ذاك القلب المستشهد
علي أبواب مدائن الحزن
أن يستمر ولم تتوقف حياته ؟؟
فسألت نفسي سؤال أثارها كثيراً
ما الذي عاد عليكِ مما أنتِ فيه ؟
فوجدتها تلقي اللوم علي قلبي
ووجدت قلبي لا يقوي علي الرد
فصمت طويلاً حتي أسمع رداً منه
لكنه لم يرد ولم يجيب بشئ
فعلمت وقتها أن نفسي علي حق
لكن ماذا يفعل هذا القلب
وهو لا يعرف
حقداً ولا كراهيه
وأخيراً سمعت ردا من ذاك القلب
وقال ....
؟؟؟؟
أصير مجروحاً
خيراً من أن أكون جارحاً
وبرغم كل اللوم علي القلب
فمازال القلب صافٍ كما هو
ولم يغيره شيئ
ولن يغيره شيئ
الله ...الله..الله عليك