قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي أين الحل قصة لـ عصام الدين محمد"عصام قمر" الجزءالتاني والأخير"

    أعزائي الأعضاء إليكم القصة كاملة من أجل التواصل مع الجزء الأول

    أين الحل؟

    " حسام " شاب وسيم. حباه الخالق عز وجل بجمال الصورة والشكل فهو متوسط الطول , حسن الوجه ، قمحي اللون عيناه عسليتان،قوي البنيان،كستاني الشعر,عذب الصوت. يتميز حسام بصفات أخري قلما تجدها في أقرانه فهو يتمتع باللباقة حين يتحدث لاسيما مع الجنس اللطيف كما أن له حضور غير عادي وقبول مع من يتحدث معه وقد مكنه من ذلك ثقافته في أمور السياسة والدين والمشاكل الإجتماعية ودراسته بقسم الفلسفة بكلية الآداب. عمل "حسام" في قسم رعاية الشباب في نفس الكلية التي تخرج منها.
    لم يكن "حسام" من الشباب المعروفين بالتهور والإندفاع في كثير من الأمور الخاصة بالشباب كمعاكسات البنات بالشوارع أو التحرش بهن . كما أنه لم يكن من اللذين ابتلوا بالتدخين أو أيا من أنواع المخدرات فقد مرت فترة مراهقته بسلام دون زلات تذكر في هذا المقام.رسم حسام لشريكة حياته المنتظرة صورعديدة من نسج خياله فهو يراها مرة فائقة الحسن رائعة الجمال شقراء جميلة القوام معسولة في الغرام لذا فقد مال قلبه لزميلته في المكتب وتدعي "سعاد" . تارة أخري يراها سمراء ذات عيون كحيلة ورموش طويلة يكسو وجهها تعابير الخجل والحياء لكنها حين تعطي فبسخاء لذا فقد مال قلبه أيضا لإبنة الجيران وتدعي " هدير ".تارة أخري يراها تجمع بين صفات الجمال في الشكل وبين سمو الأخلاق ورجاحة العقل لذا نجده قد مال قلبه الي "ألفت" إبنة عمه. يراها أحيانا مثقفة تتناقش معه وتحاوره وإن كانت لها الغلبة تتنازل هي وتسايره لذا فقد سحرت لبه "مني" ابنة خاله.وقد يراها بسيطة غير متعلمة تتمتع بحسن النية يهيمن عليها بأفكاره ولا تتبع سوي قراره فهو عندها السيد وكل ما يقوله أو يفعله هو الأصلح والجيد ومن هنا أعجبته "فاطمة" أخت صديقه "حسن" .لعبت الحيرة بعقل وقلب "حسام" فكان يقول لنفسه لو أنني أستطيع أن أجد مزيج من كل هذة الصفات في فتاة واحدة وكان يضحك من نفسه حين يتذكر أن هذة الصفات بها متناقضات فهناك الشقراء والسمراء وهناك صاحبة الشخصية القوية وصاحبة الشخصية التابعة إلي آخر هذة المتناقضات مما كان يجعله يضحك ساخرا من نفسه وهو يحاورها حوارا داخليا طرفاه هو ونفسه إن جاز أن نعتبرهما طرفان . العجيب أن حسام لم يكن يكتم تلك المتناقضات في نفسه بل كان يبوح بها حتي لمن أعجب بهن ومال إليهن من البنات . لذا فإن كل واحدة منهن لم تغدق عليه بالحب والعواطف خشية أن يتركها ويذهب لغيرها فتتألم وتتحسر وتهان كرامتها .حتي أنهن كنا يصفن شخصيته الغريبة بمصطلحات عجيبة منها " المتردد "ومنها" غريب الطباع " ومنها " هواووي " كما كانت تصفه بها "فاطمة" أخت "حسن" صديقه وهي الجاهلة التي لم تحظي بقسط من التعليم لكنها أدركت فيه هذة الصفة بفطرتها النقية .وفي إحدي المرات جلس "حسام" مع صديقه المقرب "حسن" يتناقشا معا في هذة الصفة التي أبتلي بها "حسام" فقال له" حسن " :أنت ثابت الرأي في معظم قراراتك وغالبا ما يكون رأيك مصيبا في معظمها فلماذا أراك مترددا متناقضا في طلبك بخصوص شريكة حياتك؟ فمن المستحيل أن تجد الصفات كلها في شخصية واحدة . كما انه لا يمكن أن تتزوج خمسة لتتمتع مع كل واحدة بالصفات التي إخترتها من أجلها ثم تتركها لتذهب لغيرها والتي بها صفات مناقضة لسابقتها وهكذا . أخشي ياصديقي أن تكون هذة حالة مرضية عندك فلما لا تعرض نفسك علي طبيب نفسي لعلك تجد عنده حلا لمشكلتك . وافق "حسام" علي إستحياء ولكن شدد علي صديقه "حسن" بضرورة كتمان الأمر فوعده بذلك.في اليوم التالي ذهب "حسام" إلي عيادة الطبيب النفسي الدكتور "عادل" فأستقبله بحفاوة ومودة لما كان يربطه بوالد "حسام" من صداقة قديمة منذ أيام الدراسة ولعل هذا السبب هو الذي جعل "حسام" يختاره دون سواه ليعرض عليه مشكلته فهو صديق حميم لوالده . بدأ "حسام" في سرد مشكلته للدكتور "عادل" وأستمع الأخير بعناية وإهتمام بالغين وكعادة الأطباء النفسيين كان قد أجلس" حسام" مسترخيا علي مقعد هو أقرب إلي السرير منه إلي مقعد وعلي صوت موسيقي هادئة وضوء خافت ترك له العنان ليقول كل ما يريد وبالطبع كان يسجل حديثه . وما أن إنتهي "حسام" من السرد حتي أضاء الدكتور "عادل" الغرفة وأوقف جهاز التسجيل واتفق مع "حسام" علي عدة جلسات يواظب فيها علي الحضور للعيادة مطمئنا إياه بأن المسألة بسيطة ولا تحتاج إلا لبعض المصارحة منه والإطمئنان إلي طبيبه وأن يحكي ما بداخله دون تكلف أو تنميق وبأن يثق في طبيبه ثقة كبيرة وخاصة أنه كان صديق والده ويعتبره كأبنه .ذهب "حسام" للجلسة الثانية بعد يومين من الجلسة الأولي وسلم علي الدكتور "عادل" وبنفس مراسم الجلسة الأولي بدأت الجلسة الثانية إلا أنه في هذة المرة بدأ الدكتور "عادل" يسأل "حسام" بعض الأسئلة بعد أن حقنه بحقنه مهمتها أن تساعد الخلايا الذهنية في تذكر أحداث قديمة قد تكون في هامش الشعور والتي عادة ما يختزن بها الذكريات المؤلمة . بدأ "عادل" في سرد معظم ذكريات حياته حتي سن الرابعة عشر من عمره وهي بداية سن المراهقة عنده ثم حاول أن يطلب من الطبيب أن يؤجل الحديث عن هذة الفترة في جلسة تالية ولكن الطبيب أدرك من طلبه هذا أن الذكريات المؤلمة التي قد يكون "حسام" عاشها يبدو أنها في هذة المرحلة العمرية فرفض أن يستجيب لطلبه الذي وصل الي حد الرجاء وأصر أن يطرق الحديد وهو ساخن فخبرته الكبيرة في معالجة الأمراض النفسية كانت تمكنه من الإحساس باللحظة الحاسمة التي سيعرف فيها عقدة المريض الذي يعالجه. بدأ "حسام" حديثه عن هذة الفترة من حياته قائلا: أنت تعلم أن أبي كان يعمل معلما بالمرحلة الثانوية وقد جائته إعارة للعمل بإحدي الدول العربية وكانت بالنسبة له فرصة يستطيع من خلالها تحسين دخل الأسرة خاصة وأنه كان مدرسا لمادة لتربية الرياضية وهي كما تعلم ليست من المواد التي يأخذ الطلاب فيها دروسا خصوصيه كمثيلاتها من المواد الأخري ولما كان أبي ريفي الطباع فقد أصر أن يصطحب والدتي معه لترافقه في معيشته بالغربة وفي نفس الوقت تركني أنا وأختي "هيام" عند أخيه عمنا "محمود" ليرعانا في غيابه معللا تركنا بأن البلد التي أعير إليها مناخها حار جدا لن نقوي علي إحتماله أنا وأختي كما أنه رأي أن مستوي التعليم وإختلاف البيئة هناك قد يؤدي إلي تأخرنا . بعدها إنتقلنا للعيش عندعمي "محمود" وكان لعمي وزوجته بنت واحدة في سن أختي "هيام" التي كانت تصغرني بخمس سنين وكانت إبنة عمي تدعي "ألفت" فأقامت "هيام" مع "ألفت" بغرفتها وخصص لي عمي وزوجته غرفة وحدي خاصة وقد كنت في السنة الأولي بالمرحلة الثانوية. وكعادة الأطباء النفسيين طلب الدكتور "عادل" من "حسام" أن يواصل الحديث عندما لاحظ سكوته لبرهة من الوقت حتي لا يعطي المريض فرصة للشتات بعيدا عن الموضوع أو محاولة الهروب في اللحظة التي يشعر فيها بقرب الوصول إلي العقدة وهو هدف الطبيب النفسي لأن المشاكل والعقد النفسية يكمن الشفاء فيها في لحظة الوصول إلي العقدة المخزونة في العقل الباطن لتبدو وتظهر في بؤرة الشعور فتحدث المواجهة بين الطبيب والمريض ممثلا في العقدة فيستطيع الطبيب بخبرته أن يمحو العقدة من عقل المريض الباطن . عاد "حسام" لمواصلة الحديث فقال : كانت الغرفة التي خصصها لي عمي وزوجته لها نافذة تطل علي ثلاثة شقق للجيران وتفصل بينها بعدة أمتار لا تتجاوز الثلاثة أو الأربعة أمتار. كانت أصوات الجيران في شققهم الثلاثة تصل إلي مسامعي حتي دون تصنت مني ويالا عجب ما كنت أسمع وأسترسل في حديثه مشاكل بلا حدود .كانت الشقة الأولي التي تطل عليها نافذتي يسكنها محامي شاب وزوجته لديهم طفلين ولد وبنت صغيرين وكان عمر الولد خمس سنوات والبنت ثلاث سنوات وكانت زوجة المحامي ست بيت لا تعمل برغم حصولها علي شهادة جامعية إلا أن فرصة العمل لها لم تسنح إلا بعقد ومرتب شهري لا يكاد يكفي تكلفة الانتقال من والي محل العمل ففضل زوجها بقائها في المنزل لرعاية أولادها.لم تكن الزوجة سعيدة مع زوجها بسبب الخلافات العديدة التي كانت تزعجها وكان أهمها هو الشك في سلوكيات زوجها المحامي ورغم إحساسها بأن زوجها علي علاقات متعددة مع عميلات مكتب المحاماة إلا أنها لم تستطع أن تصل إلي دليل واحد يبدد ظلمة الشك الذي ملأ سماء صدرها وقد وصل إلي مسامع "حسام" في غرفته في شقة عمه أصوات المشادات الكلامية التي كانت تصل إلي حد تركه لمنزل الزوجية ومبيته بمكتب المحاماة. وقد وصلت إلي مسامع "حسام" أيضا حديث زوجة المحامي إلي إحدي صديقاتها وهي تقول لها : أشعر من حديثه معي أنه يخونني فحينما كان يجمعنا لقاء كان يقول لي وأنا البيضاء الوجه جميلة الملامح كما يشهد لي العدو قبل الصديق كان يقول: لو أنك سمراء وأطول قليلا وتارة يقول لي : لو أنك أقل وزنا وقمحية اللون وذات عيون عسلية. ثم في مرة أخري يقول لي : لو أنك مطيعة لي طاعة عمياء ولا تناقشيني أو تجادليني وهو بذلك يريد محو شخصيتها تماما لتكون شخصية تابعة لا رأي لها ولا قرار. أما اصحاب الشقة الثانية التي كان يطل عليها شباك غرفة "حسام" فكانا شابين في مقتبل العمر لكنهما من محافظة بعيدة وقد قدما الي القاهرة للدراسة ويبدو انهما من أسرتين ثريتين لما كان يبدو عليهما من أثر النعمة . لكن هذان الشابان كانا منفلتين في التربية وسوء الخلق فالطيور علي أشكالها تقع وكم من مرة يسمع "حسام" تحاورهما العجيب في وصف البنات والسيدات المنحلات اللاتي كانا يقيما علاقات محرمة بينهما فهذه شقراء وتلك سمراء وهذة طويلة وتلك قصيرة وغيرها من الصفات وهذة شخصيتها قوية وتلك شخصيتها تابعة وكم كانا هذان الشابان يستمتعا بذكر تفاصيل كل واحدة ممن تعاملا معها وكم كانا يبدو من حديثهما معا السعادة في التنوع في عشيقاتهما معا. لم يكتفي "حسام" بالإستماع ولكنه كان يختلس النظر من خلف نافذته ليري بعينيه شيئا مما يسمعه ولقد رأي الكثير مما سعي الي رؤيته. أما الشقة الثالثة التي كانت نافذة غرفة "حسام" تطل عليها فقد كانت لأحد تجار المواشي الذي جمع فيها بين ثلاثة زوجات هذا بخلاف زوجته الأولي التي تسكن قريته وهي إبنة عمه وكان يطلق عليها لقب " أم العيال " .كان هذا التاجر يتزوج بعقود عرفية من نساء لا يربطه بهن سوي الرغبة والمتعة وقد كانت الواحدة منهن ترضي بشروطه بغية المال التي تطمع فيه من هذا الزوج المؤقت فقد كان يغدق عليهن بالمال في مقابل ما يمنحنه من متعة تفوق الخيال لدرجة أنهن كانوا يعشن جميعا تحت سقف واحد.وكان الزوج التاجر كلما أتي من قريته للمدينة مرتين أو ثلاثة أسبوعيا كانت زوجاته تعاملنه كأنه عريس في ليلة الزفاف فيرقصن له علي صوت موسيقي جهاز التسجيل وهو جالس بينهن يقبل هذه ويداعب هذه وكم كانت الضحكات المدوية من تلك النسوة تصل الي مسامع "حسام" وهو بغرفته يوسوس له شيطانه ليقوم الي النافذة ويستطلع ما يحدث حوله من أحداث. والعجيب أن صاحبنا التاجر كان كلما زهد في واحدة من زوجاته طلقها واستبدلها بأخري وقد كانت الواحدة منهن لا تعمر معه أكثر من سنة كحد أقصي .لذا فقد كنا يتفنن في الحصول علي أكبر قدر من المال قبل أن يأتي اليوم الذي ستطلق فيه .وكان التاجر المزواج ينتقي بعناية فائقة زوجاته وقد حرص كل الحرص علي التنوع لكي لا يشعر بالملل علي حد تعبيره الذي وصل الي مسامع حسام عبر النافذة . مرت الأيام والأسابيع والشهور لتنسج عاما يعقبه عاما حتي انتهت إعارة "أبو حسام" وعاد هو واخته ليعيشا مرة أخري تحت سقف بيت واحد مع والديهما ولكنه عاد شخصا آخر غير الذي غادر منذ اربع سنوات . كانت العقدة قد تكونت في عقل "حسام" فهو لا يري الجمال في إمرأة بذاتها ولكنه يري أن كل إمرأة نالت قسطا من الجمال لم تناله الأخري ولما كانت الفترة التي عاشها في بيت عمه قد أثرت سلبا علي رؤيته ومنظوره للجمال لما رأه وسمعه من إستمتاع المستمتعين بتنوع مصادر الجمال فقد رسخ في باطنه أن يبحث عن الجمال في كل فتاة أو إمرأة يقابلها .
    أنهي "حسام" حديثه مع الدكتور "عادل" وكان يتصبب عرقا وتلهث أنفاسه وكأنه كان يجري ضاحية طولها عشرة كيلومترات . بدأ الدكتور "عادل" حديثه مع "حسام" بعد هذة المكاشفة قائلا :إسمع ياحسام إن الله سبحانه وتعالي خلق النعم التي حولنا متنوعة لأنه خلق اذواق الناس متنوعة ومن هذة النعم تنوع الجمال عند النساء كما تعرف وذلك ليجد كل منا ما يرمو إليه وما تميل إليه نفسه . أما أن يحظي كل واحد بكل أنواع الجمال فهذا مستحيل فهل تحب لأختك مثلا أن يتزوج عليها زوجها من أخريات لمجرد أنه يطمح في مزيد من أنواع الجمال فتعيش تعيسة أو تأبي هذة الحياة وتطلب الطلاق . إن علاج معظم الناس هو في الرضا بما قسم لهم الله ونحن في زمن ليست النساء فيه جواري تباع وتشتري فهل وجدت واحدة من البنات التي أعجبت بهن تشاطرك الرأي أو ترضي بأن تكون مجرد واحدة من رعاياك أو لها شريكة أو اكثر فيك ؟ فأجاب "حسام" : لا .
    ثم إستطرد الدكتور "عادل" قائلا: إذا كان المعروض في سوق السيارات أنواع كثيرة ولكل سيارة شكلها وإمكانياتها فهل يشتري الواحد منا كل هذة السيارات ليستمتع بمزايا كل واحدة منها ؟! أم انه يحاول أن يجد ما يناسبه ؟ فما بالك والمرأة التي هي إنسانة مثلك . لها احاسيس ومشاعر وقلب وعقل وضمير وكل ما لدي الرجل فهي نصف المجتمع وهي الأم والزوجة والأخت والحبيبة . هل ترضي لنفسك أن تكون مجرد سلعة لمن يدفع أكثر ؟! بالطبع لا . إن الدنيا التي نحياها ياحسام هي في الأساس فانية وهي مجرد قنطرة للعبور إلي دار الخلود والمقام الجنة أو النار وما علينا فيها إلا نختار من يعيننا علي العمل الصالح فيها حتي يكون مصيرنا إلي الجنة ونعيمها وهناك ستري ما لا عينا رأت ولا أذن سمعت لأنها دار الصابرين ودار المخلصين ودار من قاوم هوي نفسه وشهواتها خاضعا لإرادة رب العالمين . أنصحك يابني أن تصلي وأن تقرأ في كتاب رب العالمين وأن تعي ما فيه من آيات فالله سبحانه هو خالق الكون وخلق الأنسان وسخر له كثير من النعم التي تعينه علي القيام بالمهمة التي خلقها الله له ألا وهي عبادة الله يقول الله تعالي" وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون "وعلي الإنسان أن يحقق هذة الغاية مستعينا بما سخره الله له من نعم وخير معين للرجل المسلم ياحسام هو الزوجة الصالحة ذات الدين التي قال عنها الرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم " فأظفر بذات الدين تربت يداك " ثم أخرج الدكتور عادل من مكتبته كتابا عنوانه " كيف تختار شريكة حياتك" لأحد علماء الدين وطلب من "حسام" أن يقرأه بعناية ثم يعود إليه فور الإنتهاء من قرأته . غادر "حسام" عيادة الدكتور "عادل" وهو يشعر بأنه شخص جديد يتمتع بالثقة في النفس محدد الهدف . في اليوم التالي عاد الي الدكتور "عادل" وكان قد قرأ بنهم صفحات الكتاب فاستقبله الدكتور "عادل" بترحاب شديد وبعد حديث إستغرق حوالي نصف ساعة رسخ في وجدان الطبيب أن مريضه قد شفي من عقدته .مرت ستة شهور تلقي بعدها الدكتور "عادل" دعوة عقد قران وزفاف "حسام" علي ابنة عمه " ألفت" وفي جو تغمره السعادة جلس "حسام" بجوار عروسه الجميلة غاضا بصره عمن سواها من المدعوات حتي أنه إستأذنها ليصلي العشاء جماعة في زاوية صغيرة بأحد أركان النادي المقام فيه الفرح فحيته وقدرته وهمست بالدعاء له.
    ************
    إنتهت
    كتبها : عصام قمر
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    البحث على جميع مواضيع العضو عصام الدين محمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    48
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    كلمات
    اجتاحتنا كالاعصار
    هكذا
    بين السطور

    كانت المعانى مطوية
    على الرفوف
    والمكاتب

    لايعرف معناها
    الا من كان
    لها كاتب

    فشكرا
    على اطلاقك
    سراح سطورك
    انك ازلت فى النهايه
    ماكان
    بينها وبيننا
    من حاجب
    خالص تقديرى


  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمه مشاهدة المشاركة
    كلمات
    اجتاحتنا كالاعصار
    هكذا
    بين السطور

    كانت المعانى مطوية
    على الرفوف
    والمكاتب

    لايعرف معناها
    الا من كان
    لها كاتب

    فشكرا
    على اطلاقك
    سراح سطورك
    انك ازلت فى النهايه
    ماكان
    بينها وبيننا
    من حاجب
    خالص تقديرى

    شكرا أخي الغالي فارس الكلمة علي مرور ك الجميل وتعليقك الرائع
    اخوك عصام قمر

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    البحث على جميع مواضيع العضو عصام الدين محمد

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الله عليكي ياأمي كلمات عصام الدين محمد " عصام قمربمناسبة عيد الأم2010
    بواسطة عصام الدين محمد في المنتدى ابداعات اعضاء مصراوي كافيه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19 - 11 - 2010, 02:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©