بارك الله فيك
قال رسول الله
اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
هكذا كان اصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم
*************************************
فى عهد الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين يتسابقون لفعل الخير ومساعدة المحتاج ونصرة المظلوم وكان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما من أشد المتنافسين على هذه الأعمال العظيمه التي يلقى صاحبها الخير الكبير والثواب الكثير في الدنيا والآخرة ..
وقعت أحداث هذه القصة فى عهد خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعندها كان عمر بن الخطاب يراقب ما يفعله أبو بكر الصديق ويأتى بضعف ما يفعل حتى ينال الخير ويسبقه إلى أعلى مراتب الجنة ..
في أحد الأيام كان عمر يراقب أبو بكر الصديق في وقت الفجر وشد انتباهه أن أبا بكر يخرج الى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويمر بكوخ صغير ويدخل به لساعات ثم ينصرف لبيته ... وهو لا يعلم ما بداخل البيت ولا يدري ما يفعلة أبو بكر الصديق داخل هذا البيت لأن عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا ما كان من أمر هذا البيت الذى لا يعلم عمر سره !!
مرت الايام ومازال خليفة المؤمنين أبابكر الصديق يزور هذا البيت ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله إلى أن قرر عمر بن الخطاب دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ليشاهد بعينه ما بداخله وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق رضي الله عنه بعد صلاة الفجر !!
حينما دخل عمر في هذا الكوخ الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحراك كما أنها عمياء العينين ولم يجد شيئاً آخر في هذا البيت فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد؟؟!! وأراد أن يعرف ما سر علاقة الصديق بهذه العجوز العمياء ؟!؟
سأل عمر العجوز : ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ؟ (يقصد أبو بكر الصديق)
فأجابت العجوز وقالت : والله لا أعلم يا بنى فهذا الرجل يأتى كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه ومن ثم يعد لى الطعام وينصرف دون أن يكلمنى !!؟؟
جثم عمر ابن الخطاب على ركبتيه واجهشت عيناه بالدموع وقال عبارته المشهورة :
لقد اتعبت من جاء بعد يا ابابكر....
بارك الله فيك
قال رسول الله
اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
؛
يارَبْ إذا أعطيته مَالاً فلا تأخذ سَعادته
وإذا أعَطيته قوّة فلا تأخذ عّقله
وإذا أعَطيته نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعه
وإذا أعطيته تواضعاً فلا تأخذ اعتزازه بِكرامته
يارَبْ عَلمّه أنْ يحبّ النَاسْ كَما يحبّ نَفسْه
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْه أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.
يارَبْ لا تدعه يصَاب بِالغرور إذا نَجَحْ
وَلا باليأس إذا فْشل
بَل ذكّره دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح
يارَبْ إذا جَرَّدته مِن المال فاتركْ له الأمل
وَإذا جَرّدته مِنَ النجَّاح فاترك له
قوّة العِنَاد حَتّى يتغلب عَلى الفَشل
وَإذا جَرّدته مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان
يارَبْ إذا أسَأء إلى الناس فَاعْطِيه شجَاعَة الاعتذار
وإذا أسَاءت له النَّاس فاعْطِيه شجَاعَة العَفْوَ
وإذا نَسيْك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاه مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شي
...|~ميدو ..!
أخى باركـ الله لكـ فى قولكـ وعملكـ
واثابكـ واعزكــ
جوزيت الفردوس الاعلى..؛
ونلت ووالديك
رحمهـ تعم أهل السماء والارض..؛
ولنقائك أيها النادر ..انحناءه..؛
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)