
لو كان البرادعي أحد المرشحين للرئاسة في إنتخابات نزيهة و ديموفراطية ليس بها حسني مبارك ولا ولده
فلن أنتخب البرادعي رئيسا
أنا أري ان البرادعي رجل سياسة و دبلوماسية زيادة عن اللزوم و في رأيي أنه طيلة حياتة العملية لم يكن إلا شخشيخة في يد قوى أخري
فالبرادعي صاحب نوبل حصل عليها لانة إستطاع أن يقلم أظافر العراق هو و هانز بلكس الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد قام البرادعي منذ تولية رئاسة الوكالة بل و قبلها بتقليع و تدمير البرنامج النووي العراقي
منفذا رغبة القوي العظمي أمريكا و الغرب و بالطبع لأنه عالم في القانون الدولي كان يقوم بعملة في تصفية البرنامج النووي العراقي بمنتهي الهدوء و راحة البال لانه ينفذ القانون في حين أنه لم يحاول أنه حتى يزعج إسرائيل أو يقلقها بحجة أنها لم توقع على أي أتفاقية دولية تسمح لاي حد أنه يقولها بم أو يقولها هنفتش و لا حتى نشوف
في حين أنه جند الوكالة الدولية و كان يتم أخذ صورا بالأقمار الصناعية للمواقع العراقية عندما حاولت أمريكا غزو العراق عام 2003 و لم يعجب ذلك الأوروبيين كان للبرادعي دورا و تم إستخدامة كشخشيخة مرة أخري و أعلن في تقريرة أمام الأمم المتحدة أن فريق الوكالة لم يجد أي أسلحة نووية في العراق و أن الأسلحة العراقية تم تدميرها في التسعينات ....و غضبت أمريكا على البرادعي و أصبح هو عند البعض بطلا في حين أنه لم يكن ينفذ إلا الرغبة الأوروبية مدعوما بحنكتة الدبلوماسية و القانونية و تقرير فريق الوكالة .
اما عن مصرفقد ظل البرادعي صامتا و ينأي بنفسة عن أي حديث عن مصر و لم يحاول حتى أن يساعد مصر في برنامجها النووي السلمي و يدعمها بخبرتة القانونية في هذا المجال و لم يتذكر البرادعى مصر و اللي في مصر إلا منذ شهور قليلة
لم يحاول البرادعي حتى أن يعلق على ما كان يحدث بمصر و لا أعتقد أن موقعة كرئيس لهيئة دولية قد يمنعة من المشاركة و لو حتة بالرأي سلبا أو إيجابا فيما جري و هو من موقعة الدولي كان يمكن أن يكون له تأثيرا و ضغطا في إتجاة الإصلاح إلا أنة ظل صامتا دبلوماسيا و الان لماذا إستيقظ فجأة و تذكر أن في بلد إسمها مصر هي بلده و أن مصر فيها فساد و غش في الأنتخابات و طواريء و فقر و قهر و جهل و بدأ البرادعي يتكلم هل ضميرة صحي فجأة .
مش عيب إنة بيتكلم و مشكور جدا إنة بيتكلم و كلامة حلو أوي و دبلوماسي لكن بالنسبة لي إنت إتأخرت أوي يا برادعي و في بيئة ديموقراطية قد يصلح البرادعي ليكون مستشارا لرئيس المنتخب فيما يخص تعديل الدستور و القوانين بحكم دراستة و خبرتة.
البرادعي مصري نسي مصر على الأخر و رجع إفتكرها فجأة بعد لما وصل و حقق طموحة و احلامه اللي مصر مكنتش فيها و دلوقتي مبقاش في حاجة عايزها أكتر من كده و مش خايف على حاجة .
اللي نسي مصر كل ده مينفعش أفتكرة و أدي له صوتي
طيب لو مرشحتوش هرشح مين 




هو احنا معندناش من ده