أختي الكريمة
أولا
موضوع لمس المرأة الأجنبية
تحريم مصافحتها للرجال الأجانب: قال رسول الله ـ صلّ الله عليه وسلّم ـ: " إنّي لا أصافح النساء " أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح.
وعند الطبراني ـ وصحّحه الألبانيّ ـ " لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحل له "، وهذا يشمل المصافحة وغيرها من أنواع المسّ.
ثانيا موضوع اللبس
فحشمة النساء تقيهن شر المعاكسات
وفي تفسير قوله تعالي ولا تبرجن تبرج الجاهليه
فأنا آسف جدا أن أقول أن تبرج المرأة هذه الأيام أفحش بكثير من التبرج في أيام الجاهليه فامرأة أبي لهب مثلا لم تكن تلبس هذا اللباس الضيق مثل الذي نراه هذه الأيام
ثالثا :موضوع الصوت
يترجح أن صوت المرأة عورة عند الأجانب وعند خوف الفتنة، وقد نصَّ العلماء على أنه لا يجوز أن تتولى المرأة الأذان الذي فيه رفع الصوت بالتكبير والتشهد ونحوه؛ لأنه قد يسمع صوتها الرجال الأجانب، ويصبح متميزًا معروفًا، وقد ثبت أن النبي صل الله عليه وسلم قال:إذا ناب أحدَكم شيءٌ في الصلاة، فليُسَبِّحِ الرجال، ولْتُصَفِّقِ النساء
ففي هذا نهيُ المرأة عن التسبيح لتنبيه الإمام على الخطأ، مع أن التسبيح ذِكْرٌ لله تعالى