قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. تمام ظاهرة الاخذ بالثأر فى صعيد مصر

    ظاهرة الاخذ بالثــــأر فى صعيد مصر ما هى اسباب انتشار هذا الظاهرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الاخذ بالــــــثأر يتوفق مع القيم الدينية ؟؟ ما هى وسيلة ايقاف الظاهرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل للاعلام دور فى الحد من الظاهرة دية ؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل لطفى ; 1 - 5 - 2010 الساعة 09:27 AM

  2. افتراضي

    مشكووووووووور

  3. افتراضي

    حقيقة الندوة التي أقيمت في محافظة مأرب تعد أول فعالية تنفذها مجموعة أبناء مأرب بتمويل من الجمعية ومنظمة اكويتاس الكندية وكان لمستوى الحضور القوي للشباب والشخصيات الاجتماعية في المحافظة دلالة واضحة على اهتمام أبناء المحافظة بالتوعية بهذه الظاهرة والدليل على ذلك استقطابهم لمحاضرين متميزين من أساتذة الجامعات اليمنية .. أتمنى أن يكون هناك استمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات وطبعاً نحن في جمعية الأسرة سنعمل على التنسيق معهم مستقبلاً وسنقوم بالبحث عن تمويل قوي يتم من خلاله تنفيذ مثل هذه المشاريع على المدى الطويل كون محافظة مأرب تعاني مشكلة كبيرة تتمثل بالثأر وهي بحاجة إلى تركيز قوي في نشر التوعية داخلها حول هذه الظاهرة والتي تمس ليس شريحة معينة وإنما حياة المجتمع اليمني ككل ولذلك كان لابد من التوجه نحو التوعية بأهمية القضاء على هذه الظاهرة أو الحد منها.
    محاربة ظاهرة الثأر
    > وأضافت الأستاذة شاذية حول فكرة إقامة مثل هذه الفعالية بمأرب قائلة طبعاً الفكرة كانت موجودة وخصوصاً أن الجمعية تبنت قضية النزاعات والصراعات على اعتبار أن النزاعات كثيرة في بلادنا وتم استهدافها خمس محافظات «مأرب ــ عمران ــ صعدة ــ الجوف ــ ذمار» بالإضافة إلى أمانة العاصمة حيث لاحظنا أن هناك جهلاً كبيراً في كيفية التفاعل مع النزاعات التي تحدث في بلادنا وكيفية تحويل هذه الصراعات إلى منافسات حقيقية تتم الاستفادة منها حيث وجدنا أن هناك نظرة شائعة بأن أي نزاع ينشأ لابد أن ينتهي بحرب ونلاحظ دائماً أن في مأرب والجوف وذمار مشكلة الثأر والتي منشأها نزاعات وصراعات قبلية.
    فكانت الفكرة أننا أخذنا افكار الآخرين من الدول الأخرى في كيفية تعاملهم مع النزاعات والصراعات وتحويلها إلى أشياء إيجابية والاستفادة منها في كيفية تدوير تلك النزازعات ومن هذا المنطلق قدمنا مشروعنا والذي يعتبر أول مشروع على مستوى الوطن العربي يتم دعمه من قبل المنظمة الكندية إكويتاس وفعلاً تم تنفيذ المشروع في جمعية الأسرة في نوفمبر الماضي لمدة أربعة أيام متواصلة والذي تم من خلاله استهداف قيادة المجتمع في تلك المحافظات المستهدفة وكان هناك تفاعل كبير من قبل المشاركين حيث كان ضمن المشاركين شباب يعانون ويلات هذه النزاعات وقدم المشاركون مشاريع متميزة في هذا الإطار وكان من بين الخمسة المشاريع المقدمة أننا أخذنا المشروع الأقرب والذي يهم الجمعية بدرجة أساسية والذي يتمثل في الندوة التي أقيمت اليوم في مأرب.
    الجاهلية والتعصب القبلي
    > وحول موقف الدين من الثأر التقينا الشيخ العلامة أبا الحسن مصطفى إسماعيل السليماني حيث قال :
    - مشكلة الثأر أصبحت اليوم ظاهرة حقيقية لا يقرها دين ولا عرف .. والكلام عن مشكلة الثأر له جذور طويلة تعود إلى الجاهلية راجعة إلى التعصب القبلي .. هذا التعصب القبلي أفرزته عدة مشكلات معقدة أهمها مشكلة الثأر الذي منشؤه الحمية الجاهلية .. فنحن لا ننكر أن يقتل القاتل لأن قتل القاتل يرضي الله سبحانه وتعالى ، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون».
    إن قتل القاتل حياة للناس جميعاً فإذا عرف الرجل أنه إن قتل سيقتل فإنه سيترك القتل ليسلم ويُسلم.
    إن المشكلة التي نعانيها دائماً ونزنها بملء الفم هي مشكلة الثأر القائم على قتل الأبرياء .. القائم على الانتقاء في القتل «فلان ماهو بكفء لفلان، فلان ما يصلح أن يقتل بفلان، فلان هذا شيخ وذاك لايساوي شيئاً» وإن كان قاتلاً فتأبى القبيلة وتستنكف أن تقتل القاتل وتذهب للقصاص ممن هو بريء.
    مشكلة الثأر التي هي قتل الأبرياء .. مشكلة الثأر التي هي قائمة على الانتقاء في أمر القصاص .. مشكلة الثأر التي هي قائمة على حمية جاهلية يتشاور لها الناس ويهب لها الجميع تحت لحمة النسب وتحت اسم القبيلة .. ليس ولاء لله ولرسوله وليس حرباً بين الإسلام وأعدائه إنما هي حرب فيما بين المسلمين .
    الثأر .. منكر عظيم
    > هذه المشكلة هي التي يعلن الدين قوله فيها بأنها محرمة وجريمة من الجرائم وفتنة في الدين والدنيا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : «ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات في عصبية».. فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبرأ ممن يدعو إلى هذا أو يقاتل على هذا أو يقتل من أجل هذا .. فلا غرابة إذاً عندما يقال إن هذه جريمة وهذا منكر عظيم عند الله سبحانه وتعالى إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم يتبرأ من فاعله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : «من دعا بدعاء الجاهلية فإنه من جثا جهنم» وجثا جمع جثوة والجثوة الجماعة من الناس أي فإنه من جماعة النار ومن جماعة جهنم .. «قالوا وإن صلى وصام يارسول الله .. قال وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم ادعوا بدعوة الله الذي سماكم المسلمين».اليوم يقتل الانسان سيارة كاملة بمن فيها من رجال ونساء وأطفال ولا يبالي بحجة أن هذه السيارة هي سيارة لآل فلان وقد تكون هذه السيارة أخذها هذا الرجل واستعارها ليسعف بها أولاده أو يسعف أهله إلى مرفق صحي أو مستشفى .. فلأن هذه السيارة لآل فلان ظن انها تقلهم فيقتل الكثير ممن حرم الله الاعتداء عليهم .. بل ممن حرمت الجاهلية الأولى الاعتداء عليهم فيقع في ذلك غير آبه بدين ولا بعرف فكلما تمادى الناس بأثر الثأر ظهرت منكرات لم تكن موجودة عند سلفهم الذين مضوا فكيف بالاوائل الذين أخذ عنهم هذا البلاء.
    آليات التوعية والجمهور المستهدف
    > وحول أهمية التوعية للحد من ظاهرة الثأر أضاف الشيخ أبو الحسن قائلاً :
    - تعد مسألة الثأر مشكلة عويصة والكلام فيها ينبغي ألا يكون في وسط القاعات فقط .. بل إن الكلام فيها ينبغي أن يكون في القاعات وفي الميدان القبلي بحيث تدعى القبائل الى حضور مثل هذه الندوات التوعوية مثلاً «قبيلة آل فلان وآل فلان وآل فلان» الذين ليس بينهم خوف ولا مشاكل ، وذلك ليسمعوا حكم الإسلام فيها وليسمعوا كلام المتخصصين الفنيين العلميين التربويين فيها عسى أن ينفع ذلك في تصحيح المسيرة وتقويم الاعوجاج .. فلو نظرنا إلى الجاهلية الأولى وما كان فيها من تفاخر بالأحساب والأنساب وكيف نشأ فيها الرجل العربي الأول حيث كان يولد فيفتح عينيه فإذا به في وعاء اجتماعي وهذا الوعاء هو القبيلة .. فهذا الرجل ينظر إلى القبيلة أنها تحمي شرفه وكرامته وعزه وبقاءه فيسدي ويلحم ويدافع عن هذه القبيلة بكل ما يقدر لارتباطها في معجم أخلاقياته وأن حياته وكرامته مربوطة بالقبيلة وعلى إثر ذلك فإنه يبذل الغالي رخيصاً من أجل البقاء عل هذا الأمر .. بل كان الناس في الجاهلية الأولى من يتفاخر بالظلم ويرى الانسان الذي لا يقع في الظلم انساناً ضعيفاً حتى في زماننا هذا نجد أن أحدهم يكلم صاحبه فيقول له : «أيش بتسوي يامصلي يا بن المصلي ، أيش بتفعل أنت مصلي وأبوك مصلي» وكأن المصلي هذا ضعيف لا يستطيع ان يأخذ حقه ولا يستطيع ان يدفع ظلماً وهذا هو من البلاء فنسأل الله العفو والعافية ويمشي الرجل ويقول هذه بلاد من ؟ فيقال له «هذه بلاد رجَّال ما يصلي وما يصوم» بمعنى أنه رجال يحميها وقادر على حمايتها ما يصلي وما يصوم فجعل في نظر الناس أن التمسك بالدين من دعائم المذلة وهذا زيادة على ما كانت عليه الجاهلية الأولى.
    براءة الرسول صلى الله عليه وسلم من دعاوى الجاهلية
    ولهذا أقول : إن الثأر له نتائج وخيمة ومن خلال هذه النتائج لا نستغرب حكم الشرع ببراءة النبي صلى الله عليه وسلم من أهله وعدّ ذلك من أعمال الجاهلية «أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم .. دعوها فإنها منتنة» فالله الله في الوقوف عند حدود الله عز وجل والتشبع بالروح الدينية التي دعت الناس إلى الاجتماع «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» فهذا الوعاء الاجتماعي الذي هو حجر عثرة بين الناس وبين التواصل أو يجعل الانسان اسير محبة وولاء لأصحابه وإن كانوا فسقة فواجب علينا بقدر الامكان التخلص منه . نحن لاندعو إلى عدم القبيلة فالإسلام لم يدع إلى هدم القبيلة فمازال التميمي تميمياً ومازال العدناني عدنانياً والقحطاني فحطانياً وما زالت قبائل العرب تنسب إلى أنسابها والإسلام لم يدع إلى هدم القبيلة فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : «تعلموا من انسابكم ما تصلون به أرحامكم» فالإسلام لايدعو إلى هدم النسب بل من الملاحظ حتى عند أهل العلم مراعاة أداة النسب «فلان ابن فلان ابن فلان» في النبوة وذكر «فلان ابن فلان الفلاني» نسبة إلى القبيلة الفلانية فهذا يدعو إليه الإسلام ولكن بدون عصبية تثار من أجلها حروب فإن النبي صلى الله عليه وسلم أذهب عنا عبدية الجاهلية عندما دعانا إلى الإسلام فالإسلام دعا إلى توحيد الكلمة «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» وقال ولا تكونوا من المشركين» من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون».
    وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنافس والتباغض والتدابر لأن هذا يهلك وهو حال الحالقة ولا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين.
    وكما يقول القائل :
    تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً
    فإذا افترقت تكسرت آحاداً
    الثأر بلاء ووباء
    ويختتم الشيخ أبو الحسن قائلاً :
    الثأر القبلي يفرق الكلمة ويضعف الشوكة ويذهب الريح .. وقد دعا الإسلام إلى جمع الكلمة والالتفاف حول الدين وحول كلام الله سبحانه وتعالى وحول كلام النبي صلى الله عليه وسلم فالإسلام وجه القبيلة ولم ينف القبيلة بالكلية ولكن وجهها توجيهاً صحيحاً نحو في خدمة الدين ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جعل في معسكر يجعل بطنه هذا الرجل من القبيلة الفلانية ومعه قبائله حتى لايكون هذا من قبيلة كذا وذاك من قبيلة كذا .. الخ.. وكل واحد يقول فلان الذي ضعف وفلان الذي خذلنا وكل واحد يرمي بالملامة على الآخر وكل واحد ينسب النقص للقبيلة الأخرى.
    فلقد كان يجمع القبيلة الواحدة في الخندق الواحد من أجل أن يوجه العصبية في خدمة الدين وبذلك وجه العصبية في خدمة الدين .. فنحن لسنا ضد القبيلة ولسنا ضد قتل القاتل ولسنا ضد احقاق الحق ولكننا ضد الثأر بالباطل والعصبية الجاهلية وضد القتل من أجل فلان ابن فلان كذا وفلان ابن فلان كذا ولكن اذا امتثلنا لأمر الله فلا اشكال في ذلك وهذا به تجتمع الكلمة وتأتلف القلوب وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : «ما من قوم اجتمعوا إلا سادوا وملكوا وما من قوم اختلفوا إلا فسدوا وهلكوا».
    القتل وفقاً للأعراف القبلية
    > وفي الجانب نفسه تحدث العميد دكتور/ أحمد علي جندب مدير كلية ضباط الشرطة وأستاذ القانون الجنائي بجامعة تعز حول خصائص هذه الظاهرة وأسبابها وآثارها حيث قال :
    - الثأر هو أن يقوم أولياء الدم «أقارب القتيل» بقتل القاتل نفسه أو قتل أحد أقاربه انتقاماً لأنفسهم دون أن يتركوا للدولة حق إقامة القصاص الشرعي .. والقتل وفقاً لأعراف القبائل إما أن يكون نتيجة لهزة مستثارة مثلاً «اثنان واقفان في السوق وشتم الأول الثاني وحصل بينهم مهاترات فحصل أن قتل الأول الثاني» أو نتيجة لأمر معيب بما يسمى عند بعض القبائل بالعيب الأسود أو الاقدم بمعنى يقتل رجل رفيقه في السير أو يقتل نتيحة أو يقتل رتيحه أو يقتل امرأة أو طفلاً مما تعارفت عليه القبائل اليمنية.
    ولاشك أن مشكلة الثأر مشكلة معقدة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية أشارت إلى أن هذه الظاهرة من أعقد وأصعب الظواهر التي تؤثر في حياة المجتمع اليمني ويقول فخامة الرئيس في هذا الأمر: إن ظاهرة الثأر تعد من أسوأ العادات الاجتماعية الموروثة التي تحدد الأمن والسلم الاجتماعي وتعيق عملية التنمية في البلاد وتؤدي إلى سفك دماء الكثير من الأبرياء وإلى قيام العديد من الحروب والنزاعات القبلية ولذلك فقد أصبح من الضروري دراسة هذه المشكلة دراسة علمية جادة تجسد إرادة الدولة القوية وتوجهاتها الجادة لمعالجة هذه الظاهرة والحد منها وترسيخ الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد.
    خصائص الثأر
    > وأضاف الدكتور جندب حول خصائص الثأر وتعريفه عند الجاهلية فيقول :
    - عندما نأتي لذكر الثأر والحديث عنه أو القصد به الدم نفسه أو معاني من مجملها تدل على الغيظ والانفعال فهذا الأمر يقتضي منا أن نبين خصائص هذه الظاهرة كي نكون على بينة حيث نقول اولاً :
    ٭ أنه في عرف أصحاب الجاهلية أن الثأر لا يتقادم بتقادم الزمان والسنوات استناداً لقول أحد الشعراء الجاهليين :
    وقد ينبت المرعى على ذمم الثرى
    وتبقى حزازات النفوس كما هي
    أو كما تشير الى ذلك بعض الأمثلة المرتبطة بالثقافة الجاهلية :
    «الثأر نقطة دم لا تتعفن ولا تسوس» ، «الآخذ بثأر أبيه بعد أربعين سنة مستعجل» بمعنى أنه ينبغي أن يظل هذا الانسان حاملاً لهذه الفكرة مهما مرت السنوات وتقادمت الأزمنة وأنه موضع وصية من الآباء وفي ذلك يقول أحد شعراء الجاهلية حاثاً اولاده للأخذ بثأره وقد وصف حصومه بالغربان :
    قال أبو حسان يانسف ظهري
    لا نسيت ما أنت عيالي
    عادت الغربان بعد القواعد
    بتقاضي الدين سواد الليالي
    المذمة والعار لمن تخلف عن الثأر
    > الأمر الثاني من خصائص ظاهرة الثأر ان التخلف عن القيام بهذا الواجب الجاهلي كما يعتقد أصحابه يوصف بالمذمة والعار حيث يقال عنه : «لا يأخذ بثأر ولا يحمي عار» أو يقال باللهجة المصرية : «ياما الخلفة الندامة تجيب لأهلها العار».
    > الأمر الثالث : أنه لا مجال للصلح لدى بعض القبائل التي تنتشر فيها عادة العصبية فإذا قتل قتيل على سبيل العمد فلا مجال للصلح لديهم وإلى ذلك تشير بعض الأشعار الشعبية «حصلت قصة في لودر التي كانت في الماضي تابعة لمحافظة أبين وهي اليوم إحدى مديريات محافظة البيضاء فكان هناك أحد المشائخ اسمه الحيدري لما قتلاً قتيل فأخذ هجيناً والهجين هو مجموعة من الثيران وغيره فذهب الى أهل القتيل فقالوا له : «أيش تشتي ياحيدري» قال : «أشتي تعفوا عن القاتل » فأجابوا عليه بزامل :
    الحيدري يذرا حصم في حيت صم
    هو شي حصم ينبت على ظهر الصفى
    بعد الخضر والجسم ذي بين الأصم مرسم
    بمرسم ماجرى يجري وراه
    فهم يقولون له : يا حيدري العب لك في الفاضي فليس هناك مجال أن نعفو عن القاتل الذي قتل لنا قريباً عمداً وعدواناً وما فيش مجال للصلح في هذه القضية على الرغم أن الإسلام دعا الى الصلح والعفو وهناك الكثير من الأمثال الشعبية التي ترتبط بثقافة العصبية الجاهلية فأصحاب هذه الثقافة يسيئون لأنفسهم أن يقتل البريء بجريرة القاتل ولذلك كانوا يقولون «يعملها الأقرع ويتحملها أبو شهر» بمعنى أن هذا الرجل قتل من هذه القبيلة فينبغي أن يكون بدلاً عنه أحد أقاربه «إن لقيت الغريم وإلا ابن عمه» «الجمل الطارف سفياني» «من لقيت جزرت» فهذه بعض المعاني التي تستشف من الثقافة الجاهلية السائدة في بعض المناطق التي تنتشر فيها العصبية والتي تؤدي إلى انتشار ظاهرة الثأر واتساع نطاقها حيث يقول بعضهم : «إن مات الغريم فابن عمه يقضي ويسلف«» مع أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه : «ولا تزر وازرة وزر أخرى».. بمعنى كل نفس تتحمل ما ارتكبته من إثم.
    عادات جاهلية عمياء
    > ويضيف الدكتور/ جندب قائلاً :
    - أما الأمر الرابع من خصائص هذه الظاهرة يتمثل بعدم نصب قبر القتيل كي يكون ذلك أمراً ومذكراً لهم بالقيام بالواجب الذي يجب عليهم أن يقوموا به وفقاً لمعتقداتهم فيما الأمر الخامس حث النساء الرجال على الأخذ بالثأر فالأم لا تزال تقرأ في مسامع وليدها ان الله سبحانه وتعالى يبلغها حتى يبلغ هذا الطفل مبلغ الرجال كي يأخذ بثأر أبيه من خصومه فهذه امرأة جاهلية تذكرنا بأن هذه العادة هي أصلاً من عادات الجاهلية الأولى التي ظهرت نتيجة لضعف أو لقصور التمسك بأحكام الدين الإسلامي حيث تقول :
    يأب واقدة الثكالى تمتلئ
    بسوادها فوق الفضائل ناصبي
    هذه الخناصر أسرتي مسرودة
    في الجبن مثلي مثل صمط الكاعب
    فهي قد قطعت الاصابع الصغار وسوتهن عقداً في رقبتها من أجل إثارة الحمية في قومها ليثأروا لمن قتل منهم.
    والأمر السادس في خصائص هذه العادة الجاهلية اعتراف بعض المجتمعات المحلية به والتحريض عليه والأمثلة على ذلك كثيرة التي لاتزال تتناقل بين من يحملون هذه الفكرة وبين من يعتقدون بصحتها ولذلك يقول أحدهم : «لطم الوجيه فلان» فلطمت وجهي لازم الطم وجهك .. قتلت فلان لازم أقتلك » وهكذا «إذا كنت عطشان فقد آن لك».
    فما الفرق بين الثأر والقصاص؟
    هناك فرق واضح بين الثأر والذي يعتبر عصبية جاهلية وحكم الله الذي شرعه لنا المتمثل بحكم القصاص حيث يؤخذ في القصاص بشخصية العقوبة بمعنى أن الذي يقتل هو القاتل الذي ثبت ارتكابه للجريمة بعد محاكمة شرعية عادلة يثبت من خلالها بيقين أن هذا هو الذي قتل فلاناً وبذلك نقيم عليه القصاص..
    فيما الشيء الثاني أن القصاص تقيمه الدولة بعد محاكمة عادلة فيما الثأر تقوم به القبيلة أو الشخص أخذاً بالمضنة ودون ان يكون هناك دليل قاطع بأن فلاناً هو الذي ارتكب هذه الجريمة.
    والشيء الثالث في هذه المفارقات هو أن في القصاص تتكافأ دماء المسلمين في القدر والمنزلة ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم».
    الشيء الرابع أن القصاص يهدف إلى معاقبة الجاني بمثل فعله وردعه وزجر غيره وتطهيره من الإثم لأن العقوبة كما ثبت لدى فقهاء الشريعة أنها ردع وزجر وتطهير للجاني من الإثم الذي لحقه ارتكاب الجريمة.
    والشيء الخامس- أن القصاص يحسم تداعيات الفتن فكأنها توضع هذه الجمرة من النار في الماء فتطفي ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى : «ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب» أما الثأر فإنه بداية لتفجر الدم وتعاقب أحداث الثأر ولذلك نقول إن الدم لايولد إلا الدم والعنف لا يولد إلا العنف والفناء عملة متداولة بين طرفي الصراع.
    الشيء السادس- أن الصلح أمر مقبول وجائز في الشرع الإسلامي أو في القصاص بمعنى أن أولياء الدم يسترضون لكي يعفوا عن القاتل أما في الثأر فلا مجال للعفو فيه وقد ذكرت لكم بعض الاشعار الشعبية التي تدل على مافي النفوس من عزم وإصرار على قتل القاتل فلا مجال فيه للرحمة ففي الثأر تؤخذ الجماعة بالواحد وفي الشريعة الإسلامية إذا قتل مجموعة من الأشخاص شخصاً واحداً فإنهم جميعاً يقتلون به وكما حصل في صنعاء أيام سيدنا عمر رضي الله عنه عندما قال كلمته المشهورة : «والله لو تمالأ أهل صنعاء جميعهم على قتل رجل واحد لقتلتهم به» بمعنى لو اجتمع مجموعة من الأشخاص واتفقوا وتواطأوا على قتل رجل ثم قتلوه فإنهم جميعاً يقتلون به لكن هذه المسألة فيها نظر فيما يتعلق بقضايا الثأر .. فليس هناك عقوبة أخرى على الجاني بعد تطبيق القصاص .. لكن في الثأر هناك العيوب والعتوب والَلَبَ والحشب والحشر والمحدش والمربع وغيرها من الأمور التي ما أنزل الله بها من سلطان.
    ثأر المماثلة
    > إذا تحدثنا عن ما يسمى بثأر المماثلة وحد الإسلام في جريمة الثأر ؟
    مراتب الناس وأقدارهم في الدماء تتكافأ فلا فرق بين شيخ وبين فرد وبين قروي وبين طالع وبين نازل فالناس سواسية كأسنان المشط .. لكن ربما في جرائم الثأر إن قتل شيخ فلا يكون محل القتل إلا شيخاً . وهذا ما يسمى بثأر المماثلة وهذا تؤكده القضية التي حصلت في الجوف عندما قتل أحد المدرسين المصريين الذين كانوا في الجوف فقال الشولان همدان قتلوا مدرسنا واحنا لازم نقتل مدرسهم فقال المصري : «قدهم عيروحون فيها بين قضاء وسلف يا لله روحوا» بمعنى ان القضية أي الثأر لاتزال أثر من آثار الجاهلية.
    لقد وضع الله سبحانه وتعالى في جرائم الحدود والقصاص عقوباتها ولم يترك للناس تقديراً لأهميتها وساوى بين الناس جميعاً فليس هناك فرق بين الناس ومراتبهم وأقدارهم فهي متساوية فلا فرق بين وضيع أو شريف ولا غني أو فقير لقوله تعالى : «كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد» وجميع الشرائع السماوية نصت على عقوبة القتل فليس هناك مجال لكي نتخلص من هذا الجزاء كونه سيجسم تداعيات الفتن لقوله تعالى : «ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب».
    > وثانياً -إن مما يشير إلى خطورة هذه الظاهرة ان الدماء هي أول أمر يقضي الله سبحانه وتعالى فيه بين الناس يوم القيامة وهذا يدل على أن لهذه الدماء حرمة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء».
    > إن الله سبحانه وتعالى قد توعد مرتكبيها بالخلود في جهنم وليس له توبة هذا عند بعض الفقهاء الذين قالوا لا توبة للقاتل عمداً وعدواناً ومنهم ابن عباس قال لأن هذه الآية كانت آخر مانزل من آيات القرآن الكريم فلم يوجد لها ناسخ والآية هي : «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه.
    وهذه القضية يشير اليها ويؤكدها قول النبي صلى الله عليه وسلم : «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يقتل المؤمن متعمداً أو الرجل يموت كافراً» .. «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ بغير حق».
    أسباب واهية
    > بوجهة نظركم كيف تتحدد الاسباب لهذه الظاهرة ؟
    - العصبية القبلية .. الاخذ بمبدأ المسؤولية الجماعية اي أنهم يعتبرون أن أي شخص من العشيرة يمكن ان يكون محلاً لانتقام أولياء الدم.
    > اختلاف مواقف العصبية تجاه الأحداث فإذا ما وقفت هذه القبيلة في اليمين يقف خصمها في الاتجاه الآخر فهذا من شأنه ان العصبية تفرق جمع الناس وتمزق كيانهم.
    > قتل البريء بجريمة القاتل واحدة من الآثار المترتبة على العصبية والتي تؤدي إلى استمرار جريمة الثأر وتفاقمها وكذلك تجرؤ الفاعل على الاقدام فكما يقول الإمام الشوكاني : «الجاني إن علم أنه إن قتل غيره قتل به كف عن قتل غيره فأحيا نفسه وأحيا نفس غيره».
    > إيواء الجناة والاسلام نهى عن إيواء الجناة لقوله صلى الله عليه وسلم من آوى محدثاً قاتلاً فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.. ولا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.. وكذلك حماية القبيلة لهم..
    > عدم القبول بالترافع أمام أجهزة القضاء وعدم الإبلاغ عن أسماء الجناة.
    > اتساع قضايا القطاع القبلي.
    > مبدأ التكايل بالدم والذي كان مبدأً جاهلياً انتشر بين أهل الجاهلية.
    > التوظيف السياسي عندما كان الإمام يضرب قبيلة بقبيلة أخرى، فمثلاً ضرب الإمام قبيلة قيفة بخولان، ثم ضرب خولان بقيفة وهذه القضية هي أثر من آثار السياسة التي استخدمها الإمام ولا تزال بعض حوادثها قائمة حتى الآن.
    > قصور الأداء في أجهزة الأمن والقضاء وذلك من حيث:
    ـ عدم سرعة كشف القضايا الجنائية.
    ـ قصور في مجال ضبط الجريمة.
    ـ عدم سرعة رفع القضايا الجنائية من الأجهزة الأمنية المختصة إلى النيابة.
    ـ قصور في عملية التأهيل والتدريب لأجهزة الأمن.
    ـ عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وقصور الإمكانيات المادية والبشرية بالنسبة لأجهزة الأمن.
    ـ عدم تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.
    ـ عدم توفير الحماية القانونية لرجال الأمن والقضاء.
    ـ عدم ملاءمة الهياكل التنظيمية وغياب تعاون المواطنين مع رجال الشرطة.
    ـ عدم إقامة الكثير من القضاة في أماكن عملهم.
    ـ توظيف بعض القضاة للكثير من القضايا توظيفاً سياسياً خاطئاً.
    ـ تعمد بعض محامي الخصوم تطويل القضايا.
    ـ تدخل الآخرين في شئون القضاء بالاضافة إلى عدم توفر العدد الكافي من القضاة.
    ـ عدم توفير الضمانات الكافية للقضاة.
    ـ لجوء بعض العاملين في القضاء إلى تعاطي الرشوة.
    ـ ضعف الوازع الديني.
    ـ حيازة السلاح الناري.
    الآثار المترتبة على حمل السلاح
    > وحول ظاهرة حمل السلاح وآثاره المترتبة في انتشار الجريمة التقينا الدكتور عبدالله العلفي والذي تحدث في هذا الجانب قائلاً:
    ـ إن ظاهرة انتشار الأسلحة النارية قد حظيت في الآونة الأخيرة باهتمام محلي واقليمي وعالمي لما حملته هذه الظاهرة من سلبيات تتمثل في ارتفاع نسبة حوادث الجرائم والقتل والمختلفة منوهاً أن الكتاب السنوي الصادر عن الأمم المتحدة حول الأسلحة الصغيرة يوضح أن هذه الظاهرة في نمو مستمر وان هناك حوالي 7 ملايين قطعة سلاح تنتج سنوياً كما قدرت الأرقام الخاصة بالأسلحة الصغيرة بمختلف أنواعها في جميع نواحي العالم بحوالي 639 مليون قطعة موضحاً ان هناك عدة عوامل سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ساهمت بشكل كبير في انتشار هذه الظاهرة والتي تتمثل في حيازة الأسلحة الصغيرة من قبل الأفراد المدنيين في عدد كبير من دول العالم المتقدمة والنامية وليس اليمن فقط.
    السلاح في اليمن
    واستطرد الدكتور العلفي قائلاً:
    لقد كشفت دراسات أن عدد الأسلحة على مستوى اليمن قدرت بحوالي 6ـ9 ملايين قطعة سلاح على أقصى تقدير وتشير احصائيات وتقارير أخرى بمافيها تقييم وزارة الداخلية الذي قدم في مجلس النواب في شهر يونيو الماضي 2007م العلاقة بين زيادة الجرائم والحوادث وانتشار ظاهرة حمل السلاح وأكد التقرير وجود تناسب طردي بين انتشار الأسلحة النارية وارتكاب الجريمة حيث تزداد الجرائم في المناطق التي تنتشر فيها ظاهرة حمل السلاح وحسب تقرير الداخلية فلقد بلغت الجرائم التي استخدم فيها السلاح الناري خلال الأعوام الثلاثة الماضية «42623» جريمة قتل وإصابة في حين بلغت الجرائم المستخدم فيها أدوات أخرى «7088» جريمة وأشار التقرير إلى ان عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن سوء استخدام السلاح الناري في ذات الأعوام نفسها بلغت 23577 حالة وفاة وإصابات أخرى أي ما نسبته 84% من حوادث الجرائم الأخرى.
    ظاهرة مقيته
    > وحول ظاهرة الثأر وأهمية الندوة في التوعية بمخاطر هذه الظاهرة تحدث الأخ وليد محمد حسين بارع رئيس جمعية أجيال مأرب الاجتماعية الثقافية قائلاً:
    إن ظاهرة الثأر من الظواهر المقيتة والتي تأكل الأخضر واليابس وتعرقل عملية التنمية في المنطقة بل وتحرم أبناء المنطقة من التعليم والتواصل فيما بينهم ولقد عززت ظاهرة الثأر روح الفرقة والتناحر والاقتتال وبثت الأحقاد في النفوس وزادت الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد ومن خلال هذه الندوة التوعوية أردنا أن نوضح للآخرين أسباب هذه الظاهرة وآثارها ونتائجها على المجتمع والتنمية فنحن أردنا من خلال هذه الندوة وندوات أخرى إن شاء الله غرس روح التسامح الاجتماعي فيمابين ابناء المجتمع وقد كان لزاماً عليناطرح هذه المشكلة بما تحمله من آثار ونتائج أمام الجميع من مسئولين ومثقفين ومشائخ وأعيان وقيادات شابة وذلك لمناقشة هذه المشكلة والخروج برؤية واضحة لاحتوائها ونحن إذ نتوجه بالشكر لجمعية الأسرة ومنظمة اكويتاس الكندية لتمويلهم ودعمهم لمثل هذه الندوات التوعوية الهادفة وكذلك لقيادة المحافظة ومشائخ وأعيان المحافظة ولكل من ساهم في انجاح هذه الندوة لما فيه الخروج بفائدة تتم ترجمتها على الواقع العملي وخصوصاً أن الندوة خرجت بالعديد من التوصيات ومنها:
    > العمل على غرس القيم الدينية والخلقية والعرفية الصحيحة الحميدة في أذهان الناشئة حتى تكون هذه القيم مانعة من ارتكاب جرائم قتل في المستقبل.
    > محاسبة الجهل والأمية فالجهل هو من أشد العوامل الدافعة إلى ارتكاب الجريمة.
    > الارتقاء بمستوى أداء مؤسسات تحقيق العدالة والأمن والقضاء.
    > إجراء الإصلاحات التشريعية في مجال قانون العقوبات ومجال الإجراءات الجزائية لأن هناك ثغرات يستغلها البعض لتطويل إجراءات التقاضي.
    > إعلان صلح عام بين القبائل اليمنية يتم خلاله حصر القضايا الخاصة بالثأر والعمل على حلها.
    > الوجود الفعال لأجهزة الأمن والقضاء لكي تحسم الأمور منذ بدايتها ووضع خطة عملية للمشائخ والعقال.
    > تجريم أعمال القطاع القبلي ووضع عقوبة رادعة لأنها تعتبر من قبيل أعمال الحرابة التي تدخل في الحدود.
    > تشديد العقوبة لمن يقتل غير القاتل.
    > تنظيم حمل السلاح وليس حيازة السلاح بدون إفراط أو تفريط.
    > إدراك طبيعة التحديات المعاصرة.
    > على المؤسسات العلمية إيلاء هذه الظاهرة المزيد من الدراسات والعناية.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    30 - 4 - 2009
    ساكن في
    هناهــو
    المشاركات
    14,292
    مقالات المدونة
    20
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي


    اهلا بحضرتك معانا فى الكافيه
    اتشرفنا بيك بكد و بمعرفتك
    و نتمنى اننا نشوفوك معانا علتول
    و نشوفوا تفاعلك معانا
    و موضوعاتك المتميزه
    و ردودك الـفـــعالــــــه
    و بأذن الله تتميز معانا
    اهلا وسهلا
    اسرة مصراوى كافيه اسعدتها تسجيلك
    يتم النقل
    للقسم المناسب



 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لؤلؤة الصعيد
    بواسطة احمد الاسوانى في المنتدى منتدى الترحيب و المناسبات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25 - 12 - 2010, 03:19 PM
  2. بنت الصعيد
    بواسطة بنت الصعيد في المنتدى منتدى الترحيب و المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 6 - 8 - 2010, 12:42 PM
  3. صعيدي يدور على شغل ههههههههههههههههه
    بواسطة مصطفى لطفى0 في المنتدى خمسة فرفشة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22 - 6 - 2010, 05:07 PM
  4. رسالة من ابو هريدى فى المانيا لمراتة فى الصعيد
    بواسطة 3asheq Elrasol في المنتدى صور
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 1 - 7 - 2009, 08:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©