لا شيء أنفع للأمّة بعد تحكيم شريعة ربها، من إستقلال إرادتها عن التدخل الأجنبي، والاستبداد السلطوي، وكفى بأحدهما عنوانا لكلِّ ضعف وتخلّف، فكيف إذا اجتمعا؟!
جزانا وجزاك الله خيرا وبارك فيك
لا شيء
لا شيء أعظم من كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).
ولاشيء أرفع للعبد من أن يعيش معانيها بكلِّ ذرة من كيانه، وكان الثوري يقول: لا شيء أقطع لظهر إبليس من قول (لا إله إلا الله).
لا شيء يفتح للعبد خير الدنيا والآخرة مثل صـدق التوكّل على الله:
إذا كان غير الله للمرء عدّة *** أتته الرزايـا في وجوه المكاسـب
لا شيء أهمّ في اليوم والليلة من الصلوات المفروضات، من ضيّعها فهو لما سواها أضيع ومن حفظها فهو لما سواها أحفظ.
لا شيء أنفع للأمّة بعد تحكيم شريعة ربها، من إستقلال إرادتها عن التدخل الأجنبي، والاستبداد السلطوي، وكفى بأحدهما عنوانا لكلِّ ضعف وتخلّف، فكيف إذا اجتمعا؟!
لا شيء من المصائب حلّ على أمّتنا أشدّ عليها من النظام العربي الرسمي الحالي، وقد كانت الشعوب تطلب منه مواقف العزة، والآن هي غاية ما تريد أن لا يتآمر على قضاياها.
لا شيء أفسد لأمّتنا في السياسة الخارجية من وضعها رقبتها في ربقة مؤسسات مخادعة يتحكم فيها أعداؤها بأسماء مزيفة، مثل الأمم المتحدة، ومجلس الأمن.. إلخ.
ماذا فعلنا؟ شجبنا بالكلام ولم *** نحمل سلاحا ولم نركب على سفن
نشكو إلى مجلس الأمن الدعيّ وهل *** أشقـى العروبة إلاّ مجلس المحن؟!
لا شيء يبيد النعم مثل الظُّـلم، ولهذا ورد: «أخاف على أمتي من بعدي ثلاث: حيف الأئمة.» [صححه الألباني].
لا شيء يرجع بالأمم القهقرى مثل تجاهل التاريخ، فإنّ من يتجاهل التاريخ، يتجاهله الواقـع.
لا شيء أدوم للنعمة من شكرها.
لا شيء أنمى للمال من الصدقة.
ولا شيء يقي مصارع السوء مثل إسرارها.
لا شيء أنفع في الإصلاح مثل الرفق، واتباع الحكمـة.
لا شيء من الحفظ يقدمه طالب العلم على إتمام حفظ القرآن.
ولا شيء بعد إتمام حفظ القرآن قبل السنة، وأقل ذلك بلوغ المرام أو عمدة الأحكام.
لا شيء في فقه الحنابلة يقدم على كشاف القناع أو منتهى الإرادات.
ولا شيء في فقه المالكية يقدم على (شرح الدسوقي والخرشي علي خليل) وعند أهل المغرب (شرح الحطاب).
ولا شيء في فقه الحنفية يقدم على (رد المحتار على الدر المختار) لابن عابدين .
ولا شيء في فقه الشافعية يقدم على (نهاية المحتاج وتحفة المحتاج).
وهذا كله في المذاهب الأربعة في الفتوى، أما المراجع الكبار فشأن آخر.
لا شيء من وسائل الإصـلاح أعظم تأثـيراً من الإعلام، والدعاة لا زالوا مقصّرين فيه.
لا شيء أخي الكريم وأختي الكريمة بعد قراءة هذا المـقال أفضل من نشـره مع احتساب الأجـر...
والله المستعان، وبه التوفيـق، وعليه التكـلان
التعديل الأخير تم بواسطة معا لنصرة ديننا ; 5 - 5 - 2010 الساعة 09:31 AM
لا شيء أنفع للأمّة بعد تحكيم شريعة ربها، من إستقلال إرادتها عن التدخل الأجنبي، والاستبداد السلطوي، وكفى بأحدهما عنوانا لكلِّ ضعف وتخلّف، فكيف إذا اجتمعا؟!
جزانا وجزاك الله خيرا وبارك فيك
أبحرتُ هنا..؛
ماأروع هدا التقاصف بنيران الورد
والرياحين في حقل سنابل الحرف..!
وكأنهـ حقل سنابل يوسف حين كانت سبعه السمان !!!
ترى هل للحكاية النوراء طهر كهذا؟!
وهانحن بين سمو وتألق ..!!
...|~ميدو..!
جوزيت الفردوس الاعلى..؛
ونلت ووالديك رحمهـ تعم أهل السماء والارض..؛
ولنقائك أيها النادر ..انحناءه..؛
بارك الله فيك وجعل فى قلبك نور وفى لسانك نور وفى عقلك نور
وجعله فى ميزان حسناتك وحفظك لكل احبابك
واثابك جنه الفردوس الاعلى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)