"طريقنا" هى مجموعه حلقات يسعدنى أن اقدمها لكم مما عشته انا او غيرى ف هذه الحياه ..
ربما لامسته بحواسى او قرأته ف كتبهم ..
وستكون رابع حلقاتنا هى
"التخلص من الهموم واعلاء الهمم"
تعالوا ندخل ف الموضوع ع طول
قال لى جدى:يا بنى ألم تسأل نفسك يوما كيف بزوجين-أبتلاهما الله بفقد القدره ع السمع والكلام- الاعتناء بولديهما الرضيع؟؟!!
قلت ف نفسى
الان أثبت له من أنا؟!!
بادرته بالقول ..
إن لك شئ لغه والاشاره وغيرها لغه، فأعتقد أن ..
مهلا مهلا
قالها جدى
-لما لمسه ع وجهى من تغير-
وأستدرك وسألنى متحدياً
خذ هذه:
كيف بهما أن استيقذ الطفل الرضيع وهما نائمان؟؟!
أتظن أنه سينفطر من البكاء وستذهب كل صرخاته سدى ولن تجدى ف ايقاذهما فالمسكين لا يدرى بعد بأن والديه لن يسمعانه؟!!
أأأخ ألان غلبنى-قلتها ف نفسى-
تمهلت ف اجابتى وفكرت مليا ..
أممممم لا لا لم أفكر حقا ..أعتقد امممم.. أقل لك فلتسمعنى اجابتك..قلتها وقد زدت شغفا لسماعها حقا فالامر جد أثار فضولى ..
فرجع بظهره للوراء وقالى لى وابتسامته الهادئه تملأ وجهه:
يقوم احدهما بربط الولد برفق بحبلا حول وسطه موصولا بأيد أحدهما فأن استيقظ الولد وهم نيام فحتما سيتحرك وعندئذن سيشعر به من بيده الحبل منهما ..
زاد عجبى
فمد يده ع كتفى قائلا:
يابنى قل سبحان من علم هؤلاء كيف يعتنون بأولادهم.
قلت : سبحان الله .
كلام جدى ظل لى ملازما اثناء عودتى لبيتنا
وجدتنى اقول:
هذان الزوجان ما منعهما عجزهما عن التحرك والاعتناء بطفليهما لانهما لم يفتقدا لثلاث:
حس : دفع العقل نحو التفكير
عقل :قادر ع التفكير بشكل سليم
وأخيرا
إراده :صادقه قادره ع أتخاذ القرار وتنفيذه.
حقا فهما لم يبكا ع الاطلال ولا انتظرا معونه من أحد
وجدتنى اردد ف نسى
يا ليتنا مثل هؤلاء؟!!
^^
^
^^
هنا انتهت حكيتى مع جدى
وحضرتك ..نعم نعم حضرتك ولما العجب؟!
لك عندى خبر وسؤال
لو حابب تعرفهم
الاول الخبر