معاك حق يا أستاذ فارس ....
قال تعالى ....
بسم الله الرحمن الرحيم
"فمنهم شقي و سعيد"
صدق الله العظيم
أن يغار الناس من بعضهم البعض
لهو أمر طبيعي
فالغيرة
شعور غريزي في الإنسان،
والله فَطَرَ البشر
على أنهم عندما يرون ما في يد غيرهم من الطيبات
يغبطونهم ويودّون لو أن عندهم مثلها،
لكن
ما هو ليس في فطرة البشر
هو ما يبدر من سلوك الناس عقب الشعور بالغيرة
فالبشر
يتفاوتون في ترجمة غيرتهم تلك إلى سلوك
وليس بالنادر
أن يترجم بعضهم غيرته في شكل سلوك سيئ
كأن يكون س وص صديقين حميمين
ثم يحدث أن ينال س منصباً عالياً
أو جائزة عالية
أو ربحاً مادياً
أو غير ذلك من صور الخير
فتتولد الغيرة في صدر ص
وتظهر آثارها في تغير سلوكه تجاه س
فتختفي المودة القديمة في صدره نحو س
وتحل محلها الكراهية
وتنقلب الرغبة بدلا من لقيا س
والاستئناس بصحبته
إلى رغبة في الابتعاد عنه والنفور من مقابلته،
وقد يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك
فيأخذ ص
في نشر عيوب ومساوئ س
وربما يزيد على ذلك
فيعمل على الكيد والدس والإيقاع به
وما يقوم به ص من سلوك يمده بالراحة
فهو يُنفس عما اعتراه من غيظ عندما تفوق عليه س فتجاوزه.
فهل كان س مخطئاً حين شق طريقه فتجاوز موقع صديقه ليرتقي إلى موقع أفضل؟
أو هل كان تفوق س عاملاً في حرمان ص وسبباً في بقائه في موقعه؟
إن تفوق س لا ينبغي أن يكون عائقاً في طريق ص نحو التفوق
لأن مجالات التفوق كثيرة ومتعددة وهي مفتوحة للجميع
فالنجاح في هذه الحياة لا حدود له ولا نهاية
وهو يفتح ذراعيه لاستقبال جميع الباحثين عنه والراغبين في ملاقاته.
إلا أن هناك عوامل محددة في هذه الدنيا
خلقها الله لتفتح أبواب النجاح
أمام البعض وتغلقها أمام البعض الآخر
وهذه العوامل قد تكون في ذات الإنسان نفسه
كالميل إلى الكسل
والعزوف عن الجد في العمل
وعدم الجَلَد على تحمل المشقة
أو انعدام الطموح والرضا بالقليل
أو التخوف والتردد
أو الميل إلى السلبية
أو انخفاض مستوى الذكاء ونحو ذلك
إن الرغبة في التفوق هي رغبة غريزية في الناس كلهم
فمن طبيعة الإنسان حبه أن يكون أفضل من غيره
وأن يرى نفسه مميزاً على من هم حوله
لكن الحياة لم تفطر ليكون ليس فيها سوى متميز واحد
وناجح منفرد
فمن طبيعة الحياة أن تكون ديمقراطية في هذا الجانب
و أن لا يكون هناك احتكار للمزايا بين الناس.
وكل ناجح سيجد من يشاركه تلك الصفة وربما يزيد عليه فيها،
فالنجاح له صور متعددة
وليس محصوراً في صورة واحدة
وفيه متسع لينهل من صوره كل من رغب
على شرط
أن يكون قادراً على ترجمة الرغبة إلى عمل.
فالرغبــــــــــــــــات
وحدها لا توصل إلى الغايات.
معاك حق يا أستاذ فارس ....
قال تعالى ....
بسم الله الرحمن الرحيم
"فمنهم شقي و سعيد"
صدق الله العظيم
تسلم بكد موضوعك اكتر من رائع و يستحق كل تقديرى و شكرى لك
ثانكس كداااااااااااااااااااااا
وكل ناجح سيجد من يشاركه تلك الصفة وربما يزيد عليه فيها،
فالنجاح له صور متعددة
وليس محصوراً في صورة واحدة
بحق كلمات غاية فى الاهمية والجمال
دائما تمتتعنا بكل ماهو مفيد ومتميز
اخى الكريم بارك ربى فيك وحفظك ورعاك
واسعد ايامك وحماك من كل شر
تحياتى وفائق احترامى
لا أجد كلمات لكى أعبر بها عن مدى
إعجابى بهذه الكلمات الرائعه بجد
جزاك الله كل الخير فارس
ودمت فى حفظه
على
لطالما احتضنت حروفكـ كلماتى
اردد بين الآن والاخر
سمفونية رائعه
راق لي وصفكـ البهئ
بسطــــور لامعه
يا من تجسد الإبداع
يا من تجيدى فن الإمتاع
وما يعتلي الوصف الا كلمه يشدوها مروركـ
رائعه بمعنى الكلمة
دائما محلقه خارج السرب إلى أبعد مدى وأقصى نجمة
بنبونايه سكره }
هنا بين يدّي حرفكـ اجد ضالتي دومآ
لروحك الود النقّي..
الأرض }
نسيم الليل الهادئ
عندما تتفجر براكين العواطف الصاادقة
وتخرج حمماً متوقدة ..من عصف الالم
حتماآ ستجد اصداآء واسعة
وقلوبا متذووقة لهذا الأبداآع الجميل
" كل الشكر اضعه هنا لكِ
كاكاليل تتتوج ابداع مرورك
فقد كنت هنا متتبعا عبق حضورك
تحيتي وودي
انت سيدتي لك اعتباراتك عندي
فانت منى
لمساتك على الحرف تصبغيه باسمك
وكلامك العسل يرطب لنا المكان
ومحبرتكـ المحكاه قطرات من مطر لونك
فلا هناك من بساط جميل نضعه سجادة
خضراءتليق بحضورك الجميل
فاعذرينا رفقا بنا
دمت ودام لنا هذا المرور الطيب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)