يامجمع
الهمس والحرف الذى
من قلمه فى الأعالى
يصف
سحب الجمال حوت
أرواحنا
بحرف للمنايا نزف
أوقدت
المشاعر بأعلى
رايه
فبجمال القك بتنا
ننجرف
فجفت ينابيعنا
لهفة
فبتنا لفيض
رثائك نصف
لنذوب إشتياقا
لضمة تريح
الفؤاد
وتجلو العناء
فشوقنا داء
وأنت الدواء
كالدر مدنف
بالكبرياء
لتضرم صدورنا
شوقا
وبهمسك نكتم شوقنا
حياء
لنرمق رثائك فى المعمات
ليزداد شوقنا هوا
وإشتياق
يارائع
لم تبقى إلا رفات من حروف
عليها تعب أنين
فمن وحى كلماتك ينمو
الشعر والشجر
ومنهما تنبع الاقمار والدرر
فيحلو الرثاء عندما
الشهد ينطقه
فرئاؤك شهد
وحزنك سهد
فكيف فرحك ومدحك
فتحى المصرى
ماذا عساى أن أقول
وأصف مدى الألم هنا
أسطر وجع على وجع
قرأتها
أكثر من مرة
ولم أكتفى
وإن كانت فى زمن
مقتول
فهى على قيد الحياه
بين صفحاتنا
ونبض حرفنا
خاطرتك
أخذتنى حيث عمق
داخلى
فلن أجد ما أسطره
بعد حرفك الحزين
زادك الله من عمق
إحساسك المرهف
ولا خلت سطور متصفحك من ضياء
عباراتها لنا
فتقبل مرورى
ووهن إطلالتى هنا
تنسمت بربيع حرفك
خالص أحترامى
و
جل تقديري
لـ شخصك الكريم
وإعجابى الفائق
بحرفك هنا