أخواتي الكريمات.....نعلم تماما أن كثريات منكن قد تشعرن بالملل من النصالئح المتتالية حول
حق الزوج على الزوجة و كيف تكون الزوجة صالحة و تضمن الجنة...إلخ
و لكن إذا علمت أن رضا الله تعالى من رضا الزوج، و أن الله لن يرضى عن إمرأة زوجها غير راض عنها
فهل ستظلين تشعرين بالملل، و هلى ستظل كل منا تتلافى قراءة أو سماع أي أمر يتعلق بهذا الموضوع
إعلمي أختي الحبيبة أنكي بهذا الأمر تكوني قد إتخذت طريقا أقرب إلى النار و أبعد عن الجنة
و إلا فإفتحي صدرك لما تقرأيه و أعلمي أن المستفيدة الأولى هي أنتي..نعم أنتي و أنتي فقط
و حتى إن إستفاد زوجك من ذلك فما الضير إذا كان هو بوابتك إلى الجنة
الواجب على المرأة أن تطلب رضى زوجها وتجتنب سخطه ولا تمتنع عنه متى ارادها وهى طاهرة وينبغى ان تقدر أنها مملوكة للزوج فلا تتصرف فى نفسها ولا فى ماله الا باذنه ، وتقدم حقه على حقها وحقوق اقاربه على حقوق اقاربها ، وتكون مستعدة لتمتعه بها بجميع اسباب النظافة ولا تفتخر عليه ولا تتطاول عليه برفع صوتها كما تفعله ضعيفات الدين ساخفات العقول التى يحمل ازواجهن هما عظيما اذا ارد دخول بيته خوفا من شرورهن ويجب عليها ايضا دوام الحياء من زوجها وغض طرفها امامه ولا تفعل امامه ما يكرهها عنده ولا تسمعه ما ينغض عليه عيشه ويكدر خاطره وتطيعه اذا امرها فى غير معصية الله ، وتسكت عند كلامه ولا تنازعه القول ولا تتدخل فيما لا يعنيها وتبتعد عن كل ما يسخطه وتقوم معه عند خروجه وتعرض نفسها عليه عند النوم و تتجنب غيبته فى غيابه وفى حضوره فى فراشه وماله وبيته وتطيب رائحتها وتتعاهد فمها بالسواك والمسك والطيب ، ودوام الزينة بحضرته وتتركها فى غيبته ، وتحرص على كل ما يسلكها عنده ، وتكرم اهله واقاربه وترى القليل منه كثير و تلك ليست مجرد نصائح أو وجه نظر لفئة تحاول أن تتقي ربها في زوجها و لكنها أمور لا ترقى لما أمرنا به رسول الأمة سيدنا محمد صلوات الله و سلامه عليه، و كي تتأكدي أختي الكريمة من ذلك إطلعي على الأحاديث التالية لربما يرق قلبك للإيمان...نعم للإيمان فمن لا تتقي الله في زوجها حق تقواه - و ليس كما تظن هي أو تعتقد - فهي بعيدة عن الجنة قريبة من النار و كفاكي أختي أن تعلمي أنه لن تقبل صلاة إمرأة طالما زوجها غضبان عليها حتى يرضى....إسمعي تلك الأحاديث
أولا: عن انس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الا اخبركم برجالكم فى الجنة قلنا بلا يا رسول الله قال النبى فى الجنة والصديق فى الجنة والرجل يزور اخاه فى ناحية المصر (البلد ) لا يزوره الا لله فى الجنة الا اخبركم بنسائكم فى الجنة ؟ قلنا بلى يا رسول الله؟ قال ودود ولود اذا غضبت او اسىء اليها او غضب زوجها قالت هذه يدى فى يدك لا اكتحل بغمض حتى ترضى (انها ترضى ) رواه الطبرانى..و التوضيح اى ان الزوجه اذا غضب منها زوجها ايا كان المتسبب فى الغضب هي او هو – وكانت النتيجه ان الزوج غضب – لا تغمض عيناها ولاتنام حتى ترضيه وتجعله يبتسم حتى لا تبات تلعنها الملائكة حتى تصبح ) . .
ثانيا:عن جابر رضى الله عنه عن رسول الله قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم الى السماء حسنة - العبد الابق حتى يرجع الى مواليه فيضع يده فى ايديهم ، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها ، والسكران حتى يصحوا .
ثالثا: روى البزار عن بن عباس رضى الله عنهما قال : جاءت امراءة الى رسول الله فقالت :يا رسول الله انا وافدة النساء اليك .. هذا الجهاد كتبه الله على الرجال ، فان اصيبوا اجروا ، فان قتلوا كانوا احياء عند الله يرزقون .. ونحن معشر النساء نقوم عليهم ، فما لنا من ذلك قال : فقال رسول الله : بلغى من لقيتى من النساء ان طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدو ذلك ، وقليل منكن يفعله . .
رابعا:فى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم : اطلعت على أهل النار فرأيت اكثرهم من النساء قيل لما يا رسول الله : قال : لانهن ينكرن العشير – أي عشرة الزوج ورعايته - اذا اطعمها الدهر ونسيها يوم ، ذكرت اليوم وانكرت الدهر ) .
خامسا:قالت عائشة رضى الله عنها يا معشر النساء لو تعلمن بحق ازواجكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخدودها .
سادسا:قال صلى الله عليه وسلم : نسائكم من اهل الجنة الودود التى اذا اذيت او آذت اتت زوجها حتى تضع يدها فى كفه فتقول لا اذوق غمضا حتى ترضى . و المقصود أنه إذا غضب الزوج من زوجته سواءا كان خطأها أو خطأه فلا تنام الزوجة حتى يرضى عنها زوجها إذا أرادت أن تكون من أهل الجنة .
سابعا: عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله (ص) : اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤسها : عبد ابق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع .
ثامنا:روى عن رسول الله (ص) :يستغفر للمرأه المطيعه لزوجها الطير فى الهواء والحيتان فى الماء ، والملائكة فى السماء ، والشمس والقمر ما دامت فى رضا زوجها ، وايما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، وايما امرأة كلحت فى وجه زوجها ( اى كشرت ) فهى فى سخط الله الى ان تضاحكه وتسترضيه ، وايما امرأة خرجت من دارها بغير اذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع .
تاسعا:عن بن ابى اوفى رضى الله عنه قال : لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد للنبى صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم ما هذا قال يا رسول قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم واساقفتهم فاردت ان افعل ذلك بك، قال : فلا تفعل فانى لو امرت احدا ليسجد احد لامرت المرأة لتسجد لزوجها والذى نفسى بيده لا تؤدى المرأة حق ربها حتى تؤدى حق زوجها رواه بن ماجة وبن حيان فى صحيحه .
في النهاية أختي الكريمة نود أن نذكرك بقول الحق سبحانه و تعالى: أتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض...صدق الله العظيم...فإذا طبقنا تلك الآية علينا سنجد أنه من الخطأ الشديد ما تقع فيه معظمنا من تجاهل غضب الزوج و عدم السعي الحثيث لرضاءه و إدخال البهجة عليه و ذلك على إعتبار أنها تضمن رضا الله بصلاتها و زكاتها و صدقتها و صيامها...إلخ، فهذا خطأ شنيع يقودنا الشيطان إليه ليطمئن إلى ولجونا للنار و العياذ بالله - كفانا الله و إياكم الشر- و هنا أود أن تتأكدي أختي الحبيبة أنه لا شك في أن نواميس ديننا العظيم لن تجلب لنا إلا الخير و السعادة مهما بث الشيطان في داخلك من وساوس و شرور تؤكد عكس ذلك مثل أن لا تبالغي في تدليل الزوج حتى لا يعتاد ذلك...أو أن تلك المبالغة ستؤدي إلى مبالغته في معاملته السيئة لكي أو الضغط عليكي أو أو ...إلخ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم
اسأل
مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن
يشاء
أن يغمركِ بنعيم الإيمان
وعافية الأبدان
ورضا الرحمن وبركات
الإحسان
وأن يسكنكِ أعلى الجنان
أسأل الذي سجدت له الجباة
وتغنت بإسمة الشفاة
وتجلى سبحانة في علاة
وأجاب
في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
مايتمناه
ويغفر ذنبك
وماوالاة
ويمنحك ووالديكِ الجنة
ورضاة
ويبارك بيومكِ هذا
وماتلاة
مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
بآرك الله فيك ..
رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
وآبعد عنكِ آلبلآء وآسكنكِ فسيح آلجنآنْ ،،
انا احمدالله ان زوجي وهوعلي فراش الموت سالته انت زعلان مني قاللي وانتي عملتي ايه زعلني يكفيني فخرا رضا زوجي قبل الوفاه وربنا يتقبل![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)