والله يا اخي محمد لا ادري ماذا اقول ؟؟
فانا اري نفسي في حيره من امري
هل العيب فينا ام في حكامنا
اري ان الحكومه تحارب شعبها قبل عدوة
جزاك الله خير علي صيحاتك الممتازة
أواه يا أمة الإسلام
أسى يعصر القلب، وبشرى تثلج الصدر... أسى أن يرى المسلم ويسمع ما يحصل لأخوانة المسلمون، وقد أمر بشرع الله أن يحفظ كل عرض مسلما كان أم كافرا، فكيف بعرض أخوانه من المسلمين.
يروى أنه في أيام الحرب اللبنانية وما حصل فيها من اعتداءات وقتل وفوضى، قال أحد نصارى لبنان وكان يومها طاعنا في السن: يا ريت ترجع الخلافة الإسلامية، فرد عليه أحد المسلمين: أنت نصراني وتريد عودة الخلافة الإسلامية؟ فقال اللبناني: نعم، وسأروي لك هذه القصة:
كانت عندي أخت صغيرة في السن أيام الخلافة العثمانية وتاهت في ليلة مظلمة وكانت ثلوج وعواصف حينها، فخفنا على الفتاة أن تقع بيد أحد المجرمين، ونحن نحافظ على عرضنا وعلى عذرية البنت، فظللنا طوال الليل نبحث ونفكر أنا وأبي وأمي، وقبل الفجر جاءت عربة الشرطة العثمانيين تحمل أختى فسلموها لنا وقالوا: العرض عرض السلطان، العرض عرض السلطان، فلما سألناهم عن المعنى قالوا: عرض بنتكم هو عرض السلطان ونحن نرجعها لكم كما ضاعت دون أن يمسها سوء، لذلك يا بني أتمنى أن تعود الخلافة لنأمن فيها وتأمن أعراضنا وأموالنا وأولادنا وبناتنا. انتهى
هذه شهادة من غير المسلمين على واقع انتهى يتمنون عودته، وكأني بهم قد رأوا الأمن والحفاظ على العرض وهو ما تتمناه كل نفس.
أهكذا يفعل بالمسلمين، اللائي جعل الله من أكبر الذنوب قذفهم باللسان، فكيف بتعذيبهم وإيذائهم وإخافتهم.
رحماك ربي بنا، فقد أصبحنا نحن الرجال نبكي كالأطفال على نسائنا وأخواتنا وهن في سجون الظالمين، ولا ندري ما يفعل الله بهن وبنا في هذا الواقع السيء.
رحماك ربي بنا، فنحن لا نملك إلا التوكل عليك والدعاء الخالص لك والعمل الدؤوب لإقامة دولة الإسلام التي ستدك الظالمين وتفتح أقفال السجون وتنجز وعدك لنا بالتمكين.
رحماك ربي بنا، فقد أبكتنا صرخات أخواتنا، وليس لنا من حول ولا قوة إلا بك.
هذا هو الأسى الذي يعتصر قلوبنا، فماذا عن البشرى:
البشرى أن تظل أمة الإسلام رغم كل الظروف ثابتة على منهج ربها تقذف من رحمها المبارك هذه الأمثلة الرائعة من المسلمين والمسلمات المجاهدات العابدات الطاهرات العفيفات، لعمري إنها بشرى بالنصر والتمكين والخلاص، ولا تشتد الأزمات فتصل غايتها من الشدة إلا وينزل الفرج باردا يثلج الصدور ويهدئ النفوس ويزيل آثار الألم. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت،،، وكنت أظن أنها لا تفرج.
أخوتي، فاصبروا إن موعدكم الجنة بإذن الله تعالى.
أين العاملين في الحقل الإسلامي الذين يصبون الماء على النار ليخمدوا جذوة عودة الخلافة القابعة في نفوس المسلمين؟
أين الذين يرددون بلا تقوى ولا ورع أن العمل للخلافة ليس الآن؟ والعمل الصحيح هو إصلاح النفس؟
أين العلماء والشيوخ الذين ماتوا وهم أحياء، أما اهتز لهم طرف وهم يعرفون ما يحصل للمسلمين والمسلمات في شتى بقاع الأرض، أما ارتجفت أيديهم قبل أن يكتبوا فتاوى التفصيل الجاهز التي يقدمونها لأسيادهم الحكام؟؟
أولا يعلمون أن قولتهم الممجوجة: الحكام ولاة أمر لا يجوز الخروج عليهم. هي مقولة شيطانية سيسألون عنها يوم القيامة ولن ينفعهم حينها أسيادهم.
أواه يا أمة الإسلام
أين أنت من المخلصين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا، الذين
يسقونك الدواء الشافي رغم أنك لا تسيغينه؟ وأنت تعلمين أن فيه خلاصك.
أو ينقذ المؤمنات العفيفات مما يقع عليهن إلا دولة الخلافة.
أو يصلح الفاسد إلا دولة الخلافة.
رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
أخوتي قد بكينا للجرحكم الأليم، أخوتي فاصبروا على النهج القويم، أخوتي لن يحرركم إلا العمل العظيم، عود الخلافة عسى حالنا بها يستقيم.
والله لا أتقن الأدب ولست من أرباب الشعر، ولكن تكاد تميز النفس غيظا فتخرج الكلمات مبللة بالدموع دون تردد.
اللهم اغفر لنا تقصيرنا، وإنا لنبرأ إليك من كل ما نراه مما لا يرضيك، ونتقرب إليك بالعمل لإقامة حكمك في الأرض، فأعنا، وأرشدنا، واهدنا، وانصرنا، أنت الكريم المعطي، ونحن الفقراء المحتاجون، فعاملنا بما أنت أهله إنك على كل شيء قدير.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم
سارعوا بالرجوع الى الاسلام وطاعة الرحمن
والله يا اخي محمد لا ادري ماذا اقول ؟؟
فانا اري نفسي في حيره من امري
هل العيب فينا ام في حكامنا
اري ان الحكومه تحارب شعبها قبل عدوة
جزاك الله خير علي صيحاتك الممتازة
بجد محمد والله مش عارفه أقولك أيه
بس ربنايزيدك يارب من نوره
ويجازيك كل خير ويجعله فى ميزان حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)