ميرسى على الحكايه
إذا إعتقد أي أحد أنه لم يرتكب حماقة أو خطأ في حياته، فذالك يعني أنه لم يحاول تغيير حياته أبداً.
ألبيرت آينشتاين
البنــت أغلــى مــنالولــد
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوماصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمةفي ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل ، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياتهقضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرضلا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة ، وتبادله هي ذات الشعورفي صباح اليوم الثاني ، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواتهيزرنه في غرفته ويطمئنن عليه ، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهنخاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجهاستيقظ العريس على صوت رنين الجرس متسائلا :من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة ؟قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحريةوهي تقول : إنها أمك وأخواتك ، لقد جئن مبكرا جدالا ترد عليهن ودعنا في نومناأعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهمابعد ساعة واحدة ، قرع الجرس مرة أخرى ، قامت وهي تتمتم
لعلها أمك عادت مرة أخرى ، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت :إنها أمي مع أخواتي ، قم بسرعة ، فقد آن أوان الاستيقاظوالساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوماقفز من الفراش مسرعا وغسل وجهه ، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمتهانتهى شهر العسل ، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملهاوزادت فرحته ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمروطار بها من شدة الفرح ، ولم يفارق زوجته لحظةبل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة خوفا عليهاوأغدق عليها الهدايا تلو الهداياوأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتينوكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمهاوقبلها من كل مكان ، حامدا ربه على هذه النعمةوزاد حبه وقربه لزوجته بعد مجيء صغيرته لهذه الدنياوبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود ، وفرح الجميع بهذا الخبروتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولىفالقادم ذكر ، وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاةولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديدبل واختفى عن الأنظار ، وابتعد عن زوجتهوأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاسبينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدةجاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريبورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته وحزنه للخبر ، بينما كان يفترض العكسفقال لها : البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ، ولا تفضل عليهم زوجهاوالولد يضحّي بأمه وأهله من أجل زوجته !!!فالبنت أكثر وفاء من الولدفهمت زوجته ما أراد ، وصمتت عن التعليق
في الحياةليس هناك ما أنت مضطر إلى فعلهكل شي في الحياة هو اختياركوما تختاره يضعك في موقف القوةبينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر
ميرسى على الحكايه
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
اللهم صلى و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اهله
البحث على جميع مواضيع العضو roro_rawan
ملك العبر
وسيد الحرف
قصتك
كانت رائعه جدا
لماتحتويه من مشاعر عبر
حقيقيه و مؤثره
رهيف الاحساس
يا عنوان
ينتمي
له الابداع
والتميز
في سماء مصراوى
فدام لنا هذا النقاء
كلمات رائعة
عبرت عن طهر قلبك
وبياضك
اتطلع لما هو قادم
مودتي وورودي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)