روى ابن مسعود قال : " ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله باكيا قط أشد من بكائه على حمزة ابن عبدالمطلب لما قتل . - إلى ان قال - ووضعه في القبر ثم وقف صلى الله عليه وسلم على جنازته وانتحب حتى نشغ من البكاء
بارك الله فيك محمد ع هذه النبذه عن اسد الله سيدنا حمزه




يا أبا عمارة ، لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا من أبي الحكم بن هشام ، وجده ههنا جالسا فآذاه وسبه ، وبلغ منه مايكره ، ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد -صلى الله عليه وسلم-) فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته ، فخرج يسعى ولم يقف على أحد ، معدا لأبي جهل اذا لقيه أن يوقع به ، فلما وصل الى الكعبة وجده جالسا بين القوم ، فأقبل نحوه وضربه بالقوس فشج رأسه ثم قال له 


رد مع اقتباس


