لون الجرح,,

[احمد حسين]

رساله لكُل منْ يجرَح ويتركَ الجِرآح تئنُ تحتَ وطأة القهر




ويسكُب الدمعُ بين عروق الألم..




لكُل منْ يجرح ويأبى أن يُجرح
اتسائل لمَ نجرح ولا نداوي جراحاتهم..
تملكٌون قلوباً تنبض ألا تخافون من أن تُجرح..





- لمْ آل إلينا الحآل لأن نتناسى من حولِنا؟!



أهي انانيةٌ الذات؟!أم اننا لا نتحمل الألم؟!
ولمَ نحنٌ فقط من لايحتمل الآلآم ومن حولنا رغماًعنهم يحتملون..





قد تكونَ دعابه وقد تكون كلمه سقطت في غير محلها الإعرابي




تتركُ بـ النفس اثراً كبيراً..




تاره تُكسر تِلك العلاقه وتشُوبها..لأننْا جرحناهُم
وتاره تُقتل تلِك القلوب بزله قد لانقصدها
ولكننا لم نداويها..




اجتزنا الطريق وكأن الرؤيا تمنع من رؤية من يتألم
نعبرَ من امامهم دون كلمه تُخففَ عنهُم
دونَ لمسه حانيه
تشعرهُم بأن القلبَ لازال يكن لهم زواياه
والروح مازالت تبتسِمُ بسعادِتهم..




حتى وإن دارت رحى الأيام قد تنسى ولكن من تقاطر نزف دمهُ





من جٌرح فَـمِن الصعب ان يلتئم الجرح..



قد ينسى الصافع لكن!! هل ينسى المصفوع..





حتماً (لا )..





لذلك اتبع ما يقال..!




( لاتجبر الناس ينسون اخطائك .. عود نفسك الا تخطي عليهم..)

وإن اخطأت فلا تترك الجراح تئن




والألم بين الحنايا يستقر..





داوي احزانه حتى وان كانت جراحه غير قابله للتضميد..




وإن كنت الجارح هل ستكون المداوي ..

[ابو احمد رزق]

الله يكفينا شر الجروح
ونعوذ بالله أن نكون جارحين
فما أصعب جرح الحبيب لحبيبه
وما أصعب من طعنة غادر عافانا الله
أحمد حسن
دائما مميز ورائع
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير

[مونه]

بارك الله فيك أحمد وجزاك الله خيراً
وربنا يبعد عننا كل جرح
ويكفينا ذنب جرح حد
ويجعلنا دائماً سبب لمداويه الجراح