جزاك الله خيرا اخى الفاضل وجعله فى ميزان حسناتك
واصلح حالك وحال المسلمين
جزاك ربى الجنه
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ } وجاءت : عبّر بالماضي ، تنبيهاً على اقتراب ذلك ..! فكأنما هو على رأسك الساعة ! (... فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ ..)
غطاء الغفلة الذي كان يغلف قلبك فلا ترى الحقائق ! .
أما اليوم فبصرك حديد ! { فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } !!
تبصر ما لم تكن تبصر .. وترى ما كنت عنه معرضا !
وينكشف لك ما أدرت ظهرك له طويلاً ، ولم تلتفت إليه ..
فيهولك ما ترى ..!
وتتمنى الأماني أن تعود لتستأنف العمل ، ولكن هيهات !
فهلا أعددت العدة اللازمة ، لهذه المواقف التي يشيب لها الولدان ..!؟
فإن سألت : وما عدة النجاة ؟
قلنا :
لك أن تقرأ في كتاب الله سبحانه ، وسنة رسوله الكريم صل الله عليه وسلم
، لترى كيف وضع الله يدك على مفاتيح الخلاص ،
ووضع على مرمى نظرك أطواق النجاة ، ويأتي على رأسها وفي مقدمتها
ما قرره الله في الآية التالية ، فتأمل الآيات :
{ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }
الإيمان أولاً وآخراً .. ولكنه الإيمان الفاعل المؤثر ، الذي يحمل صاحبه على الإقبال على الطاعات ، ويحرك فيها الرغبة في مجاهدة النفس للابتعاد عن المعاصي ..
أما دعوى الإيمان المجردة ، فقد قال عنها الحسن البصري رحمه الله :
ليس الإيمان بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل ..!
ولذا تلاحظ أن العمل الصالح يرتبط بالإيمان إذا ذكر في القرآن :
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
{ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
{ فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ }..
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } .. والآيات كثيرة
فإيمان لا يثمر عملاً صالحاً :
أشبه بسحابة لا تثمر مطراً ! أو شجرة لا تنتج ثمراً !!
وفي مقدمة العمل الصالح الذي يثمره الإيمان الحق :
المحافظة على الصلوات في أوقاتها ،
حيث أن الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله ،
وهي الصلة بين العبد وربه ، فمن قطعها ، فقد قطع صلته بالله سبحانه ..
وعوداً على بدء ..
تذكر أن الموت قد يأتي فجأة وبلا مقدمات !!
وما بين غمضة عين وانتباهتها ، وإذا بك ترى عسكر الموت فوق رأسك ،
ينتزعون روحك انتزاعاً ..!
وإذا بك تذوق سكرات الموت ! ..
ويالها من سكرات ، تنسيك أهلك ، بل تنسيك اسمك واسم امك !!
فتتمنى ساعتها الأماني ، ولا يستجاب لك ..!
هلا استحضرت عقلك من إجازته الطويلة ، ليفكر معك فيما ينتظرك من أهوال !؟
جزاك الله خيرا اخى الفاضل وجعله فى ميزان حسناتك
واصلح حالك وحال المسلمين
جزاك ربى الجنه
بارك الله فيك محمد
ونسال الله ان يحسن خاتمتنا جميعا
جعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
ودمت بصحه وخير وسعاده وعافيه وراحه بال وود
وما بين غمضة عين وانتباهتها ، وإذا بك ترى عسكر الموت فوق رأسك ،
اللهم خفف عنا سكرات الموت
وارزقنا نطق الشهاده وتوفنا ونحن مسلمين وتوفنا وانت راض عنا امين يارب
بارك الله فيك وجزاك خير الثواب
اسأل
مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن
يشاء
أن يغمركِ بنعيم الإيمان
وعافية الأبدان
ورضا الرحمن وبركات
الإحسان
وأن يسكنكِ أعلى الجنان
أسأل الذي سجدت له الجباة
وتغنت بإسمة الشفاة
وتجلى سبحانة في علاة
وأجاب
في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
مايتمناه
ويغفر ذنبك
وماوالاة
ويمنحك ووالديكِ الجنة
ورضاة
ويبارك بيومكِ هذا
وماتلاة
مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..
بآرَكـِ الله فيكـِ ..
رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ
وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،
جزاك الله خيرا
وبارك دائما فى قولك وعملك الصالح
اللهم
يارب سخر له أحبابك
ويسر له أسبابك وأجزه خير ثوابك
يارب كن له حبيبا
وكن له قريبا
ولدعائه مجيبا
يارب ارضى عنه رضا لايحزن بعده أبدا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)