صدقيني
كلنا ننشد الراحة
كلنا نبحث عن الاستقرار
ولكنهم قلة من وجدوا مانشدوه
وقلة من عاشوا السعادة كما يريدون
وقلة من لازالوا يبحثون
وكثير هم من تثور في أذهانهم نفس الـ لماذا
وكثير لازالوا يرددوا لماذا
وكثير ماتوا وهم لم يجدوا الجواب لماذا
وكثير أستكانوا وملوا
وقلة وقلة وكثير وكثير
ولكن الى متى ؟
أتعرفين شيئاً
مهما حاولنا ورددنا وقلنا لماذا
لن نجد لسؤالنا جواب
يشفي صدورنا
لان الامر من قبل ومن بعد بقدر كتبه الله لنا
وهكذا هي الحياة بحر ليس له أمان
نغوص في اعماقه حينا
ونعلو فوق موجه حينا
ووسط السكون والعواصف نبحث عن الذات
ورحلة البحث عن الذات قاسية
صعبة
قد نصل فيها لشاطئ الامان
وقد نتوه
ووسط الدوامات
فنفقد لذة الحياة
ونفقد الاحساس بها
ولا نرى الا صفحة سوداء
لانملك الكتابة عليها
ونفشل في رسم خطوط الحياة عليها
فنشعر بالمزيد من الضياع
لكن
أن تجدى ذاتك وتكتشفى كنوزك
وتمتلكى من الحياة صفحة بيضاء
تخطى عليها همساتكـ
وترسمى لوحاتك
بألوانك المشرقة
ذاك أمر يستحق عناء الرحلة
فما أروع
أن تعثرى على شاطئ الامان
لتدركى قيمة المتناغضات
وتشعرى بلذة التقاء الاضداد
ولتصلى لذاك الشاطئ
ليكن مركبك روح تستوطن جسدك
وليكن شراعك التقوى
ومجاديفك الكتاب والسنة
حينها ستشعرين بلذة الحياة
رغم قسوتها
رغم اعاصيرها
رغم جراحها
ونزف المشاعر
سيكون لكل ذلك قيمة
لا يدركها الا مؤمن
يارائعه
كلماتك عذبة كقطرات المطر
تتساقط على صفحات الاحساس
فتداعبه
بسلاسة لتفتح أفاق الفكر
ليقف معها متأملا
وعبر شواطئها مبحرا
دعواتي برحلة شاطئها الجنات
الحريه }
قرأت نصك بتأمل
تفاعلت معه
حقا انه رائع
فيا سيد ه الابداع
فالابداع لك يسير
بهمس يحط كـ ماء الغدير
له رونق
وبه الجمال ينير
تقبلى خالص تقديرى واحترامى