>
>
> الإسبوع
> الماضي
> كان عيد ميلادي،
>
> عندما استيقظت كنت أشعر بتوعك
> بسيط
>
> قمت بالذهاب لطاولة الطعام على
> أمل أن تهنئني
> زوجتي بعيد ميلادي،
>
>
>
> ولكنها لم
> تفعل،
> بالكاد قالت 'صباح الخير' !
>
>
>
> قلت في نفسي 'هذا هو الزواج!!!'
>
>
>
>
> قلت في نفسي ربما يهنئني أطفالي
>
> ولكنهم ايضا تناولوا إفطارهم
> بدون أي كلمة
> !
>
>
>
> ركبت سيارتي وتوجهت للمكتب
> ونفسيتي محبطة،
>
> وعندما دخلت المكتب
>
>
>
> وإذا بسكرتيرتي تحييني بوجه ضاحك
>
> وتقول 'صباح الخير، عيد
> ميلاد سعيد' .
>
>
>
>
> شعرت بتحسن لأن أحدهم تذكر عيد
> ميلادي على
> الأقل !
>
>
>
> عملت حتى الساعة الواحدة ظهرا
>
> وإذا با لسكرتيرة تدخل علي في
> المكتب
>
>
>
> وتقول 'انه يوم جميل، لنذهب إلى
> الغداء سوية
> '
>
> فكرت في نفسي..
>
>
>
> 'فعلا، إنه يوم جميل وهو ع! يد
> ميلادي..'
>
> فذهبنا إلى الغداء، ولكن
> السكرتيرة
>
>
>
> اقترحت الذهاب إلى مطعم آخر غير
> الذي نأكل
> فيه في العادة، وكان مكانا جميلا
> وهادئا
> وفيه خصوصية كبيرة ..
>
>
>
> تناولنا الغداء، وأثناء عودتنا
>
> قالت لي السكرتيرة 'إنه يوم
> جميل،
>
>
>
> ليس من الضروري أن نذهب للعمل مرة
> أخرى، أليس
> كذلك؟' .... فكرت في نفسي..' وما
> الضرر إنه عيد
> ميلادي'.
>
>
>
> فوافقت وسألتها إلى أين تريد
> الذهاب، فاقترحت
> شقتها. فوافقت
>
>
>
> بدأت أفكر في نفسي، ماذا تريد هذه
> السكرتيرة
> !
>
> ولكنه عيد ميلادي ! وأستحق فيه بعض
> التشويق
> والإثارة والمتعة ..
>
>
>
> عندما دخلنا شقتها، طلبت مني أن
> آخذ راحتي
>
> ، وقالت أنها ستذهب لغرفة النوم
>
> لتغير ملابسها لتلبس شيئا أكثر
> راحة .....
>
>
>
> بعد دقائق معدودة فإذا هي تخرج من
> غرفة النوم
> ...
>
> حاملة كعكة عيد ميلاد كبيرة
> ومعها
>
> زوجتي وأولادي وعدد من أصدقائي
> وكلهم يغنون
>
> 'سنة حلوة ياجميل' ..
>
>
>
>
> كل هذا حدث ... وأنا جالس على
> الاريكه >>
> في صالتها
>
>
>
> بدون ملابس
>
>
> طلعت فاهم
> الموضوع غلــــط.!!!
>
شفتوا بئي ايه رأيكم


