وكان لغيابكـ حظا من الانتظار
ونداء حد الفتور
الى حد نقش عبارات على الجدران
كما علمتنا حوافر الاجداد
ليقرؤها المارين فتتعلق باذهانهم
ففى غيابكـ
تخطينا حفرعميقه
ولكن ايعقل بعد السقوط الانتباهـ
كدنا نرى
حروفنا قاحله
وتسالنا فكيف
يعود العصفور
واين يقف
وان عاد
ترى هل سيجدني
انتظره
الارض
توقفنا كثيرا فى محطات غيابكـ
وتعودى ليتملكنا الفرح
غيابكـ
أجتاح الوتد
الذى علقنا عليه كخيمة
فى مهب ريح
فتاتى الريح
ومازال الوتد راسخا
الى حين الاقتراب
فتتزلزل الأرض
وينقشع عنها الضباب
فيغشى على ملامحنا
فلنصفق لكى بحرارة
فحقا كان لحرفك حظاً من الانتظار
اجبرتنا على الوقوف
والتصفيق بحراره
ورفع قبعه الاعجاب
وكانت لحروفكـ وهج خاص
ولاحاسيسكـ شعور مختلف
ننتظر مشاركاتكـ بفارغ الصبر
وننتظر تفاعلكـ مع مواضيعنا بكل الشوق
لانكـ حينما تكتبى
فأن لكتاباتكـ معنى
فلا تشاركى لمجرد المشاركه
ولاتردى لمجرد الرد
كانت لكلماتكـ ذوق رفيع
وليس كل يدركه
فأنتى كالنجمه المضيئه في سماء مصراوى
ثم مالبثت تلك النجمه ان غابت
ورحلت
وخبأ نورها !!
السبب
غير معروف
الارض }
هنيئا لنا عودتكـ
فكانت عودتكـ
ابتسامة وصفعه في وجه الأحزان