دا هو الجزء التانى من جيش على حق ربنا
واللى بسطر فيه يومياتى فى الجيش
طبعا قولتلكم قبل كدا اننا بعد ما نادوا على الاسلحه الخاصة طلعت انا من ضمن الناس اللى اخدوهم المظلات وطبعا انا كنت زى اللى واخد بنج مش عارف انا فين ولا هعمل ايه ولا دارى بالدنيا المظلات طب انا عملت ايه ياربى علشان اروح المظلات
بعد ما ندهوا علينا اخدونا علشان نعمل تحليل فايرس
بعد ما خلصنا ادونا ميعاد تانى علشان نعمل كشف الهيئة بمما اننا كنا مرشحين ضباط احتياط وقالوا لينا لازم فى الموعد المحدد تكونوا موجودين فى حلمية الزيتون علشان الكشف الاخير
المهم روحت وانا الدنيا مش شايفلها ملامح بس سرعان ما تبدل الحال
اصل انا كنت فاكر انى انا بس من بين زمايلى اللى دخلت القوات الخاصة لكن اكتشفت ان ال3 اصحابى اللى كانوا رايحين معايا واحد منهم دخل الصاعقة والتانى حرس الحدود والثالث مدخلش خالص (( يا ابن المحظوظه )) وطبعا دا اكل مننا علقة موت نتيجة الغل والحقد اللى كنا بنحسه تجاهه
وروحت البيت وفى البيت دار الحوار الاتى :-
الحاج : ها ياعمر عملت ايه
انا : انا
الحاج : امال انا
انا : بص يا حاج انا عارف انى هصعب عليكم بس دا قدرى انا دخلت سلاح المظلات
الحاج : ابتسامه عريضه جدا يعقبها ضحكات متتاليه ومعاه الحاجه واخواتى كلهم ودا نتيجة الفرحة العارمه اللى كانوا فيها بسبب دخولى
انا : ايه انتوا مش زعلانين عليا
الحاج: ازعل ان ابنى هيبقى راجل
انا : ليه وهو انت كنت مفكر انك مخلف فوزية ولا ايه
الحاج : لا بس الجيش يخلى منك راجل
انا: يا عم الحاج انا عايز اقعد عيل طول عمرى
الحاج : بص يا ابنى فى مدرسة المظلات هتلاقى بعض التدريبات هناك زى مثلا القفز من فوق برج عالى زى النخله اللى هناك دى (( شاور بأيده على نخله ارتفاعها من3 الى 4 متر ))
انا : طيب ما هى حلوه اهى ومش كبيره
الحاج : لا انا اقصد اللى وراها
انا : فين دى
الحاج : شاور بأيده على اطول نخله فى البلد
انا : انت فرحان فيا ايه الظلم دا حرام عليكم
وطبعا انا زعلان ان والدى فرحان فيا اه على فكره انا نسيت اقولكم سبب فرحته اصل انا والدى قعد 9 سنين فى الجيش حضر حرب 67 والاستنزاف و73 يعنى الجيش دا عنده كيف وادمان
طبعا رحت لوالدتى اترمى فى حضنها واشكيلها همى وتعبى
الحاجه :خلاص هتدخل
انا : اه يا امى
الحاجه : هناك هتتربى
انا : انتى كمان فرحانه فيا
الحاجه : اكيد
انا : انتوا متأكدين انى ابنكم ولا لقيتونى على باب الجامع
الحاجه : لا لقيناك على باب الملجأ
انا : انتى بتهزرى
الحاجه : اه
انا : انا مليش قعاد فى البيت دا غير لما تعرفوا قيمتى
الحاجه : بكرا تندم يا دفعه
انا خرجت من البيت لقيت رجليا بتودينى عند اختى وجوزها
انا : شفتى اللى حصل فيا يا ام محمد
اختى: اه مش انك دخلت الجيش
انا : اه
اختى :احسن علشان تبقى تتريق على اكلى مره تانى وقال يا ناكر خيرى بكرا تعرف طعم اكلى من طعم اكل غيرى
انا : انا غلطان انى جيت هنا
وطبعا روحت البيت بعد ما لفيت فى الشوارع شويه وانا حاسس انى واخد بنج
واول ما روحت البيت
حصلت المفاجأه الكبيره
اخواتى
اخواتى
ولاد ابويا وامى بيقسموا التركة بتاعتى
واحد يقول انا هاخد السرير بتاعه
وواحد يقول وانا هاخد تليفونه
وواحد يقول طيب انا هاخد المكتب بتاعه وكمان هدومه ولبسه
تصوروا حتى خط التليفون بتاعى خدوه ( ايه العيال دى ) واختى بتتصل علشان تحفظ حقها فى التركة سمعتها بتقول انا عايزه مجموعة الاجندات اللى عندة انا ياما اتحايلت عليه علشان اخد واحده دلوقت هاخدهم كلهم ههههههههههههههههههههههههه هه ( اول مره اعرف انى معايا اخت شريرة )
انا قولت يمكن انا مزعل اهلى منى علشان كدا هما بيعملوا كدا
واكتشفت ان كل اللى يعرف انى دخلت يفرح اخر فرح
المهم حصل اللى كنت منتظره انى دخلت الجيش ضابط احتياط فى سلاح المظلات
وهناك عارفين اول حاجه عملوها معايا ايه
اول حاجه عملوها فيا انهم ((حلقولى زلبظه يا ناااااااااااااااااااااااا ااااااااااس ))
لو عايزينى اكمل ردوا على الموضوع وقولوا يا عمر كمل