الحلقــــــــــــــة الثانية عشــــــــــــــــــر
------------------------------------------------
افكركم بالحلقة اللي فاتت
شوفنا عمرو ازاى كان قريب من انه يحقق حلمه ويتقدم لياسمين وقد ايه هى كانت سعيدة وطايرة من الفرحة
بس للاسف كل ده ضاع فى اللحظة ال رفضه فيها والد ياسمين
وشوفنا الكلام الجامد اللي قاله عمرو من النار اللي كانت جواااه لوالد ياسمين
...........................................
اتقابل عمرو والخطيب وحودة
وكان عند الخطيب فكرة جديدة هانشوفها النهاردة
الخطيب :- طب اسمعونى بس للاخر
انا هاروحلوا تانى وهاحاول اقعد معاه واقنعه وانتوا بقى عارفينى لما اقنع واحد
( ده ال كان معروف بيه الخطيب ...الاقناع ..)
وهاحاول افهمه انه مايجيش على سعادة بنته وكدا
حودة :- يامغفل طب افرض رفض تانى
الخطيب :- مالكش دعوة انت بس انت كل اللى هاتعمله انك تيجى معايا
حودة :- ياعم الراجل ده لو شاف وشى تانى لو صدفة حتى بعد الكلام اللي عمرو قاله هايجرى ورايا بالجزمة ... عاوزنى اروحله البيت
دى تطير فيها رقبتى يا اسطة
عمرو :- معلش يا حودة عشان خاطرى شوف الخطيب يمكن يقدر يعمل حاجة
حودة :- عليا النعمة انا نهايتى هاتبقى على ايدك ... وصيتك العيال وامهم ...
الخطيب :- ههههههههه ياعم متخافش
حودة :- والله انا ما خايف الا منك انت يا نحس
عمرو :- انا كل اللي قالقنى دلوقتى هى ياسمين اللي موبايلها مقفول
قلقان عليها اوى ...
(( نسيب عمرو ونرررررررروح لياسمين ))
حالة ياسمين كانت وحشة جدا بعد اللي حصل وخصوصا انها كانت لسة تعبانة من الحادثة ..
وتعبت اكتر بعد اللي حصل وهى اللي رفضت انهم يجيبولها دكتور ... وحاولت والدتها انها تهديها بس مفيش فايدة
واللي مزعلها اكتر بنتها حبيبة اللي جدها ضمها لصفه وبقت هى كمان ضد مامتها
حاولت ياسمين تفهم بنتها اللي بيحصل بس هى رافضة مبدا الكلام معاها من البداية ومش عاوزة تسمع منها اى كلمة
وتــــــــــــــــــــانى يــــــــــــــــــوم
عمرو قاعد لوحده بيفكر في اللى بيحصل ده ... قلقان على ياسمين اللى مش بترد عليه ...
وخايف على صحابه اللي دلوقتى هما فى بيت ياسمين .. مستنى يعرف اللى حصل على نار ومش قادر يتلم على اعصابه
فى اللحظة دى بتدخل عليه والدته
والدة عمرو :- مالك يبنى فى ايه !!!! احكيلى يا عمرو ..
عمرو :- مفيش يا ماما والله
والدة عمرو :- على ماما برضه ... والله لتحكيلى
(( وفعلا حكى عمرو لمامته كل حاجة واللي كان رد فعلها ميختلفش كتير عن والد ياسمين ))
والدة عمرو :- يا لهوى يا عمرو انت عاوز تتجوز واحدة كانت متجوزة وكمان عندها بنت ..
ليه يا ابنى كدا مش كان انتهى الموضوع ده من زمان ..!!
( وكأن المطلقة حرام عليها انها تفكر فى الجواز من تانى )
عمرو :- يمكن يكون انتهى بالنسبة ليكم بس بالنسبالى انا عمرى ما نسيته ...
وبعدين مالها ياسمين ايه اللى يعيبها ... عشان كانت متجوزة ... وفيها ايه..!! حراام ...!!!!
والدة عمرو :- لا مش حرام ... بس ليه تظلم نفسك ... ما تتختار اى واحدة تانية .. ووووو .....
عمرو :- اختار اى واحدة تانية وخلاص ... يعنى اى واحدة محترمة بقى مش محترمة ... بتحبنى مش بتحبنى ... هاعيش معاها في سعادة ولا لا ... كل ده مايهمكمش كل اللى يهمكم واحدة تانية وخلاص
والدة عمرو :- يا عمرو يا ابنى يعنى هو اللي خلقها مخلقش غيرها ... وهاتلاقى يا عمرو اللي تحبك وتسعدك
عمرو :- مش وقته يا ماما انا لازم انزل دلوقتى
ونزل عمرو بعد ما زاد همه برفض مامته
وهو لسة بيفكر
يا ترى ايه اللي بيحصل دلوقتى ..؟؟
يا ترى هاييجو يفرحونى ولا يبكونى ..؟؟
يا ترى ياسمين دلوقتى عاملة ايه ...!!
طب حتى لو وافق والد ياسمين انا هاقدر اقنع والدتى ازاى بيها ..؟؟
واسئلة كتير اوى جت فى باله وهو بيمشى ومش عارف على فين رجله مودياه
عمرو :- يا رب اقف جمبى ياااااا رب
بيروح عمرو يقعد على الكافيه المعتاد
وهو لسة بيفكر وايده على الموبايل كل شوية يتصل بياسمين بس للاسف ما فيش اى رد
بيرمى الموبايل على التربيزة بعد ما فقد الامل فى انها ترد عليه
وهو لسة بيفكر فى اصحابه وفى المشكلة اللى حط نفسه وحط اصحابه فيها
.............................................
بيلاقى موبايله بيرن
دى ياسمين وصوتها كمان بيعيط
ياسمين :- انا اسفة يا عمرو انا عارفة انى كتير اوى عذبتك معايا وتعبت كتير اوى اوى بسببى بس انا اسفة
عمرو :- من فضلك يا ياسمين بلاش تعيطى ... وفهمينى براحة ايه اللى حصل
( بيقولها عمرو وهو حاطط ايده على قلبه )
ياسمين :- بابا رفض تانى ... ودخل من شوية وعمال يهزق فيا وانا مبقتش صغيرة على كل الكلام ده ... انا تعبت اوى يا عمرو
( بتقولها وهى مش قادرة تاخد نفسها من العياط )
عمرو :- متعيطيش ... مفيش حد هايقدر ياخدك منى .. خلاص احنا هانبقى لبعض حتى لو وقفنا قدام العالم كله .. هانبقى لبعض ولا عمرنا حد هايقدر يفرقنا ابداااا ..
اللى نفسى اعرفه
هو باباكى ليه بيرفض
انا متاكد ان فى حاجة وانتوا مخبينها عليا
انا متاكد طريقة الكلام اللى كانت فى المستشفى ورفض باباكى اللى مالوش اى تفسير ... اكيد ف حاجة
ياسمين :- ساكتة
عمرو :- لو مخبيين عليا حاجة قوليهالى يا ياسمين وريحينى
ياسمين :- عمرو انا لازم اقابلك
.......................................
وبيتفق عمرو وياسمين انهم يتقابلوا وبيقفل معاها وهو بيفكر يا ترى ايه الحاجة اللي ياسمين رافضة انها تقولهالى فى الموبايل ولازم تشوفنى عشان تقولهالى ...
وده اللى قلقه اكتر واكتر
وده اللـــــــــــــــــــى هـــــــــــــــــانشوفه فـــــــــــــــــــــــي الحلقــــــــــــــــــة 13