قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: حديث اليوم

  1. #1

    افتراضي حديث اليوم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إخواني أخواتي في الله أعضاء ومتابعي حديث اليوم
    أقدم لكم اليوم جميع الأحاديث التي تم نشرها من بداية هذه السنة الهجرية (1431هـ)
    مرتبة ومنسقة وملونة كل شهر في ملف (word)
    [ لـتـحـمـيـل الأحاديث التي تم نشرها من بداية السنة الهجرية (1431هـ) ]
    أحـاديـث شـهـر (مـحـرم) اضغط هـنـا
    أحـاديـث شـهـر (صـفـر) اضغط هـنـا
    أحـاديـث شـهـر (ربيع الأول) اضغط هـنـا
    أحـاديـث شـهـر (ربيع الثاني) اضغط هـنـا
    أحـاديـث شـهـر (جمادى الأولى) اضغط هـنـا
    أحـاديـث شـهـر (جمادى الآخرة) اضغط هـنـا
    أحـاديـث شـهـر (رجـب) اضغط هـنـا
    هذا وأسأل الله لي ولكم التوفيق
    إلى أن نلقاكم بمشيئة الله تعالى
    مع
    بداية شهر شعبان
    وشكراً

  2. #2

    افتراضي






    ( ما أحب أني حاكيت أحداً )






    حَدَّثَنَا ‏هَنَّادٌ ‏حَدَّثَنَا ‏وَكِيعٌ ‏عَنْ ‏سُفْيَانَ ‏عَنْ ‏عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ‏عَنْ ‏أَبِي حُذَيْفَةَ ‏


    عَنْ ‏ ‏أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ ‏ ‏رضى الله عنها و عن أبيها قَالَتْ ‏

    ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏


    ( مَا أُحِبُّ أَنِّي ‏حَكَيْتُ ‏أَحَدًا وَ أَنَّ لِي كَذَا وَ كَذَا ‏ )


    ************ ********* *


    و صدق سيدنا رسول الله

    صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

    ************ ***



    ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏

    ‏وَ أَبُو حُذَيْفَةَ ‏ ‏هُوَ كُوفِيٌّ مِنْ أَصْحَابِ ‏ ‏ابْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏وَ يُقَالُ اسْمُهُ ‏ ‏سَلَمَةُ بْنُ صُهَيْبَةَ



    و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
    قَوْلُهُ : ( عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ) ‏

    ‏بْنِ عَمْرٍو الْهَمْدَانِيِّ الْوَادِعِيِّ بِكَسْرِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ,

    كُنْيَتُهُ أَبُو الْوَازِعِ , كُوفِيٌّ ثِقَة مِنْ الرَّابِعَةِ ‏
    قَوْلُهُ : ‏( عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ ) ‏
    ‏اِسْمُهُ سَلَمَةُ بْنُ صُهَيْبٍ , وَ يُقَالُ اِبْنُ صُهَيْبَةَ ,

    وَ يُقَالُ غَيْرُ ذَلِكَ , الْأَرْحَبِيُّ بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْت أَحَدًا ) ‏
    ‏أَيْ فَعَلْت مِثْلَ فِعْلِهِ ,

    يُقَالُ حَكَاهُ وَ حَاكَاهُ وَ أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْقَبِيحِ الْمُحَاكَاةُ كَذَا فِي النِّهَايَةِ ‏
    قَوْلُهُ : ‏( وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ) ‏
    ‏قَالَ الطِّيبِيُّ : جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ وَارِدَةٌ عَنْ التَّتْمِيمِ وَ الْمُبَالَغَةِ أَيْ مَا أُحِبُّ أَنْ أُحَاكِيَ أَحَدًا

    وَ لَوْ أُعْطِيت كَذَا وَ كَذَا مِنْ الدُّنْيَا .

    قَالَ الْقَارِي : وَ فِيهِ أَنَّ الْأُصُولَ الْمُعْتَمَدَةَ عَلَى فَتْحِ أَنَّ , وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى

    مَا سَبَقَ مِنْ قَوْلِهِ أَنِّي , وَ الْمَعْنَى أَنِّي مَا أُحِبُّ الْجَمْعَ بَيْنَ الْمُحَاكَاةِ

    وَ حُصُولِ كَذَا وَ كَذَا مِنْ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا بِسَبَبِ الْمُحَاكَاةِ فَإِنَّهَا أَمْرٌ مَذْمُومٌ .

    قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ مِنْ الْغِيبَةِ الْمُحَرَّمَةِ الْمُحَاكَاةُ بِأَنْ يَمْشِيَ مُتَعَارِجًا

    أَوْ مُطَأْطِئَ رَأْسِهِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْهَيْئَاتِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
    ‏وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ نَقَلَ الْمُنْذِرِيُّ تَصْحِيحَ التِّرْمِذِيِّ وَ أَقَرَّهُ .

    اِنْتَهَى .



    ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
    ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
    ( و الله الموفق )
    ============ ========= ==

    و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
    و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
    " إن شـاء الله "

  3. #3

    افتراضي





    ( لا تظهر الشماتة لأخيك )















    حَدَّثَنَا‏ ‏عُمَرُ بْنُ إِسْمَعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ الْهَمْدَانِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ‏‏قَالَ

    ‏‏و أَخْبَرَنَا ‏سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أُمَيَّةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَذَّاءُ الْبَصْرِيّ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ

    ‏ ‏عَنْ ‏ ‏بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ ‏ ‏عَنْ ‏مَكْحُولٍ ‏عَنْ ‏وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ‏أنه قَالَ
    ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


    ( ‏لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ ‏‏وَ يَبْتَلِيكَ )

    ************ ********* *

    و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

    ************ ***



    ‏قَالَ ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏وَ مَكْحُولٌ‏ ‏قَدْ سَمِعَ مِنْ ‏ ‏وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ‏‏وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

    ‏وَ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيِّ ‏وَ يُقَالُ إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَحَدٍ مِنْ‏ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏

    ‏إِلَّا مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ ‏وَ مَكْحُولٌ ‏شَامِيٌّ يُكْنَى‏ ‏أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ‏وَ كَانَ عَبْدًا فَأُعْتِقَ

    ‏وَ مَكْحُولٌ الْأَزْدِيُّ ‏بَصْرِيٌّ سَمِعَ مِنْ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ‏‏يَرْوِي عَنْهُ ‏عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ‏

    حَدَّثَنَا ‏‏عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ‏حَدَّثَنَا‏ ‏إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ‏عَنْ‏ ‏تَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ ‏

    ‏قَالَ كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ ‏ ‏مَكْحُولًا ‏يُسْئِلُ فَيَقُولُ ‏ ‏نَدَانَمْ .



    و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )

    "قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أُمِّيَّةُ بْنُ الْقَاسِمِ ) ‏
    ‏قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : الْقَاسِمُ بْنُ أُمِّيَّةَ الْحَذَّاءُ , بِالْمُهْمَلَةِ وَ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الثَّقِيلَةِ ,

    بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ مِنْ كِبَارِ الْعَاشِرَةِ ضَعَّفَهُ اِبْنُ حِبَّانَ بِلَا مُسْتَنِدٍ .

    وَ وَقَعَ فِي بَعْضِ نُسَخِ التِّرْمِذِيِّ أُمِّيَّةُ بْنُ الْقَاسِمِ وَ هُوَ خَطَأٌ اِنْتَهَى

    وَ قَالَ فِي الْأَطْرَافِ : هَكَذَا وَقَعَ فِي مُسْنَدِهِ أَيْ التِّرْمِذِيِّ فِي جَمِيعِ الرِّوَايَاتِ أُمِّيَّةُ بْنُ الْقَاسِمِ ,

    وَ هُوَ خَطَأٌ مِنْهُ أَوْ مِنْ شَيْخِهِ , وَ الصَّوَابُ : الْقَاسِمُ بْنُ أُمِّيَّةَ الْحَذَّاءُ الْعَبْدِيُّ ‏
    قَوْلُهُ : ‏( عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ) ‏
    ‏بِالْقَافِ اِبْنِ كَعْبٍ اللَّيْثِيِّ , صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ ,

    نَزَلَ الشَّامَ وَ عَاشَ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَ ثَمَانِينَ وَ لَهُ مِائَةٌ وَ خَمْسُ سِنِينَ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيك ) ‏
    ‏الشَّمَاتَةُ : الْفَرَحُ بِبَلِيَّةِ مَنْ يُعَادِيك أَوْ مَنْ تُعَادِيهِ ‏
    قَوْلُهُ : ‏( فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ ) ‏

    ‏أَيْ فَإِنَّك إِنْ فَعَلْت ذَلِكَ يَرْحَمْهُ اللَّهُ رَغْمًا لِأَنْفِك .

    قَالَ الْقَارِي : فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ بِالنَّصْبِ عَلَى جَوَابِ النَّهْيِ .

    وَ فِي نُسْخَةٍ : أَيْ مِنْ الْمِشْكَاةِ بِالرَّفْعِ


    وَ هُوَ الْمُلَائِمُ لِمُرَاعَاةِ السَّجْعِ فِي عَطْفِ قَوْلِهِ وَ يَبْتَلِيك ‏

    قَوْلُهُ : ‏( وَ يَبْتَلِيك ) ‏
    ‏حَيْثُ ذَكَّيْت نَفْسَك وَ رَفَعْت مَنْزِلَتَك عَلَيْهِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏

    ‏قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ , فِي تَرْجَمَةِ الْقَاسِمِ بْنِ أُمِّيَّةَ : وَ ذَكَرَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي الضُّعَفَاءِ ,

    وَ قَالَ يَرْوِي عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ الْمَنَاكِيرَ الْكَثِيرَةَ ثُمَّ سَاقَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ

    يَعْنِي حَدِيثَ لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ وَ قَالَ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَذَا قَالَ ,

    وَ شَهَادَةُ أَبِي زُرْعَةَ وَ أَبِي حَاتِمٍ لَهُ أَنَّهُ صَدُوقٌ أَوْلَى مِنْ تَضْعِيفِ اِبْنِ حِبَّانَ لَهُ اِنْتَهَى . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( وَ مَكْحُولٌ قَدْ سَمِعَ مِنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ إِلَخْ ) ‏
    ‏أَيْ مَكْحُولٌ الْمَذْكُورُ فِي الْإِسْنَادِ , وَ هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ , قَدْ سَمِعَ مِنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ إِلَخْ ‏

    قَوْلُهُ : ‏( وَ مَكْحُولٌ الشَّامِيُّ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ) ‏
    ‏هَذِهِ الْعِبَارَةُ بِظَاهِرِهَا تُوهِمُ أَنَّ مَكْحُولًا الشَّامِيَّ غَيْرُ مَكْحُولٍ الْمَذْكُورُ وَ لَيْسَ كَذَلِكَ ,

    بَلْ مَكْحُولٌ الْمَذْكُورُ هُوَ الشَّامِيُّ الْمُكَنَّى بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَكَانَ لِلتِّرْمِذِيِّ أَنْ يَقُولَ

    وَ هُوَ مَكْحُولٌ الشَّامِيُّ وَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ‏
    قَوْلُهُ : ‏( وَ مَكْحُولٌ الْأَزْدِيُّ بَصْرِيٌّ ) ‏
    ‏مَكْحُولٌ الْأَزْدِيُّ هَذَا غَيْرُ مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ الْمَذْكُورِ ذُكِرَ هَا هُنَا لِيَتَمَيَّزَ ذَا عَنْ هَذَا .

    قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَكْحُولٌ الْأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَدُوقٌ مِنْ الرَّابِعَةِ ‏
    قَوْلُهُ : ‏( سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ) ‏
    ‏كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِالْوَاوِ وَ الْمَذْكُورُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ

    وَ الْخُلَاصَةِ : أَنَّهُ رَوَى عَنْ اِبْنِ عُمَرَ بِغَيْرِ الْوَاوِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ تَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ ) ‏
    ‏كَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ وَ وَقَعَ فِي النُّسْخَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ عَنْ تَمِيمٍ عَنْ عَطِيَّةَ بِلَفْظِ عَنْ مَكَانَ اِبْنِ وَ هُوَ غَلَطٌ .

    قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : تَمِيمُ بْنُ عَطِيَّةَ الْعَنْسِيُّ الشَّامِيُّ صَدُوقٌ يَهِمُ مِنْ السَّابِعَةِ .

    وَ قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : رَوَى عَنْ مَكْحُولٍ وَ فَضَالَةَ بْنِ دِينَارٍ وَ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ

    وَ غَيْرِهِمْ وَ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَ غَيْرُهُ .

    رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ أَثَرًا مَوْقُوفًا عَلَيْهِ اِنْتَهَى .

    قُلْتُ : هُوَ هَذَا الْأَثَرُ ‏

    قَوْلُهُ : ‏( قَالَ كَثِيرًا مَا كُنْت أَسْمَعُ مَكْحُولًا يُسْأَلُ ) ‏
    ‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ يَسْأَلُهُ النَّاسُ عَنْ مَسَائِلَ ‏
    قَوْلُهُ : ‏( فَيَقُولُ ندانم ) ‏
    ‏أَيْ لَا أَدْرِي وَ هَذِهِ الْكَلِمَةُ فَارِسِيَّةٌ وَ كَانَ مَكْحُولٌ أَعْجَمِيًّا : وَ يُقَالُ كَانَ اِسْمُ أَبِيهِ سهراب .

    وَ قَالَ اِبْنُ سَعْدٍ : قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ كَانَ مَكْحُولٌ مِنْ أَهْلِ كَابِلَ كَذَا فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ .

    اِنْتَهَى .



    ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
    ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
    ( و الله الموفق )
    ============ ========= ==

    و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
    و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
    " إن شـاء الله "




  4. #4

    افتراضي



    ( الصبر على أذىّ الناس )














    حَدَّثَنَا ‏‏أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ‏ابْنُأَبِي عَدِيٍّ ‏
    عَنْ ‏شُعْبَةَ ‏عَنْ ‏سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ ‏‏يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ‏عَنْ ‏شَيْخٍ ‏
    رضى الله تعالى عنهم أجمعين و هم مِنْ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قال :
    ( الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَمُخَالِطًا النَّاسَ وَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ
    خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِيلَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَ لَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ)


    ************ ********* *

    و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



    ************ ********* *


    ‏قَالَ ‏‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏يَرَى
    أَنَّهُ ‏ ‏ابْنُ عُمَرَ



    و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


    قوله : ( عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ) ‏

    ‏أَيْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( يُخَالِطُ النَّاسَ ) أَيْ يُسَاكِنُهُمْ

    ; وَ يُقِيمُ فِيهِمْ ( وَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ) أَيْ عَلَى مَا يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْهُمْ مِنْ الْأَذَى .

    وَ الْحَدِيثُ دَلِيلٌ لِمَنْ قَالَ إِنَّ الْخُلْطَةَ أَفْضَلُ مِنْ الْعُزْلَةِ ‏

    قوله : ‏( كَانَ شُعْبَةُ يَرَى ) ‏
    ‏أَيْ يَعْتَقِدُ ‏
    قوله : ‏( أَنَّهُ اِبْنُ عُمَرَ ) ‏

    ‏الضَّمِيرُ يَرْجِعُ إِلَى شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ

    وَ الْأَمْرُ كَمَا رَأَى شُعْبَةُ . فَرَوَى اِبْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ‏
    ‏( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ

    خَيْرٌ مِنْ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَ لَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ) ‏‏.

    كَذَا فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ : قَالَ الْحَافِظُ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ : وَ هُوَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُسَمِّ الصَّحَابِيَّ .

    قَالَ فِي السُّبُلِ : فِي الْحَدِيثِ أَفْضَلِيَّةُ مَنْ يُخَالِطُ النَّاسَ مُخَالَطَةً


    يَأْمُرُهُمْ فِيهَا بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنْكَرِ وَ يُحْسِنُ مُعَامَلَتَهُمْ ,

    فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ الَّذِي يَعْتَزِلُهُمْ وَ لَا يَصْبِرُ عَلَى الْمُخَالَطَةِ

    وَ الْأَحْوَالُ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ وَ الْأَحْوَالِ وَ الْأَزْمَانِ وَ لِكُلِّ حَالٍ مَقَالٌ .


    وَ مَنْ رَجَّحَ الْعُزْلَةَ فَلَهُ عَلَى فَضْلِهَا أَدِلَّةٌ وَ قَدْ اِسْتَوْفَاهَا الْغَزَالِيُّ فِي الْإِحْيَاءِ وَغَيْرِهِ .

    إنْتَهَى .



    ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
    ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
    ( و الله الموفق )
    ============ ========= ==

    و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
    و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
    " إن شـاء الله "



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    4 - 9 - 2009
    ساكن في
    *******
    المشاركات
    4,824
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    ما شاء الله ...
    جعلك الله من السباقين لفعل الخيرات ....
    طيف عابر و لحظات عندها يتوقف الزمن معلنا حروف اسمك

    البحث على جميع مواضيع العضو Ali Pharouq Najar

  6. #6

    افتراضي

    اللهم امين
    تسلم الايادى على المشاركه الجميله


  7. #7

    افتراضي



    ( سوء ذات البين )
















    ‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَغْدَادِيُّ ‏حَدَّثَنَا ‏مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ

    حَدَّثَنَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُجَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّهُوَ مِنْ وَلَدِ ‏الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ‏عَنْ ‏عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيِّ

    عَنْ ‏‏سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنهم أجمعين أنه قال :
    ‏أَنَّالنَّبِيَّ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏ ‏قَالَ :


    ( ‏إِيَّاكُمْ وَ سُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ )

    ************ ********* *

    و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



    ************ ********* *

    ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏ ‏مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ‏ ‏وَ مَعْنَى قَوْلِهِوَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ إِنَّمَا‏يَعْنِي الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ

    وَ قَوْلُهُ الْحَالِقَةُ يَقُولُ إِنَّهَا تَحْلِقُ الدِّينَ



    و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


    ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَغْدَادِيُّ ) ‏
    ‏الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِصَاعِقَةَ , ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ ) ‏
    ‏بِسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الرَّاءِ الْخَفِيفَةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ مِنْ الثَّامِنَةِ ‏
    ‏قَوْلُهُ :
    ‏( هُوَ مَنْ وُلْدِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ) ‏
    ‏بِضَمِّ الْوَاوِ وَ سُكُونِ اللَّامِ أَيْ مِنْ أَوْلَادِهِ ,
    وَ الْمِسْوَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَ سُكُونِ السِّينِ وَ فَتْحِ الْوَاوِ لَهُ وَ لِأَبِيهِ صُحْبَةٌ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ ) ‏
    ‏بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ الثَّقَفِيِّ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( الْأَخْنَسِيِّ ) ‏
    ‏حِجَازِيٌّ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ مِنْ السَّادِسَةِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( إِيَّاكُمْ وَ سُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ ) ‏
    ‏أَيْ اِتَّقُوا مِنْهُ , وَ الْمُرَادُ بِسُوءِ ذَاتِ الْبَيْنِ الْعَدَاوَةُ وَ الْبَغْضَاءُ كَمَا فَسَّرَ بِهِ التِّرْمِذِيُّ .

    وَ قَالَ الْمُنَاوِيُّ : إِيَّاكُمْ وَ سُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ , أَيْ التَّسَبُّبَ فِي الْمُخَاصَمَةِ وَ الْمُشَاجَرَةِ

    بَيْنَ اِثْنَيْنِ أَوْ قَبِيلَتَيْنِ بِحَيْثُ يَحْصُلُ بَيْنَهُمَا فُرْقَةٌ أَوْ فَسَادٌ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( فَإِنَّهَا ) ‏
    ‏أَيْ الْفَعْلَةُ أَوْ الْخَصْلَةُ الْمَذْكُورَةُ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( الْحَالِقَةُ ) ‏
    ‏أَيْ تَحْلِقُ الدِّينَ .

    إنْتَهَى .



    ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
    ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
    ( و الله الموفق )
    ============ ========= ==

    و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
    و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
    " إن شـاء الله "




  8. #8

    افتراضي

    ( كان رسول الله يكثر صيامه )
    صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم
    عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها أنها قَالَتْ :
    ( كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ،
    وَ يُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ،
    فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم
    اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ،
    وَ مَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ ).
    رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1833)
    وعن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها أنها قَالَتْ :
    ( لَمْ يَكُنْ النَّبِيّ ُصلى الله عليه و سلم
    يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ).
    وَكَانَ يَقُولُ :
    " خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا "
    ( وَ أَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم
    مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَ إِنْ قَلَّتْ ، وَ كَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا ) .
    رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1834)
    ( أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم )
    عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها و عن أبيها أنها قالت :
    ( كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
    أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان )
    صححه الألباني
    ************
    صدق الله مولانا العلى العظيم
    و صدق سيدنا و حبيبنا عبده و رسوله الأمين
    ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
    ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
    ( و الله الموفق )
    ============ ========= ==

    و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
    و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
    " إن شـاء الله "



  9. #9

    افتراضي



    ( تعجيل العقوبة )
















    حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ‏أَخْبَرَنَا ‏‏إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏

    عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏عَنْ ‏أَبِيهِ ‏عَنْ ‏‏أَبِي بَكْرَةَ ‏رضى الله عنهم أنه ‏قَالَ :
    ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ:


    ( ‏مَا مِنْ ذَنْبٍ ‏ ‏أَجْدَرُ ‏ ‏أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا

    مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ ‏‏الْبَغْيِ ‏‏وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ)

    ************ ********* *

    و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

    ************ ***

    ‏قَالَ ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ



    و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )

    ‏قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ) ‏
    ‏هُوَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عُلَيَّةَ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( عَنْ عُيَيْنَةَ ) ‏
    ‏بِتَحْتَانِيَّتَيْنِ مُصَغَّرًا ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ) ‏
    ‏بْنِ جَوْشَنَ بِجِيمٍ وَمُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَتَيْنِ بَيْنَهُمَا وَاوٌ سَاكِنَةٌ
    الْغَطَفَانِيِّ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ فَاءٍ صَدُوقٌ مِنْ السَّابِعَةِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( عَنْ أَبِيهِ ) ‏
    ‏هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَوْشَنَ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( مَا مِنْ ذَنْبٍ ) ‏
    ‏مَا نَافِيَةٌ وَ مِنْ زَائِدَةٌ لِلِاسْتِغْرَاقِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( أَجْدَرُ ) ‏
    ‏أَيْ أَحْرَى ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ ) ‏
    ‏صِلَةُ " أَجْدَرُ " عَلَى تَقْدِيرِ الْبَاءِ أَيْ بِتَعْجِيلِهِ سُبْحَانَهُ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( لِصَاحِبِهِ ) ‏
    ‏أَيْ لِمُرْتَكِبِ الذَّنْبِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( الْعُقُوبَةَ ) ‏
    ‏مَفْعُولُ يُعَجِّلَ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( مَعَ مَا يَدَّخِرُ ) ‏
    ‏بِتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَ كَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ مَعَ مَا يُؤَجِّلُ مِنْ الْعُقُوبَةِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( لَهُ ) ‏
    ‏أَيْ لِصَاحِبِ الذَّنْبِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( مِنْ الْبَغْيِ ) ‏
    ‏أَيْ مِنْ بَغْيِ الْبَاغِي وَ هُوَ الظُّلْمُ أَوْ الْخُرُوجُ عَلَى السُّلْطَانِ أَوْ الْكُبْرَى وَ مِنْ تَفْضِيلِيَّةٌ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ ) ‏
    ‏أَيْ وَ مِنْ قَطْعِ صِلَةِ ذَوِي الْأَرْحَامِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
    ‏وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ حِبَّانَ
    وَ الْحَاكِمُ وَ قَالَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ .


    اِنْتَهَى .



    ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
    ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
    ( و الله الموفق )
    ============ ========= ==

    و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
    و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
    " إن شـاء الله "




  10. #10

    افتراضي



    ( إن الله تعالى يفرح بالتوبة )














    عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن قال
    ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
    ( ‏لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ رَجُلٍ بِأَرْضِ فَلَاةٍ ‏ ‏دَوِيَّةٍ ‏ ‏مَهْلَكَةٍ
    مَعَهُ ‏ ‏رَاحِلَتُهُ ‏ ‏عَلَيْهَا ‏ ‏زَادُهُ ‏ ‏وَ طَعَامُهُ وَ شَرَابُهُ وَ مَا يُصْلِحُهُ فَأَضَلَّهَا
    فَخَرَجَ فِي طَلَبِهَا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي
    الَّذِي أَضْلَلْتُهَا فِيهِ فَأَمُوتُ فِيهِ فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ فَاسْتَيْقَظَ
    فَإِذَا ‏رَاحِلَتُهُ ‏عِنْدَ رَأْسِهِ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَ شَرَابُهُ وَ مَا يُصْلِحُهُ)


    ************ ********* *

    و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



    ************ ********* *

    ‏قَالَ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

    ‏وَ فِيهِ عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏وَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ‏‏وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

    ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ




    و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )




    قَوْلُهُ : ( لَلَّهُ )
    ‏بِفَتْحِ اللَّامِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ ) ‏
    ‏أَيْ مِنْ الْمَعْصِيَةِ إِلَى الطَّاعَةِ .
    قَالَ الطِّيبِيُّ : لَمَّا صَوَّرَ حَالَةَ الْمُذْنِبِ بِتِلْكَ الصُّورَةِ الْفَظِيعَةِ أَشَارَ إِلَى أَنَّ


    الْمَلْجَأَ هُوَ التَّوْبَةُ وَ الرُّجُوعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى اِنْتَهَى .

    يَعْنِي فَحَصَلَتْ الْمُنَاسَبَةُ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ مِنْ الْمَوْقُوفِ وَ الْمَرْفُوعِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( مِنْ رَجُلٍ ) ‏
    ‏مُتَعَلِّقٌ بِأَفْرَحَ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( بِأَرْضِ فَلَاةٍ ) ‏
    ‏قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْفَلَاةُ الْقَفْرُ أَوْ الْمَفَازَةُ لَا مَاءَ فِيهَا وَ الصَّحْرَاءُ الْوَاسِعَةُ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( دَوِّيَّةٍ ) ‏
    ‏بِفَتْحِ الدَّالِ وَ تَشْدِيدِ الْوَاوِ وَ الْيَاءِ نِسْبَةً لِلدَّوِّ وَ هِيَ الصَّحْرَاءُ الَّتِي لَا نَبَاتَ بِهَا ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( مُهْلِكَةٍ ) ‏
    ‏بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ اللَّامِ وَ كَسْرِهَا : مَوْضِعُ خَوْفِ الْهَلَاكِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( فَأَضَلَّهَا ) ‏
    ‏وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَ قَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ) ‏
    ‏أَيْ أَسْبَابُهُ مِنْ الْحَرِّ وَالْعَطَشِ ,


    وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ : حَتَّى إِذَا اِشْتَدَّ الْحَرُّ وَ الْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( قَالَ ) ‏
    ‏أَيْ فِي نَفْسِهِ وَ هُوَ جَوَابُ إِذَا ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( أَرْجِعُ ) ‏
    ‏بِلَفْظِ الْمُتَكَلِّمِ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
    ‏وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ


    وَ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ الْمَرْفُوعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَحَسْبُ . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( وَ فِيهِ ) ‏
    ‏أَيْ وَ فِي الْبَابِ ‏
    ‏قَوْلُهُ : ‏( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ) ‏
    ‏أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ,


    وَ أَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ ,

    وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .

    إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
    اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك
    فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم


    ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
    ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
    ( و الله الموفق )
    ============ ========= ==

    و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
    و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
    " إن شـاء الله "



 

 
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©