فين القضاء ده أساسا
القضاء فى الاسلام لا تزيد مدته على ثلاثة أيام
والقضيه دى شغاله أكتر من ثلاث سنين
ولو كانت منتهتش النهايه دى عمرها ماكانت هتخلص
وهتفضل من تأجيل إلى تأجيل
أسدلت محكمة النقض الستار نهائيا على قضية أكياس الدم الفاسد المتهم فيها الدكتور هانى سرور رئيس شركة هايدلينا للمستحضرات الطبية وشقيقته "نيرفانا" بأن أصدر المستشار إبراهيم عبد المطلب حكما قضائيا صباح اليوم السبت بنقض حكم حبس سرور ونيرفانا 3 سنوات وبراءتهما من الاتهامات المنسوبة إليهما.
يأتى هذا الحكم بعد تفجير القضية بـ3 سنوات وسط انشغال الرأى العام بكل كبيرة وصغيرة من تفاصيل القضية التى بدأت بتحقيقات مكثفة فى نيابة الأموال العامة العليا انتهت بإحالة سرور إلى محكمة الجنايات وتحديدا إلى دائرة المستشار أحمد عزت العشماوى المشهور بأحكامه الرادعة فى قضايا الفساد.
وصول أوراق القضية إلى المستشار العشماوى أعطى ارتياحا نسبيا لقطاع عريض من الشعب المصرى بأن سرور سيلقى حكما رادعا ولن يشفع له كونه عضوا بمجلس الشعب أو وكيلا للجنة الاقتصادية أو تربطه علاقات بشخصيات نافذة فى الدولة، ومع أولى جلسات المحاكمة أمر العشماوى بحبس هانى سرور احتياطيا كما أمر باستدعاء الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة للإدلاء بشهادته فى القضية وهو ما اعتبر مؤشرا وقتها بارتفاع درجة حرارة القضية.
خمس جلسات ساخنة رأسها عشماوى وسط تكثيف إعلامى لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن فى الحسبان وهو غياب العشماوى عن الجلسة السادسة بتاريخ 13 يناير 2008، حيث فوجئ جميع الحاضرين فى قاعة محكمة جنايات جنوب القاهرة بحضور عضو اليمين مترئسًا الجلسة وانتداب قاض آخر لاستكمال هيئة المحكمة، وهنا بدأ الهمس يسود داخل القاعة والجميع يردد سؤالا واحدا "لماذا غاب العشماوى.. إيه اللى حصل؟
الأخبار تناقلت من داخل القاعة إلى خارجها ثم إلى وسائل الإعلام وفى اليوم التالى انتشر الخبر اليقين وهو أن المستشار العشماوى تنحى عن القضية لكن الهمس ما زال موجودا خاصة أن الجميع لم يعلموا أسباب التنحى، وهل جاء عن إرادة شخصية أم بضغط من جهات عليا.
ساعات قليلة وانتشر خبر آخر مفاده أن المستشار العشماوى يرقد على الفراش بمستشفى السلام بحى المهندسين فى غيبوبة شبه تامة، ولم يتوقف الحديث عن غيبوبة العشماوى وأسبابها فى ذلك الوقت تحديدا خاصة أن سجله الصحى خالٍ من أى أمراض على الإطلاق.
خروج عشماوى من المستشفى لم يكن ليعود يجلس على كرسى العدالة ويحكم بين الناس مرة ثانية، إنما لينتقل إلى الدار الآخرة وتحديدا فى 14 مارس 2008 لتتفجر الشائعات حول وجود شبهات جنائية وراء وفاة العشماوى والربط بينها وقضية هانى سرور بالتزامن مع قرار خطير لأسرة العشماوى بعدم تشريح جثته لأسباب لا تريد الكشف عنها.
وكلنا عرفنا انه هاني سرور كان هربان طوال ماكان علي كرسي القضاء المستشار العشماوي
ولم يرجع ويسلم نفسه الا بعد وفاته لانه وقته ضمن
(((( موووووووووووت القضاء ))))
ولسه طلعت مصطفى هيطلع من قضاياه براءه والمتهم فى كل القضايا دى هو الشعب المصرى ياريت يعدومنا علشان البلد يخلص منها الفساد
((( انتم الفسااااااااااد ياشعب مصر )))
القانون فى مصر لا يطبق إلا على الضعفاء والأبرياء
فين القضاء ده أساسا
القضاء فى الاسلام لا تزيد مدته على ثلاثة أيام
والقضيه دى شغاله أكتر من ثلاث سنين
ولو كانت منتهتش النهايه دى عمرها ماكانت هتخلص
وهتفضل من تأجيل إلى تأجيل
مرسى على مواضيعك الجامده دى
وانتى فعلا انسان بتعرف تعبر ازاى
عن رايك بصراحه وبوضوح
والله من ساعه نيرفانا ما ظهرت وانا حاسه ان خلاص قرار برائتهم قرب
والله حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالم والمفترى وفى كل واحد معاه منصب ومش بيتقى الله فيه
جزاك الله خيرا يا هشام
ربنا يتولانا برحمته
لو نيلك يا مصر صلصه
والله ما يكفي الكوسه اللي فيكي
واليوم اعلنت نشرات الاخبار براءه المتهمين في القضيه حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا على المواضيع
بصراحه الكافيه منور بيك واللى زيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)