فقاعة الصابون





ما اجمل بريقها ولمعان الوانها
وما أجمل ملمس ظااهرها وروعة بااطنها
تعكس لنا صور حقيقية من الحياة
تكبر أمام أعيننا.. تتغذى بروحنا.. وإحساسنا.. وانفاسنا
تتكور وتتبلور ويتسع قطرها كلما زاد معه زفير صدورنا
وكلما زادت حدة الزفير زاد معه حجمها وأكتمل رونقها
...

كرة الصابون لها فلسفات عجيبه غرريبه
مع نقاااء داخلها وصفااائه .. الا ويقابله سرعة في تلاشيها
فبلمسه حاانية من اصابعنا ولو بدون شعووور.. الا وتختفي !!




فحياتها قصيرة قد لاتذكر بمقابل حياة صانعها



فما بالك إذا قورنت بحياة الأمم والممالك
تلك الكرة عاشت معنا.. تأكل وتشرب بأحساسنا...
نشاهدها أمامنا .. نتحسسها بأيدينا ..بعد أن نصنعها بزفرات الآمنا
وقتها نتأمل فقط.. في جمال مظهرها.. وبريق الوانها
ولكنها لاتتعدى ان تكون فقااعة صاابون ما أسرع تلاشيها
وما اسرع تطاير رذاذها وكانها لم تكن



...
ردود أفعالنا اصبحت كفقاعة الصاابون
ما أسرع تكونها وتكورها ... وما أسرع تلاشيها ونسيانها
اصبح لكل منا فقاعته الصابونيه ينفخ فيها حتى تكبر
وبعدها وبوقت يسير تتلاشى امام عينيه تلك الكورة البلورية
فمتى نرى تلك الفقاعات كرات حقيقة متماسكة
متى نراها تطير أمامنا.. وهي صامده قويه
متى تكون لكراتنا لمسات حقيقيه لحياتنا ومجتمعنا