أستكمالاً لموضوعنا
نتحدث عن بعض الخلق
في كل لقاء
دعوة إلى الخلق الحسن
يا صاحب الخلق الحسن...
أين مقامك الآن...
إن تهذيب النفوس وإصلاحها وتزيين العقول وترشيدها و
إحياء القلوب وإنارتها.. لهو عمل جليل.
أيها المسلم الصادق:
إن مشوار إصلاح النفس أعظم من أن يدرك في يوم أو شهر أو سنة ولكن ما بدأته في بداية هذا الشهر هو أول الطريق.. ولكن هذا الطريق نهايته مضمونة.. وهي مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
واقرأ إن شئت:
" أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم اخلاقاً "
انظر وأعقد المقارنة:
بالأمس القريب من قبل بداية الشهر : ما هي أخلاقك وكيف كان حال قلبك ؟!
وانظر الآن.. كيف حال قلبك وإلى أي المعالي تسمو نفسك ؟!
أيها الأخ الحبيب :
ثق في الله وأحسن الظن به.. فإن مقامك اليوم شاء الله في عليين وتأكد أن من أجتهد طوال الشهر المبارك لحرى به أن ينال العتق من ربه.
تقبل الله منا ومنكم
والحمد الله قد أنتهينا من هذه السلسة
ونسأل الله ان ينفعنا بها
وأن تكون حجة لنا لا علينا
وأن تكون سببا في تحسين أخلاقنا
وكل عام والأمة الإسلامية بخير
جزاكم ربي خيرااسألكم الدعاء