ارتشفت ذبذباتك حتى الثمالة ...
ترنمت كمن شرب النخب و ما بعد النخب من النخب ...
حتى غاب عن الوعي و ما بعد الوعي من غياب للوعي ...
و هام و هام و هام ...
كمجنون مسه الجآن ...
كمسحور نفث في قلبه ...
كمعلول شرب من إكسير دائه ...
لكن ...
كنت واعي للحظة و ما صاحب اللحظة ...
فمتى تتولد أخواتها على حين غرة و من دون سابق إنذار !!!
في العمر فرص ...
نال الوجد منها سنحات ...