كثيرا ما وقفت حائراً قلقا مما اراه يوما وكل يوم..
مما وصل به حال اغلبنا ، فها أنا كغيرى شاهداً ع تلك الحياه ،،
الحياه
..الحياه التى ملئها المنافقون والكاذبون والمخادعون
...تراهم يدعون الى الفضيله وهم غارقون ف بحووووور الرزيله ...
يرفعون رايات الحق وهم ابعد ما يكون عن اهله ...
يكذبون وتراهم يصدقون انفسهم ...
يخدعونك وتراه ف اعينهم دموع التماسيح وع افواههم كلام الطيبين ..
تنخدع ف مظهرهم ..تحبهم اشد ما تحب المرء..
.ترتبط بهم ارتباط
الام برضيعها ..
تضعهم ف اعالى عليين
...
وهم .
.وياويلهم
.. لا يتوانون عن ذبحك ..
نعم ذبحك ..
انت من احببتهم كل هذا الحب ..
لم تبخل بالغالى والنفيس لاسعادهم ..
ولكنهم
..هاهم ينقضون عليك انقضاض الاسد فريسته ..
فها هى الضيحه ف دمائها تسبح .
.وها هو الجانى ف مجونه يسرح...
ويأتى الدور ع غيرها ..
وغيرها .
.فهم لا تأهدأ لهم شهوه ولا تنطفأ
لهم لذه..
أنهم وبكل أسف:
هم التاهئون ف هذه الحياه
تراهم قد اوتوا من كل شئ... ولكنهم ..ويابأساً لهم ..مرضى . تاهئون ..
يبحثون ويجولون
..لا عن العلاج
..
ولكن عن أنفسهم ..
نعم انفسهم..
فهم تاهئون منذ ان شد ساعدهم
..ونتمت قدراتهم..وبان ذكائهم
...ولكنهم ..ويالا لشفقتى عليهم
..ها هم تاهئون..
متى يعود هؤلاء..
متى يعودون قبل فوات الاوان..
ها قد سار بهم القطار كاد ان يصل...
كاد ان يصل..
كاد أن يصل..
أخى : اُخى:
هل ترانا قد ركبنا قطار الحياه؟؟
!! هل ترانا قد عنينا جهتنا ومبلغنا؟؟
أم سنظل نقول:
أتيتُ لا نعلم من اين..
.ولكنى اتيت
..وابصرت ضوءا فمشيت ...
ها افق..
افق
..كاد يصل بنا القطار
حاجه كده كتبهتها زمااااااان وتقريبا متأثر بحاجه
اصل بنسى بعيد عنكم
دمتم سالمين