ما دام الزمنُ يجريوما دامت الأيامُ يُداولها الله بينَ الناسوما دام التغييرُ سنّة الحياةوما دمنا نثق بربّنا وديننا، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كلّ ما نستطيع ... فلا يأسَ ولا تشاؤمَ ولا إحباطَ، بل أملٌ متلألِئٌ يضيءُ القلوبَ والعقول والدّروب والآفاق، وتفاؤلٌ صادق – رغم كل شيء – بنصر الله عزّ وجلّ
لا شيءَ كالأمل والتفاؤل – بعد الإيمان – يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضلالأمل والتفاؤل قوّةواليأس والتشاؤم ضعفالأمل والتفاؤل حياةواليأس والتشاؤم موتوفي مواجهة تحدّيات الحياة، وما أكثرَ تحدّيات الحياة !، ثمّةَ صنفان من النّاس، وموقفان أساسيّان:يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلاموآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر ...وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات





موضوع مهم جدا لسان حال حبيبي وردي عليه ؟؟؟؟ اطلب من الجميع المشاركه
رد مع اقتباس




