انتظرى لنهاية القصة ربما تعرفين ..............
شكرا لمرورك
امممممممم لااعرف ماذا اقول ولكن هل توجد ام تكرهة ابنائها ولماذا
اريد ان اعرف سؤال لماذا اهلها لايحبونها
موضوع محير ولكن مشيق جدا
ثانكس
" ساكنتي .."
كم عشقت ُ الحزن في غيابكِ ..
وكم عشقت ُالحب في جواركِ ..
فلا تجعليني عاشقا ً للأحزانك !!البحث على جميع مواضيع العضو queen2010
انتظرى لنهاية القصة ربما تعرفين ..............
شكرا لمرورك
ان الله اراد بنا اشياء..واراد منا اشياء..فما اراده بنا اخفاه عنا..وما اراده منا اظهره لنا..فلماذا نشغل انفسنا بما اراده بنا عما اراده منا؟
لايجب ان تقول كل ما تعرف..ولكن يجب ان تعرف كل ما تقولالبحث على جميع مواضيع العضو بريهان
باقى القصة ...............
- نعم , عندما أفعلُ شيئا لا يهم إن كنتُ مخطئة أم لا أحيانا أكون مخطئة و لكن لا أعلم ما الذي فعلته أو يحدث شيء فيختلقان الأسباب و يأمرانني بالذهاب إلى غرفتي و عدم الخروج منها .
- لماذا ؟
- لا أعلم ... و أحيانا بسبب الحبس لا أتناول طعاماً لعدة أيام .
- يا إلهي .
صمتنا قليلاً ثم قالت :
- أحياناً و أنا في المدرسة أتوق إلى العودة إلى المنزل لأخبر أمي بما حصل معي في ذلك اليوم و لكن تتحطم آمالي عندما أعود مسرعة أسابق أختي لأتحدث إليها قبلها و أجلس لأخبرها ما مررت به لتقول لي إني مشغولة الآن و ليس لدي الوقت لسماع المزيد من السخافات ثم تأتي أختي و تخبرها بكل ما مرت هي به و تجلس والدتي لتستمع إلى كل حرف و تعلق على كل موقف بينما أنا واقفة أراقب كل شيء بألم و حسرة ... لماذا ؟؟
صمت فلم أعرف بماذا أجيبها , أو ما الذي يجدر بي قوله لها .. بعد عدة دقائق سألتها :
- لو سألتكِ أين تظنين مكانتكِ في قلبِ والدتكِ ؟ البداية،الوسط أم في النهاية ؟
- النهاية
- و قلب والدكِ ؟
- النهاية أيضاً .
- حسناً و أين هما في قلبكِ أنتِ ؟
- في البداية بالطبع .
- حسناً أريدكِ أن تتخيلي أنني والدتكِ و أن هناك من جاء بي و شد وثاقي فلا أستطيع سوى الكلام و لا أريد سوى الاستماع إليكِ , فما الذي ستقولينه لي ؟
- لا أعلم .. الكثير .
- مثل ماذا ؟
أخفضت صوتها و تمتمت ببضع كلمات لم أسمعها فاقتربت أكثر لدرجة أنني كدت أسقط من النافذة .
- لمَ تفعلينَ بي كلُ هذا ؟ لمَ لا تحبينني ؟ ألستُ ابنتكِ ؟ و أكبرهن ايضاً؟ أنا أحبكِ و لكن لما أنتِ لا تحبينني؟ و لماذا تعاقبينني بدون سبب؟
بدأت بالبكاء فأدركتُ أنها تظنني والدتها فتظاهرت بذلك و أجبتها قائلة :
- أنني أقوم يتربيتكِ ..
قاطعتني قائلة :
- ليس هذا أسلوباً للتربية و ليست هذه الطريقة المناسبة .
- و لكنني أظن بأنها كذلك .
- أنتِ مخطئة .
- لا أعتقد ذلك فأنتِ تخطئين كثيراً.
- أعتقد أن من حقي أن أعرف فيمَ أخطأت حتى لا أرتكبه ثانية.
- سارة .. سارة ..
رفعت رأسها ثم قالت : أنا آسفة . ثم أغلقت النافذة و الستائر و تركتني غارقة في تساؤلاتي.
أويت إلى فراشي و في رأسي العديد من الأسئلة التي تبحث عن أجوبة .
فهي تبدو من الخارج فتاة مرحة تستمتع بكل لحظة في حياتها و تستهين بكل شيء بعيدة عن المشاكل و رغم أن صداقتي معها استمرت تقريباً شهر إلا أنني لم أظن أنها قد تواجه مثل هذه المشاكل , من الخراج تبدو فتاة صلبة متماسكة شجاعة مسيطرة على نفسها و لكنها تنهار من الداخل و تتحطم و تتألم و تتعذب و تعاني ... يالها من مسكينة .
في اليوم التالي عندما التقينا لم تذكر أي شيء عن موضوع ليلة الأمس البتة و تظاهرت بأن شيئا لم يحصل و عندما حان وقت ذهاب كل منا قلت لها : نصيحة مني لكِ يا سارة و أرجو أن تأخذي بها .. اصبري فإن الله مع الصابرين .
- شكراً لكِ يا مريم .
- تصبحين على خير.
أغلقت النافذة و ذهبت .
ذات ليلة و بينما نحن نتحدث سألتها :
- سارة أليس لديكِ يوميات تكتبين فيها ما يحدث لكِ كل يوم ؟
- بلى لدي .
- حقاًّ , أيمكنني قراءتها ؟
- لماذا ؟ ليس بها شيء مهم .
- حسناً إذن دعيني أقرأها .
- في الحقيقة لا تستطيعين.
- لمَ لا ؟
- لأني أكتبها بلغة لا يفهمها أحد سواي .
- لماذا ؟
- حتى لا يقرأها أحد.
- اها .. إذن إقرأيها أنتِ لي .
- لا أعلم .. حسناً لا بأس ... سأذهب و أحضرها .
- حسناً سأكون بانتظارك.
غابت قليلا ثم عادت و في يدها دفتراًعاديا كالذي يستخدم في المدرسة .
- هيا اقرأيها .
- حسناً ..
____________________________________________
أمس حاول والدي قتلي لا أتذكر الكثير , هناك من عبث بهاتفه المحمول و هو يظنني أنا دائماً يفعل ذلك يشك بي أولا و لأنه كان غاضباً من مشكل في العملو زاد هذا من غضبه , دخل غرفتي و قام بخنقي و أنا أصرخ شعرت بألم رهيب لا يمكنني أن أصفه , جاءت أختي هند و والدتي بسبب صراخي أتذكر سماع والدتي تطلب من أبي أن يتوقف و عندما لم يستجب إليها طلبت من أختي الاتصال بمركز الشرطة أتذكر رؤية شرطيين يدخلان إلى غرفتي و يمسكان أبي حتى توقف عن خنقي و لكنه ضربني ضربةً قوية أفقدتني رشدي فأغمي علي ثم أتذكر أنني أفقت من الإغماء فإذا بي بالمستشفى جاءت والدتي و أخبرتني أن أقول لهم أن والدي نسي أن يأخذ دواء ارتفاع ضغط الدم فارتفع ضغطه و غضب كثيراً بسبب عبث أحدهم بهاتفه و حدث ما حدث جاء شرطي و سأني عن الذي حدث أخبرته كما طلبت مني والدتي أن أفعل و عندما خرج سألت عن والدي فأخبرتني أمي أنه بمركز الشرطة خرجت من المستشفى في المساء و عاد أبي اليوم صباحاً.
____________________________________________
- هل حقاًّ حدث هذا .
- نعم بالطبع ماذا تظنينه مزحة ؟
- لا و لكن لا يمكنني أن أصدق أن هناك والد يفعل بابنته شيئاً كهذا .
- عليكِ ذلك .. فهي الحقيقة , حسناً علي الذهاب .
مرت عدة دقائق خيم الهدوء فيها علينا ثم قالت :
- إلى اللقاء .
- إلى اللقاء .
و روت لي العديد من الحوادث مثل تلك الحادثة و بعضها أسوأ.
مرت الأيام و نحن نتقابل كل ليلة و ذات مرة..
- هذه أول مرة أراكِ تبتسمين و تبكين في الوقت ذاته , ما السبب؟
- أنا سعيدة .
- حسناً شيء جديد .. ما الذي حصل أسعديني معكِ ؟
- أتذكرين زينب التي لطالما حدثتكِ عنها ؟
- نعم تلك التي تثقين بها و تحبينها كثيراً أليس كذلك ؟
- بلى .. اليوم في المدرسة أخبرتني جنان حدتثكِ عنها هي أيضا تذكرينها أليس كذلك ؟
- بلى .
- حسناً أخبرتني بأن زينب, تحبني و ما أقصده هو أنها معجبة بي في البداية لم أصدقها و لكن شكلها كان يوحي بأنها تقول الحقيقة بالإضافةِ إلى أنني كنت أشعر بذلك و لكن هناك عدة أشاء جعلتني أشك ..
- و ماذا فعلتِ حتى تتأكدي ؟
- لم يكن هناك فكرة برأسي و لكن كنت مصممة أن أعرف الحقيقة اتصلت بها عندما عدت و حدتثها كنت أبحث عن شيء حتى أجعلها تخبرني بذلك و لكن لم تمضِ دقائق و نحن نتحدث حتى أخبرتني بأنها مشغولة و عليها أن تذهب الآن طلبت منها الاتصال بي وافقت و لكنها تأخرت كثيراً فظننت أنها لن تتصل و لكنها فعلت قلت لها أتستطيعين أن تدخلي إلى الانترنت قالت حسنا قلت الآن قالت حسنا أغلقت السماعة و دخلت الانترنت و انتظرتها حتى دخلت تحدثنا في عدة أمور سألتني :
- أكنتِ تبكين قبل قليل عندما حدثتكِ بالهاتف؟
و كنت قد سألتها إن كان هناك شيء غريب في صوتي فقلت لها :
- ألم تقولي أنه لا شيء غريب بصوتي و كتبت هذه الجملة "أحاول أخفي دمعي عن اللي يحبوني" و كانت جزءاً من الاسم المستعار الذي أضعه فقالت:
- و الذين يحبونك يودون معرفة ما بكِ .
- قلت إذن هو حقيقي .
- قالت ما هو ؟
- قلت لها لا أستطيع إخباركِ . لأن جنان قد طلبت مني الا أخبرها .
- قالت هيا أخشى أن يكون هو ما أظنه .
- ما الذي تظنينه ؟
- لا أستطيع أخشى أن أكون مخطئة .
- و ماذا في ذلك كل أنسان يخطئ.
- كتبت أنا أحبكِ .
بكيت و بكيت و بكيت و بكيت لا أعلم لماذا و لكني أبتسم و أبكي بدون أن أعرف لماذا .
- لماذا يا سارة ؟
- ألا تعلمين ..
- لا .
- أنا أيضاً .
- ههههههههههههه.
- هههههههههههههههههه.
- حسناً ... إني سعيدة من أجلكِ .
- شكرا يا مريم .
- ألم تتصلي بها بعد ذلك ؟
- لا لقد أخبرتني أن والديها لا يسمحان بأن تتكلم في الهاتف في وقت الامتحانات .
- نعم صحيح .
- و لكني حقا أريد أن أسمعها تقول الكلمة و أعلم أنني عندما أسمعها تقولها سوف أبكي ..و لكن علي أن أنتظر فاليوم الأربعاء علي الانتظار حتى يوم السبت
- اذا اصبري و لا أعتقد أنكِ ستندمين لأن هذه الكلمة تستحق الانتظار أليس كذلك ؟
- بلى تستحق كل الوقت في العالم .
- و لكن لماذا تريدينها أن تقول لكِ الكلمة بنفسها ألم يكفي أنها كتبتها ؟
- بلى يكفي لكني لا أصدقها .. هناك شيء يشعرني بأنها تخدعني و لكنني لا أريد إخبارها أو أي أحد حتى لا أبين لجنان أنني لا أصدقها أو لا أثق بها ... و لسبب آخر و لكن لا تسألي.
- نعم , فهمت .. حتى لا تجرحي مشاعرها أحسنتِ في هذه النقطة ... و لن أسأل .
- أتمنى لو كنت أستطيع إخبار والدتي بكل ما يحصل معي لنصحتني , و علمتني كيف أتصرف .
يتبع.........
ان الله اراد بنا اشياء..واراد منا اشياء..فما اراده بنا اخفاه عنا..وما اراده منا اظهره لنا..فلماذا نشغل انفسنا بما اراده بنا عما اراده منا؟
لايجب ان تقول كل ما تعرف..ولكن يجب ان تعرف كل ما تقولالبحث على جميع مواضيع العضو بريهان
تـــــــــــــابع ...
- إذن أخبريها .
- لقد أخبرتكِ من قبل و هأنا أخبركِ مرة أخرى لن تستمع إلي فهي تكرهني .
- عزيزتي والدتكِ لا تكرهكِ .. لا يوجد ..
قاطعتني قائلة :
- بلى تفعل .
- على كل حال علي أن أذهب الآن عزيزتي فسوف نخرج بعد قليل أنها الثامنة أليس كذلك ؟
- بلى أنها كذلك إلى اللقاء .
- إلى اللقاء يا سارة .
و في اليوم التالي ذهبنا إلى بيت عمي و عندما أصبحت الساعة الثامنة تذكرت سارة و شعرت برغبة في التحدث إليها فقلت في نفسي لمَ لا آخذ رقم هاتفها و أعطيها رقم هاتفي المحمول حتى نستطيع التحدث معاً متى شئنا و لحسن حظي شعرت أختي بآلام في بطنها و أرادت العودة إلى المنزل لكنها لم تجد من يوصلها فاقترحت عليها أن أفعل أنا ذلك .
كانت الساعة التاسعة و النصف عندما وصلنا .. و حين نزلت من السيارة لم أجد سيارة والد سارة فعرفت أنهم في الخارج فقلت في نفسي :سأذهب و أخبر سارة بما فكرت فيه و لكن مهما كان الوضع يجب أن أكون حذرة .. ممممم ... لمَ لا أطلب من الخادمة استخدام الهاتف و كأنني تائهة في هذه المنطقة .
لكن ولحسن حظي فتحت سارة الباب و أخبرتها بما فكرت فيه فأعجبتها الفكرة و وافقت من فورها .
و ذهبت تاركةً إياها وحيدة .. و في يوم من الأيام و بينما أنا جالسة غارقة في تأملاتي رن هاتفي أجبت فإذا هي سارة :
- أهلا سارة كيفَ حالكِ .
- بخير و لله الحمد .
كان صوتها يبدو و كأنها تبكي سألتها :
- ما بكِ ؟
- أمي تكرهني ... لقد أخبرتكِ بهذا و لكنكِ لم تستمعي إلي و الآن قالتها بنفسها .
- عزيزتي لا يوجد أم تكره ابنتها .
- أمي بلى .. لقد قالت هذا بنفسها حسناً عزيزتي هدئي من روعكِ ..
قاطعتني قائلة :
- لقد انتهيت من البكاء لهذا السبب .
- إذا لمَ تبكين ؟
- لقد اتصلتُ بزينب و أخبرتها بما حصل و عندما انتهيت من سرد تفاصيل ما حدث قلت : إن كانت والدتي لا تحبني فمن يفعل؟ أجابتني : أنا أحبكِ , و أقسمُ لكِ يا مريم بأن هذه أول مرة أسمع فيها هذه الكلمة من أيٍ كان .. و هذه دموع الفرح .
شعرتُ بالأسى عليها و قلتُ لها :
- أنا أحبكِ عزيزتي .. أحبكِ كثيراً .
و بينما نحن نتحدث خطرت لي فكرة جهنمية قلت لها :
- سارة ما دام والداكِ و إخوتكِ في الخارج لمَ لا أخرجكِ أنا ؟؟ فلابد أنكِ تعانين الملل .
في البداية رفضت و لكن بعد قليل من الإقناع استطعت أن أجعلها توافق , كنت أعلم أن هوايتها المفضلة هي القراءة فأخذتها إلى مكتبة جرير المليئة بالكتب و اشتريت لها بضعة كتب ربما خمسة أو ستة ثم عدنا و بينما نحن في طريق العودة التفت اليها فرأيتها تبكي , شعرت بالضيق فسألتها :
- ما يبكيكِ صغيرتي ؟
- أنتِ ..
- أنا!!
- نعم فأنتِ لا تمتين إلي بأيةِ صلة و جعلتني أشعر بالسعادة و فضلتها على سعادتكِ أنتِ مع أقرانكِ .. بينما والداي أقرب الناس إلي لا يعلمان أين أنا الآن .
- لا تقولي هذا عزيزتي فساعدتي هي سعادتكِ و كيف لا أمتُ إليكِ بأيةِ صلة ألستُ أختكِ ؟؟
- بلى و لكن ... نعم أنتِ أعز و أفضل أخت عرفتها في حياتي .
- شكراً حبيبتي .
و هنا لم أحتمل نزلت دموعي و أنا أضمها .
و في مساء يوم السبت عندما التقيتها بدأت أنا حيث سألتها حتى تعرف أنني أهتم بها :
- ماذا حصل هل قالت لكِ زينب أنها تحبكِ حتى تتأكدي ؟
- لا لم تفعل .
- لماذا ؟
- لأنني نسيت أن أطلب منها ذلك .
- ههههههههههههههههههه .. هذا مضحك لا بأس لديكِ غداً .
- نعم .
- كيف كان أداؤكِ في امتحان العلوم ؟
- جيد الحمدلله ... أتمنى لو كانت أمي من يسألني هذا السؤال .
- عزيزتي إن والدتكِ تهتم لأمركِ و لكن ربما لا تجد الوقت الكافي للجلوس معكِ اكتبي لها رسالة تبوحين فيها بمشاعركِ و بيني لها ما تريدينه .
- بل ما أحتاجه , ثم أتظنين أنني لم أفعل هذا من قبل لقد فعلت مراراً و في كل مرة تأتي و تمزق الرسالة أمامي ثم ترميها في سلة المهملات.
لم أستطع أن أقول لها شيئاً فكلامها مقنع .. بعد فترة قصيرة من الصمت قالت:
- لدي شعور أقوى أن هناك مقلب مدبر و أن هناك من يسخر مني .
- أتقصدين ..
- نعم زينب و جنان .
- اصبري .
- هناك ما أريد إخباركُ به ..
- ما هو عزيزتي ؟
- أنا حزينة .
- لماذا ؟ ما السبب هذه المرة؟ أو من ؟
- والدتي العزيزة.
- ماذا فعلت ؟
- عندما أخذتني من المدرسة و نحن في الطريق قالت لي أنتِ غير مؤدبة و لا تعرفين معنى الاحترام يبدو أنني لم أعرف تربيتكِ جيداً .. جرحت مشاعري بهذه الجملة .
- و لمَ قالتها أصلاً ؟
- لا أعلم لم أفعل شيئاً حتى أستحق هذا.
- لا بأس عزيزتي لا تحزني ..
قاطعتني قائلة :
- كيف لا أحزن إن كنتِ أنتِ لا تحزنين عندما تقول لكِ والدتكِ شيئاً كهذا بدون سبب فأنا أحزن .
- أنتِ محقة أعتذر ..
- لا .. لقد انفعلتُ كثيراً أنا أعتذر .
- لا بأس الآن هوني عليكِ و اغسلي وجهكِ و نامي حتى تستعدي لامتحانكِ غداً .
- سأفعل .. إلى اللقاء غداً .
- إلى اللقاء .
يتبـــــــــــــــع ..........
ان الله اراد بنا اشياء..واراد منا اشياء..فما اراده بنا اخفاه عنا..وما اراده منا اظهره لنا..فلماذا نشغل انفسنا بما اراده بنا عما اراده منا؟
لايجب ان تقول كل ما تعرف..ولكن يجب ان تعرف كل ما تقولالبحث على جميع مواضيع العضو بريهان
وها نحن فى الانتظار
مجهود رائع لك اختى
ساتابع بصمت
ولنا عوده
جزاك الله خيرا
رمضاااان مبارك
جزاكى الله خيراً
وبارك الله فى عمرك
وكل عام وأنتى بخير
ونحن متابعين الباقى
جزاكم الله خيرا على المتابعة
كل عام وانتم بخير
ان الله اراد بنا اشياء..واراد منا اشياء..فما اراده بنا اخفاه عنا..وما اراده منا اظهره لنا..فلماذا نشغل انفسنا بما اراده بنا عما اراده منا؟
لايجب ان تقول كل ما تعرف..ولكن يجب ان تعرف كل ما تقولالبحث على جميع مواضيع العضو بريهان
تابع
ذهَبَتْ و جلستُ أفكر فيها إنها فتاة خلوقة و مؤدبة و محترمة كما أرى أنا فلمَ تقسو عليها والدتها هكذا .. أني أشعر بالشفقةِ عليها و خصوصاً عندما يضربها والدها أتساءل لمَ تقف والدتها عند الباب و هي تبتسم دون أن تحاول حتى تهدئة الأب لصحتهِ هو و ليسَ رحمةً لها أو شفقةً بحالها .
و في اليوم التالي عندما التقيتها وجدت عينيها مليئتين بالدموع فبادرت بسؤالها بسرعة :
- هل عرفتِ إن كانت زينب تحبكِ ؟
- نعم , إنها لا تحبني كما توقعت تماما .. أعطتني ورقة كتبَت فيها أنه مجرد مقلب و أنها مزحة .. عرفت أنها تحبني كصديقة و ليس كحبيبة و في الحقيقة أنا أفضل هذا الوضع أكثر بكثير .
- أنا أوافقكِ .. هكذا أفضل .
- و لكن ليس هذا ما يحزنني .
- إذاً ما الذي يحزنكِ ؟
- لقد .. لقد ..
و أجهشت بالبكاء .
- لقد ماذا ؟
- أنا ...
- أنتِ ماذا ؟ ماذا بكِ ؟ تكلمي ..
هدأت قليلاً ثم قالت :
- أنا مصابة بالسرطان .
صرختُ بعفوية :
- ماذا ؟
- نعم , أنا مصابة بسرطان الدم .
- كيف و ما الذي يؤكد ذلك ؟ هل قمت بفحوصات أم ماذا ؟
- في الأسبوع الماضي سقطت مغشياً علي ...
قاطعتها قائلة :
- ماذا ؟ و لمَ لم تخبريني ؟
- لم أشأ أن أقلقكِ و الآن دعيني أكمل .
- حسناً تفضلي .
- و اليوم سمعت أمي تتحدث مع شخص غريب و كان رجلاً قالت له: ماذا بها ؟ أجابها : لدينا احتمال بنسبة خمسون بالمائة أنها مصابة بسرطان الدم حتى الآن لسنا متأكدين و لكن عليها أن تواظب على تناول الأدوية التي وصفتها لها الدكتورة التي ذهبت إليها بانتظام . ثم أغلقت السماعة على الفور علمتُ أنها كانت تكلم الطبيب لأنني أعرف كل الأشخاص الذين تعرفهم أمي و ليس هناك رجل بينهم ثم أنا الوحيدة التي تتناول الأدوية بالإضافة إلى أن معاملتها معي تغيرت مائة و ثمانون درجة .
- كيف تغيرت معاملتها ؟
- خرجت قليلاً و بعد أن عادت قالت لي تعالي حبيبتي أتعلمين كم أحبكِ ثم ضمتني إليها و أقسمُ لكِ كانت هذه أول مرة تضمني فيها بحنان صادق .
- و لكن لا زلتِ غير متأكدة أنها أنتِ ثم هناك احتمال خمسون بالمائة ألا تكوني مصابة بالمرض .
- لا أعلم أنا خائفة .
- لا تخشي شيئاً فالموت ليسَ مخيفاً إلى هذه الدرجة .
- لا أنا لا أخشى الموت إنما أخشى السيئات التي لدي من المعاصي التي ارتكبتها مثلاً : أنتِ لا تعرفين هذا و لكن في العام الماضي كنت أغش في الامتحانات و امتنعت هذا العام فقط و كم من مرة كذبت فيها لأجل مقلبٍ تافه دبرته لصديقاتي ثم .. يا إلهي إني حقاًّ خائفة أرجو أن يشفع القرآن لي .. و الحمدلله أني بأدت بحفظهِ قبل معرفتي بهذا الأمر .
- عزيزتي اهدئي إن الله توابٌ رحيم يغفر لمن يشاء عليكِ بالتوبة و الندم و عدم تكرار ما فعلته ثم استمري قراءة القرآن و احفظي أجزاء أكثر منه و الصلاة في وقتها و صلاة السنن .
- و لكن هذه الأعمال أنا أقوم بها حتى عندما كنتُ بكامل صحتي .
- ضاعفيها .
- سأفعل و لا تنسيني من دعائكِ فأنا خائفة .
- لا تخافي أنا معكِ .
- لا أنتِ لستِ معي .. هل ستكونين معي عندما يضعوني في تلك الحفرة الضيقة تحت الثرى ؟ هل ستبقين بجانبي ؟ ستبكين فترة بعد وفاتي ثم سيجفُ دمعكِ و تنسيني .. أكاد لا أصدق جنان ستنساني .. زينب و أمينة أيضاً ..
ثم أنشدت :
فرشي التراب يضمني وهو غطائي .. حولي الرمال تلفني بل من ورائي..و اللحد يحكي ظلمةً فيها ابتلائي .. و النور خط كتابه أنسي لقائي ..و الأهل أين حنانهم باعوا وفائي ؟ و الصحب أين جموعهم تركوا إخائي؟؟ و المال أين هنائه؟ صار ورائي .. و الاسم أين بريقه بين الثناء؟هذي نهاية حالي ..فرشي التراب.. و الحب ودع شوقه و بكى رثائي .. و الدمع جف مسيره بعد البكاء .. هذي نهاية حالي فرشي التراب .. و الخوف يملأ غربتي .. و الحزن دائي .. أرجو الثبات و إنه قسماً دوائي .. و الرب أدعو مخلصاً أنتَ رجائي .. أبغي إلهي جنةً فيها هنائي ..
حاولت تهدئتها فردت علي :
- لا تحاولي تهدئتي .. فأنا أعلم أنني سوف أموت .. علي أن أذهب الآن أراكِ غداً إن بقيتُ حية .
- ستبقين حية إن شاء الله .
استلقيت على السرير و لم أستغرق ثانية حتى انفجرت باكية .. لا أعلم كيف استطعت حبس دموعي كل هذا الوقت .. و جلستُ أفكرُ فيها .. إنها الآن بمثابة أختي , بل هي أختي لا أستطيع احتمال هذه الفكرة لا أستطيع أن أتخيل بأنني سأفارقها في يوم من الأيام ..
و استيقظت في الساعة 3 فجراً .. لم أستطع العودة إلى النوم فقد كان الحزن يعتريني, شعرت بألم رهيب في رأسي, و بعد بضع دقائق رن هاتفي المحمول .. أجبت فإذا هي سارة .. الفتاة الحلوة الصغيرة الغالية تقول :
- السلام عليكم .
- و عليكم السلام و رحمة الله , كيف حالكِ الآن يا سارة ؟
- أفضل بكثير , هل أنتِِ مشغولة الآن ؟
- لماذا ؟ إنها الثالثة و اثناعشر دقيقة .. الوقت مبكر جداً .
- أعلم و لكن رأيت نور غرفتكِ مضاءً فعرفت أنكِ مستيقظة .. هل بإمكانكِ أخذي في جولة بسيارتك ؟
- الآن ؟
- نعم , إن كنتِ لا تستطيعين فلا بأس .
- لا بل أستطيع سأنتظركِ في السيارة أسرعي .
- حسناً .
نزلت و انتظرت بضع دقائق حتى جاءت و ركبت السيارة فانطلقت و مرت دقيقة .. اثنان .. ثلاث .. أربع .. خمس .. و هي لا تتكلم , و لكنها في النهاية تكلمت يبدو أنها فهمت شعوري بالغرابة قالت :
- هنالك الكثير من الأشياء التي أود قولها للعديد من الناس , هناك من أود شكرهم و من أود تأنيبهم , و من أود أن أنصحهم ، و من أعتذر منهم و ، من أودعهم فقط ..
- و لماذا ؟ هل أنتِ مسافرة ؟
- لا ... مريم ما بكِ أنسيتِ ؟
- لا لم أنسَ لكن لا أريدكِ أن تفكري بهذا التفكير السلبي .. هل فكرتِ بي و بمشاعري .. أنتِ تجرحينها عندما تقولين هذا .. هل فكرتِ بجنان ؟ زينب ؟ و أمينة ؟ و هديل ابنة عمك؟ هل تريدين فراقهم ؟ هل فكرتِ بما سيشعرون عندما يسمعون خبر مرضك ؟ أو وفاتكِ لا سمح الله ؟
- بلى فكرت بهم .. فكرت كثيراً , و أفضل أن أتغاضى عن هذا الأمر لانه يؤلمني بحق .. أكره التفكير بأنني سأفارقهم .. أكره ذلك و لكنها الحقيقة و لا يمكنني الهرب منها ..
قاطعتها قائلة :
- لا إنها ليست الحقيقة , إنما هو تفكيركِ أنتِ .. إنه التفكير السلبي , ربما يكون ايجابيا بالنسبةِ لكِ .. فهو خلاصكِ من حياتكِ القاسية و واقعكِ المؤلم و لكن فكري باللحظاتِ السعيدة التي أمضيتِها في حياتك , عندما تكونين مع أحبابك.
- لا أستطيع ..
- بل قولي لا أريد .. لأنكِ تريدين الموت .. تريدين الخلاص , إنكِ تتصرفين بأنانية ماذا عنا نحن ؟ ماذا عني أنا ؟ سأعاني كثيراً .. ماذا عن جنان ؟ ماذا عن زينب ؟ و ماذا عن هديل ابنة عمك؟ من سيساندها .. عندما تحزن لن يكون لها من تشتكي له ..هل فكرت بهؤلاء ؟ أم بنفسكِ فقط ؟
نكست رأسها و رأيت دموعها تنساب بهدوء ثم قالت :
- أنتِ محقة لكن..أنا أتألم كل يوم .. أبكي .. أعاني من حياتي .. و لا أحد بجانبي يساندني والدتي تكرهني قالتها بنفسها .. إذاً من يحبني ؟؟ عندما أخبرت زينب قالت أنها تحبني .. ثم ماذا؟ أعلم أنها قالت ذلك لتهدئتي أقدر ذلك .. لكن ..
حاولت أن أقول شيئا لكنها لم تدعني أتكلم و قالت :
- لا .. لا تقولي بأنكِ تحبيني .. أعلم أنكِ لا تفعلين .. ثم من قال إني لم أفكر بهذه الأشياء فكرت كثيراً و دعوت ربي بأن ألقى من أفارقهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله.. إني حقاً لأتألم عندما أفكر بذلك.. علي الذهاب الآن .
ان الله اراد بنا اشياء..واراد منا اشياء..فما اراده بنا اخفاه عنا..وما اراده منا اظهره لنا..فلماذا نشغل انفسنا بما اراده بنا عما اراده منا؟
لايجب ان تقول كل ما تعرف..ولكن يجب ان تعرف كل ما تقولالبحث على جميع مواضيع العضو بريهان
- حسناً .
عدنا ثم نزلت و قبل أن تذهب قلت لها :
- سارة.
- نعم ؟
- أنا أحبكِ .
انسابت الدموع من عينيها ثم قالت:
- إلى اللقاء .
- إلى اللقاء .
أغلقتْ النافذة و تركتني أفكر و قررت ماذا سأخبرها عندما ألاقيها في المساء ً.
و في مساء ذلك اليوم قلت لها :
- إن كنتِ حقاً حزينة , إذا خذي العلاج فجميعنا نحبكِ و يؤلمنا أن نراكِ تتألمين و العلاج سيقلل من الألم .
- ماذا ؟ علاج .. و لكن أنا لا أريد العلاج .. أريد أن ألقى ربي .. إني مشتاقة إليه و لا أستطيع الصبر على رؤيته .. و لكني أخشى أن تحول ذنوبي دون ذلك ..
- اذا كانت هذه هي مخاوفكِ إذا لديكِ التوبة و بين يديكِ الحل و هو كما قلتُ لكِ سابقاً قراة القرآن كما لديكِ السنن كصلاة الحاجة .
- أعلم و لكن ماذا إن لم يغفر لي ربي ذنوبي ؟ ماذا سأفعل حينها ؟
سكتت برهة ثم قالت :
- قبورنا تبنى و نحن ما تبنا يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى .. اللهم اقبض روحي و أنا ساجدة لك .. اللهم آمين .
- رددت بعدها آمين .. لا تخشي شيئاً إن كانت توبتكِ صادقة و ندمتِ حقاً فإن شاء الله تعالى سوف يقبلها منكِ .. و من يتقِ الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه.. فتوكلي عليه تعالى في كل أموركِ.
- اللهم توكلت عليكِ في جميع أموري .
- يقال:اذا ابتليت .. فثق بالله و لا تجزع و اذا عوفيت .. فاشكر الله و لا تقطع واذا وقف بك أمر .. فلا تيأس و لا تطمع و فوض أمرك إلى الله .. فنعم المرجع فإذا فعلت .. فقد فزت بخير الدارين أجمع , عزيزتي اذكري الله في كل وقت فما تحسر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعةٍ لم يذكر فيها اسم الله .
- بسم الله .. سبحان الله .. الله أكبر .. الحمدلله .. لا إله إلا الله .
صمتت فترة من الزمن و عندما نظرت إليها رأيتها تنظر إلى الفضاء سألتها :
- فيمَ تفكرين ؟
- فيما سأقوله لربي عند لقائه .
- و هل وجدتِ شيئاً ؟
- حتى الآن جملة واحدة .
- ما هي ؟
- تعاظمني ذنبي .. فلما قرنته بعفوكَ ربي .. كان عفوكَ أعظماً .
- أحسنتِ قولاً .
- أتوب إليكَ رباه عما .. جنيتُ فقد تكاثرت الذنوب .... هل سيتقبلها ربي مني ؟
- هو وحده أعلم .
سكتنا فترة من الزمن ثم ابتسمت فسألتني سارة أو بالأحرى قالت لي :
- يقال اذا ابتسم صديقك فعليه أن يذكر لك السبب .. أما إذا بكى فعليكَ أنتَ أن تكتشف السبب .. لمَ تبتسمين ؟
- الآن فهمت لمَ لا تريدين العلاج .. لأن من أحب الله رأى كل شيء جميلاً و هذا حقيقي .
- يسعدني انكِ فهمتي أتعلمين أنكِ الوحيدة التي تعلم لمَ أنا سعيدة رغم علمي بأن موعد موتي قد اقترب .
- لا, لازلتِ لستِ متأكدة .. أتضايق عندما تتكلمين هكذا .
- حسناً سأحاول ألا أفعل .
- بل لا تفعلي .. و إلا سأغضب.
قلتها بحزم , فنكست رأسها و قالت :
- إن شاء الله .
شعرتُ بالضيق من تصرفي و لكني فضلت أن أبقى صامتة .
- علي أن أذهب الآن .
قالتها بصوت مليء بالحزن و الألم .. و لكن فيه أمل .
- حسناً يا حلوتي .
- لا تنسيني من دعائك.
- لن أفعل أبداً .
جلستُ أبكي و أبكي حتى غلبني النوم استيقظت صبيحة اليوم التالي في الساعة الحاية عشر هذه أول مرة أنام كل هذا الوقت , شعرتُ بصداعٍ رهيب لم أستطع الذهاب إلى العمل قررت البقاء في المنزل , عندما حان موعد لقائنا أي الساعة الثامنة و النصف تقريباً جاءت سارة و هي تبكي سألتها :
- ما بكِ صغيرتي ؟
- أنا مصابة بهذا المرض الخبيث .
- ماذا تقصدين ؟
- عندما دخلت المنزل أمس و عندما صعدت السلم رأيت نور غرفة والداي مضاءً اقتربت من الباب سمعت والدي يقول لأمي الحبيبة : لمَ غيرتِ طريقة تصرفكِ ستشعر أن هناك شيئاً ما .. تصرفي كما كنتِ من قبل , فعرفت أن الأمر حسم .. سوف أموت .
نزلت الدموع من عيني و أنا أقول :
- قلت لكِ أكثر من مرة لا تقولي هذا الكلام لستِ الوحيدة المريضة .
صرخَت قائلة :
- مريم .. مابكِ لقد حسِمَ الأمر إنها أنا , أنا المريضة و سوف أموت قريباً .
- لا لن تموتي .. لا تقولي هذا توقفي .
لم أستطع الاحتمال أغلقت النافذة و جلست أبكي وحدي سمعتها تصرخ من الخارج :
- أنا لست خائفة , و لست حزينة أريد لقاء ربي , ألا يمكنكِ أن تسعدي من أجلي ؟ ألا يمكنكِ على الأقل التظاهر بذلك فقط ؟ أجيبيني .. هيا ..
لم أرد عليها و تركتها هكذا تصرخ وحدها .
و في اليوم التالي عندما قابلتها كانت عيناها محمرتانِ من البكاء و قالت لي :
- لقد فكرت كثيراً و أعلم بأنني أتصرف بأنانية مع أحبابي و لكن ألا يتصرفون هم بأنانية أيضاً .. فكل واحدة منهم تعيش حياتها و هي تعلم أن هناك من يحبها في هذه الدنيا .. أما أنا فأستيقظُ كل يوم و أنا أعلم أن لا أحد يحبني و لا أحد يرغب برؤيتي .. صدقيني هذا شعور مؤلم .. مؤلم جداً .. لقد تحدثت إلى والدتي سألتها لمَ تعاملينني بهذه الطريقة لم ترد علي قالت لي: اصمتي لا أريد التحدث إليكِ . قلت لها : لماذا ؟ قالت: لا يعجبني أسلوبكِ . قلت لها : ما به أسلوبي حتى أغيره ؟ قالت : لا يعجبني . أجبتها : أعلم و لكن ماذا تريدينني أن أفعل ؟ لقد سئمتُ معاتلكِ هذه لي .. إن كان في قلبكِ ذرة حبٍ لي فعامليني بطريقةٍ حسنة كما تعاملين أخواتي و أخي , لكن أتعلمين بمَ ردت علي ؟
- ماذا ؟
- قالت لي أخرجي لا أريد رؤيتكِ أبداً .. مريم هذا ليس بالشيء السهل الذي يمكنني احتماله .. أمي لا تحبني ما أصعبُ من ذلك .. أنتِ لم تسمعي حتى الآن ما الكلام الذي تقوله لي حتى إنني قلت لها : أتعلمين أن معاملتكِ هذه تجرحني , نعم إنها تفعل أرجوكِ عامليني كشخصٍ له قلب و مشاعر يحس و يُجرَح , لم ترد علي ..
- سارة .. حبيبتي هدئي من روعكِ ..
- اتصلتُ بزينب و أخبرتها بما حدث فلم يبقَ لي أحدٌ سواها أثقُ به غيركِ طبعاً .. قالت لي هذا بلاء من الله .. و الله لا يبتلي إلا من يحب .. إذا فالله يحبكِ ألا يكفيكِ حب الله ؟ كنت أردي أن أقول : بلى يكفيني و يزيد عن حاجتي .. لكن لم أستطع ذلك ..
- إنها محقة فيما تقول .. لكن لمَ لم يبقى لكِ أحدٌ غيرها ؟
يتبع ..........................
ان الله اراد بنا اشياء..واراد منا اشياء..فما اراده بنا اخفاه عنا..وما اراده منا اظهره لنا..فلماذا نشغل انفسنا بما اراده بنا عما اراده منا؟
لايجب ان تقول كل ما تعرف..ولكن يجب ان تعرف كل ما تقولالبحث على جميع مواضيع العضو بريهان
ايوة صح انتى حطى القصة علشان تحكم وميرسى لموضوعك يا قمر
زملكاويه وافتخر واللى مش عجبه ينتحر
PRINCESS ESRAA
PRINCESS MASRAWY CAFE
البحث على جميع مواضيع العضو ELBRNSISA ESRAA
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)