قهوتنا على الانترنت
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    5 - 8 - 2010
    ساكن في
    ساكن ف قلب من احب
    المشاركات
    195
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي سؤال واريد الاجابه؟؟؟

    هل جرح القلوب ظلم ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الم القلوب ظلم ولا لا ؟؟؟؟ هل التلاعب بالمشاعر ظلم ولا لا ؟؟؟

    اريد ان احكي قصه

    يحكى أن رجلا ً كان منتظماً مع عصابة ٍ تظلم الناس وتسلب حقوقهم
    ، وكانوا يترصدون للناس ، ويأخذون ما معهم من مال ومتاع ،
    وفي يومٍ من الأيام خرج ذلك الرجل المسكين ، باحثاً عن رزقه وقوت عياله ، يصيد بعض الأسماك في النهر ، وبعد جهدٍ جهيد ، صاد سمكة ، وفرح بها فراحاً شديداً ، لأنه سيفرح أبناءه ، ولكن ما لبثت ، أن هجم عليه
    ذلك اللص ، وأمره أن يسلم السمكة له ، فرفض الرجل المسكين وقال : يا هذا إن هذه السمكة قوت عيالي ...
    لكن اللص أخذها بالقوة وولى وهو يضحك .
    رفع الرجل المسكن يديه وقال : اللهم يا رب إن هذا الرجل قد سلب مني مارزقتني اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل ...
    اللص وهو في طريقه إلى بيته ومعه السمكة أدخل يده عليها ليتفقدها وفجأة ً نهشة السمكة طرف اصبعه . فلما مضى إلى بيته , وجد لهذه النهشة أثراً عليه تؤلمه كثيراً ، حتى أسودّ أصبعه ، ونصحه أهله أن يذهب
    للطبيب كي يعالجه ، وبعد ذهابه للطبيب أخبره الطبيب أن أصبعه لا بد أن يبتر !!!!!!!!
    وأنه إن تركه سوف ينتقل المرض إلى باقي يده فتلف .
    سمع الرجل كلام الطبيب فبتر أصبعه .
    لكن بعد فترة وجد الرجل أن يده أصابها من السواد والتلف ما أصاب أصبعه من قبل ،
    فذهب إلى الطبيب فنصحه ببتر كفه فبترها .
    وهاكذا ,, كلما قطع جزءً من يده , انتقل المرض إلى الجزء الذي يليه
    إلى أن وصل المرض إلى الكتف .
    فأيقن الرجل اللص بالهلاك .
    في تلك الأحيان تعجب الطبيب من أمره وقال له : يا هذا هل ظلمت أحداً ؟
    هل اعتديت على أحد ؟؟
    فكر اللص في سابق عهده فلم يرسخ في ذهنه إلا موقفه و المسكين صاحب السمة .
    فقص عليه القصة . فقال له الطبيب اذهب وابحث عن هذا الرجل ، واطلب منه أن يعفو عنك .
    بحث اللص في كل مكان وأضناه التعب ، فلم يلبث حتى وجد هذا المسكين
    ثم عرفه بنفسه فعرفه ، فقال له نعم عرفتك لقد ظلمتني واستبحت قوت عيالي
    فقص عليه اللص قصته عندما نهشته السمكة ، وما أدى ذلك إلى بتر يده بالكامل ، وأنه على مشارف الهلاك إن لم يعفو عنه !!
    بكى المسكين بكاءً شديداً على ما حصل لهذا الرجل من أثر دعائه عليه .
    وقال اذهب فإني قد عفوت عنك , وأنت في حل .
    وسبحان الله وقف المرض عنه هذا اللص ، وعلم أن الله لا يرد دعاء المظلومين
    احذروا إخواني من الظلم فإنه ظلمات


    فكيف بجرح القلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ما معنى ان تحب شخصا وتفديع بروحك وعقلك وقلبك وفاجاه يقول لك اني راحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ويختلق مبررات واهيه واعذار ما انزل الله بها من سلطان
    مه انه من يجب ان يدافع عنك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    2 - 8 - 2009
    ساكن في
    قلب حبيبى
    المشاركات
    4,187
    مقالات المدونة
    4
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    اخى ان جرح القلوب اكبر معانى الجرح
    فهو الجرح الذى لا ينسى ولا يغفر
    ونحن لا نملك شئ سوى البكاء
    فالدموع هى التى تهون علينا مرارة الجرح
    وتهون علينا ظلم من جرح ابقى
    امرك موجه لله عز وجل وهو سوف
    يعين قلبك على جرحة
    تقبل مرورى


    منذ أن عرفتك توقفت كلماتى
    وتمزقت اوراقى وانكسرت كل أقلامى
    فاحبك لا يوجد له وصف
    وانا لا اجيد الكتابة الا عنك وعن حبك
    ولهذا اعتزلت الكلام منذ ان عرفت حبك


    البحث على جميع مواضيع العضو آية الرحمن

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    5 - 8 - 2010
    ساكن في
    ساكن ف قلب من احب
    المشاركات
    195
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    بالفعل جرح القلوب ده مرير مجربوش غير الي حب حب صادق
    بالفعل الظلم ظلمات يوم القيامه ... وما اكثر الظالمين في وقتتنا هذا وما اقوي جبروتهم .. ويحسبون ان الله غافل عما يعملون
    وحتي ولو لم يحدث لهم شئ الان فسيكون بعد حين فالله اقسم بان ينصر المظلوم ولو بعد حين..
    واتقوي دعوة المظلوم فانها سهام لا تخطئ ..
    تنام عين الظالم ولا تنام عين المظلوم ...
    قصه بالفعل مؤثره وياليت الناس تتعظ وتاخذ دروس ممن هم حواليهم ويعتبروا ويعرفوا ان الدنيا زائله وليست باقيه ..
    نسال الله ان يجعلنا مظلومين ولا يجعلنا ظالمين ياحي ياقيوم ..
    ونصيحه لكل ظالم ان يتوب قبل ان ياتي يوم لا ينفع فيه مال ولابنون
    وان تحل عليه العقوبه ..
    وربما المظلوم لا يعفوعنه لانه وجد اذية منه ...

    والله فوق كل ظالم وحسبي الله ونعم الوكيل هو نعم المولي ونعم النصير
    مودتي

    شكرا لك اختي الرومانسيه ع مشاركتك لي وفت حزني الف شكر وجزاك الله خيرا عني الف جزاء

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    5 - 8 - 2010
    ساكن في
    ساكن ف قلب من احب
    المشاركات
    195
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اقروا القصه ديه يا ما بكيت زي سالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى ف
    في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .

    أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
    أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..

    عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟

    قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..

    كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

    سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .

    حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .

    بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
    صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .

    قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

    دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضا بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

    خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .

    سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

    لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..

    خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !

    كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .
    مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

    لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .

    كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .
    في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة !

    إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !

    حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما به يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .

    أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .

    أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..

    قال: نعم ..
    نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

    قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..

    قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

    دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .

    لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

    بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .

    أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!

    خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

    لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .

    عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

    من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه .

    ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
    فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً .

    توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...
    تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .

    كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

    قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...

    أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره . حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .

    استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

    أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .
    تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

    قالت: لا شيء .
    فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
    خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ...

    صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟
    لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...
    لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة .

    عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..


    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

    إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

  5. #5

    افتراضي

    l story sooooooooooooooooooooooo beautiful w bgd mwade3k kolha gamda 25er 7aga ya lionhearted
    w sm3ny slam l mooot 3lena 72

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    5 - 8 - 2010
    ساكن في
    ساكن ف قلب من احب
    المشاركات
    195
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    ههههههههههههههههه تسلمي بجد وشكرا ليك ع الاهتمام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    5 - 8 - 2010
    ساكن في
    ساكن ف قلب من احب
    المشاركات
    195
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا *** وَقمِتُّ أشكوا إلى مولاي ما أجـدُ
    وقُلتُ يا أمَلـي فـي كـلِّ نائبـة *** ومَن عليه لكشف الضُّـرِّ أعتمد
    أشكو إليك أمـوراً أنـت تعلمهـا *** ما لي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
    وقد مدَدْتُ يدِي بالـذُّلِّ مبتهـلاً *** أليك يا خير من مُـدَّتْ أليـه يـدُ
    فـلا ترُدَّنهـا يـا ربِّ خائـبـةً *** فبَحْرُ جودِكَ يروي كل مـنْ يَـرِد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    29 - 7 - 2010
    ساكن في
    الاسكندريه
    المشاركات
    247
    النوع : انثيEgyptالفريق المفضل  : الزمالك

    افتراضي

    بجد تسلم ايدك على الموضوع المتميز ده ويا رب تكون متئلق دائما فى موضيع حلو كده تقبل مرورى
    اذا اردت شيئا بشده فاطلق صراحه فان عاد اليك فهو ملكا لك الى الابد وان لم يعد فهو لم يكن لك من البدايه
    البحث على جميع مواضيع العضو السهم الفضى

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    5 - 8 - 2010
    ساكن في
    ساكن ف قلب من احب
    المشاركات
    195
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    شكرا ليك جدا ايها السهم الفضي ع اطرائك ع موضوعي واتمنى التواصل انا وانت سويا وكمان مره شكر ا واتمنى
    انك تضع اجابتك ع السؤال .؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    30 - 5 - 2010
    ساكن في
    المنصورة
    المشاركات
    1,283
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    موضوع اكتر من رائع بجد جميل اوى بجد
    حلفتك بربي متجرحنى وجرحتنى وكانك جاى عشان تزلنى
    بعد الحب ممات وبعد مبقي الي فات زكريات فاضل اية علشان نعيش فاضل لنا اية غير دموع

    البحث على جميع مواضيع العضو دموع الاقمر

 

 
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بط؟؟؟ وز؟؟؟ فراخ؟؟؟ وفيها ايه يعني؟؟؟؟
    بواسطة Young DeviL في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 4 - 1 - 2012, 09:24 PM
  2. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 9 - 11 - 2010, 01:20 PM
  3. مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 6 - 6 - 2010, 07:47 PM
  4. لماذا ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ دائما نتساءل لماذا ؟؟؟
    بواسطة 3asheq Elrasol في المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16 - 2 - 2010, 09:50 AM
  5. حاجات ماتتنسيش في 2008 . . . ؟؟؟ ونفسى اوى اعمل فى 2009 ؟؟؟
    بواسطة m_hilal في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26 - 12 - 2008, 03:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©