امينه قضب المرأه المؤمنه التي ضربت اروع الامثله للمرأه المجاهده الصابره في العصر الحديث ولما لا وهي اخت الشيخين المجاهدين الشهيد سيد قطب و محمد قضب وزوجه الرجل الصلب المجاهد كمال السنا نيري ولك ان تتعرف علي هذه الشخصيه الفذه من كلماتها المعبره في ابياتها التي وجهتها لاخيها المجاهد وهو قابع خلف قضبان الظلم والطغيان
أخـي أنت حرٌّ وراء السدود ..... أخي أنت حرٌّ بتلك القيـود
إذا كنت بالله مسـتعـصـما .... فماذا يـضـيـرك كيد الـعـبيد؟
أخي:ستُـبــيـد جيوش الظـلام .... ويـُشـرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقـها .... ترى الفجر يرمـقـنا من بـعـيد
أخي: قد أصابك سهم ذليل .... وغدرا رماك ذراع كليل
ستـُبتـَر يوماً فصبرٌ جميل .... ولم يدمَ بعدُ عـرين الأسود
أخي: قد سرت من يديك الدماء .... أبت أن تُـشـلَّ بقيد الإمـاء
سـتـرفـع قربـانـها للسماء ...... مخـضـبة بوسام الخلود
أخي هل تُراك سئـمـت الكفاح ؟ .... وألقـيـتَ عن كاهـليـك السلاح
فمن للـضحايا يواسي الجراح ؟..... ويرفع رايـاتـهـا من جـديد
أخي: إنني اليوم صـلـب المراس ... أدكُّ صـخـور الجـبال الرواسي
غدا سـأشـيحُ بفأسي الخلاص ... رؤوس الأفـاعي إلى أن تـبـيـد
أخي: إن ذرفـت عليَّ الدموع ... وبـلـلت قـبري بـهـا في خـشوع
فأوقد لهم من رفاتـي الشـموع ... وسيـروا بها نحو مجد تـليـد
أخي: إنْ نـمتْ نلقَ أحـبـابـنا .... فروضات ربي اُعـدَّت لـنـا
وأطـيارها رفـرفت حولنـا ... فـطـوبى لـنـا في ديـار الخـلـود
أخـي إنـنـي ما سـئـمـتُ الكـفـاح ... ولا أنا ألقـيـتُ عنـي السلاح
فإنْ انا مـتُّ فإني شـهـيـد ..... وأنت سـتـمضـي بنصـر مـجـيـد
ساثار ولكن لرب ودين ... وأمـضـي على سـنـتـي في يـقـيـن
فإما إلى الـنصـر فـوق الأنام ... وإمـا إلى الـله في الخـالـديـن
قد اختارنا الـله في دعوته .... وإنا سـنمـضـي على سنـتـه
فـمـنـا الـذيـن قـضـوا نـحـبهـم .... ومـنا الحـفـيـظ على ذمـتـه
أخي: فامـضِ لاتـلـتـقـت لـلوراء ... طـريـقـك قـد خـضـبـتـه الدمـاء
ولا تـلـتـفـت هـنـا أو هـنـاك .... ولا تـتـطـلـع لـغـيـر السـمـاء
وقد فجعت المرأه ايضا في زوجها الرجل المجاهد كمال السنايري ولك ان تتأمل كلمات المرأه الصابره وقد فقدت الامل فى رجوع زوجهاما عدت أنتظر الرجوع ولا مواعيد المساء
ما عدت أحفل بالقطار يعود موفور الرجاء
ما عاد كلب الحي يزعجني بصوت أو عواء
وأخاف أن يلقاك مهتاجًا يزمجر في غباء
ما عدت أنتظر المجيء أو الحديث ولا اللقاء
ما عدت أرقب وقع خطوك مقبلاً بعد انتهاء
وأضيء نور السلم المشتاق يسعد بارتقاء
ما عدت أهرع حين تقبل باسمًا رغم العناء
ماهذه الروعه وماهذا الصبر ولك ان تعرفانه علي هذه الحسره التي يعيشها زوجات وابناء المعتقلين ان شانيئهم يتنعمون ولا يكاد احدهم يذكر حال هؤلاء ؟ ولا زال قاتل كمال واخوانه حي ويخرج علي القنوات بعد ما بلغ من العمر ا لرذله ليبرر قتل هؤلاء المجاهدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لك الله يا اخت الشهيد ويا زوجه الشهيد ولقد رحله روحها المؤمنه ونحسبها كذلك الي ربها لتلقي من حرمها منهم الطغاه والظالمون ؟ ولك الله يا مصر لكم من فيك من المبكيات ولكن الله من وراء المتكبرين محيط ولسوف يكون يوما يخذيهم علي رؤس الاشهاد ؟