رغم قسوة موقف الأم
ورغم قسوة فقدانها لوليدها وفلذة كبدها
فلقد جعل الله لها هذا الوليد جسرا الى الجنة
لذا فهناك ماهو أولى بدمعتي
رغم قسوة الاحساس بالظلم
ومرارة الأسر
فرب العزة أقسم لينصرن المظلوم ولو بعد حين
فلا حاجة له بدمعتي
أما ذلك الطفل
فربما كان يتيما لايجد حضن أم دافئ يختبأ فيه من حر ولوعة الأيام
فالفقر عدو لدود
قد يفعل بالانسان ما لايمكن تصوره
ربما اضطر أما لبيع وليدها
فهل هناك ما هو أقسى من تخلي ام عن وليدها
وربما ماتت أمه من شدة الفقر وتركته فريسة
لما هو أشد الفقر والعوز وقلة الحيلة
هذا هو الأولى بدمعتي
يا ابنتي