قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    27 - 2 - 2010
    المشاركات
    636
    مقالات المدونة
    1
    النوع : ذكر Jordan

    افتراضي ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان





    الصلاة والسلام ع الحبيب محمد
    عدد نبضات القلوب المتعلقة بمحبتك.

    يسعد حياتكم أحبتي
    ويبارك لكم في عشركم
    ***
    ها هي العشر الأول من رمضان رحلت ،

    وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ، تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .


    أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟

    هل نعيش له ؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟

    كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟

    إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات ، ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم ، وتكبر الأهداف .


    وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل { رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } .





    فالسابقون مضوا والسير حفظت لنا


    قول بكر بن عبد الله : (من سره ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه ، ومن سره أن ينظر إلى أورع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثماً ، ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه ، ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة ).





    وليت شعري أن نكون وإياك أحد هؤلاء .

    سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان،

    تساؤلنا: هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات ،





    ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا عالماً من الخيال حينما تقول : قال الأوزاعي : (كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين ، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة ، عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس ). وكانت امرأة مسروق تقول : (والله ماكان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام ، وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمة له إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة ، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف ) .





    قال أبو مسلم : (لو رأيت الجنة عياناً أو النار عياناً ما كان عندي مستزاد ، ولو قيل لي إن جهنم تسعّر ما استطعت أن أزيد في عملي ).



    وكان يقول أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمهم عليه حتى يعلموا أنهم خلّفوا بعدهم رجالاً ).



    وفي ظل هذه الأخبار


    تُرى كم من صلاة في الجماعة ضاعت ؟

    وكم نافلة في صراع الأعمال تاهت ؟

    تُرى كم من لحوم إخواننا هتكناها بأنيابنا ؟

    تُرى كم هي الخيانة التي عاثتها أعيننا في رحاب الحرمات؟


    كم خطت أقدامنا من خطو آثم ؟ كم ، وكم ، من عالم الحرمات
    هتّكت فيه الأسوار بيننا وبين الخالق ؟ ؟؟؟

    والمعصية أياً كانت ، حتى لو عاقرناها في ليالي رمضان فلا تبقى خندقاً تحاصركم ، وهي كما قال بعض العلماء :

    ( أي خلال المعصية لا تزهدك فيها ؟

    الوقت الذي تقطعه من نفيس عمرك حين تواقعها ،

    وليس يضيع سدى ، بل يصبح شؤماً عليك ؟

    أم الأخدود الذي تحفره في قلبك وعقلك ثم تحشوه برذائل الاعتياد والإلف السيء والإدمان الخبيث ،

    والذكريات الغابرة التي يحليها لك الشيطان ليدعوك إلى مثلها ، ويشك إليها ؟

    أم استثقال الطاعة والعبادة والملل منها وفقد لذتها وغبطتها ، أم اعراض الله عنك وتخليته بينك وبين نفسك حتى وقعت فيما وقعت ،

    أم الوسم الذي تميزك به حين جعلتك في عداد الأشرار والفجار والعصاة ،

    أم الخوف من تحول قلبك عن الإسلام حين تجد حشرجة الموت وكرباته وغصصه ، فياولك إن مت على غير ملة الإسلام ! )


    وأخيراً : رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل ، وما بقي أكثر مما فات ،

    فلنري الله من أنفسنا خيراً ، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون ، وأن تستمر دواعي الكسل ،

    فلقيا الشهر غير مؤكدة ، ورحيل الإنسان مُنتظر ، والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة فهي في ميزان الرجال قبيحة كبيرة . فوداعاً ياعشر رمضان الأول ،

    سائلاً الله تعالى أن يكتب لك النجاة ، وأن يجعلك في عداد الفائزين ، وأن يعينك على ما بقي من شهر الخير . والله يتولاكم



    وتقبل الله صياكم وقيامكم ...


  2. #2

    افتراضي

    بارك الله ف عمرك

    ورزك الجنه وما يقرب منها من قول او عمل
    ومما زادنى فخراً و تيهاً *** وكدت بأخمصى أطأ الثريا
    دخولى تحت قولك يا عبادى ** و أن صيرت أحمداً لى نبياً


    البحث على جميع مواضيع العضو ابو تريكه

  3. #3
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي




    شكرااا للنفع والأفادة


    جزاك الله الفردوس الأعلى
    مع تحياتى
    منى رشدى

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©