باركـ الله فيكـالغفار ذلك الاسم الذي هو مفتاح الاتصال و إشراق الجمال و طريق الكمال. هو اسم لله لا يحسن استخدامه غيره و لا يليق من حيث التجليات بسواه.
همسة
ومتابع معاكـ بإذن الله
القهار
الذي يعلم ما تحمل كل أنثى و ما تغيض الأرحام و ما تزداد و كل شيء عنده بمقدار. القاهر لكل جنس و السامع لكل همس، و المحرك لكل حس.
القهار الذي يحصي الأنفاس و يعدها و يعلم مكانها و زمانها ز ما حدث فيها و ما تبقى منها، القاهر الذي يتحكم بقهره في حياة خلقه و يداول بينهم أيامها.
و القهر هو الإرغام و الإذلال و صرف الأمر بسبب مراد القاهر. و الله علا بسلطان القهر على الموجودات فألف بين أنواع الكائنات.
فاسم القهار و رد في 6 مواضع مختلفة في مواطنها و متحدة في تركيبها، موضع في الدعوة والتوحيد، موضع في الخلق و الإيجاد، و موضعين عن النهاية. و إن لتجليات القهر جنود و ما يعلم جنود ربك إلا هو فهو يقهر الغني بخوف الفقر و القوي بخوف المرض و العزيز بخوف الذل. و للقهر بين التجليات مكانة سامية تراها في قوله "رفيع الدرجات ذو العرش".
و حظ المؤمن من تجليات القهار أن يقهر عدوه لإرضاء حبيبه أو يقهر حبيبه بما فيه صلاحه، و يقهر الضهوة لتساير الشريعة، و هواه لمراد مولاه.
و نقهر على الحشر و نسمع مناديا......لمن الملك هذا اليوم يا إنســــان
فتجيب ذات الله و الكل شاخص...........و تجزىء نفوس الناس بالإحسان
و يساق للبيران كل مخالف................و للطائعين كرامة و جنـــــــــــــــان
السلام عليكم و رحمة الله
الوهاب
هو الوهاب: صاحب العطاء المتصل والخير المتواصل و الفضل المتدفق بغير فواصل.
الذي وهبك بغير تضرع منك، و إن شكرته زادك بلا سؤال و إن كفرت نعمته فقد عرضتها للزوال.
الوهاب الذي عندما تتوب يهبك الذنوب و يقبل العودة إليه ما لم تصل شمس العمر للغروب و إن أذن لك في طلبه فاعلم بأنك مطلوب.
الوهاب الذي هو اسم لله وصفة من صفاته يشير إلى الجمال و خال من الجبروت و الجلال.
أشرقت شمسه على الخلائق و تجلى به على بعض الخلق، أفسحت له الشريعة الصدر و له باب في الفقه يسمى الهبة.
من دخل منه يسمى واهب و لا يصل إلى مرتبة الوهاب، فهو لا يملك كل شيء، و أما الوهاب يملك كل شيء و يهب بدون عوض لأنه غني و ليس له غرض لأنه منزه عن كل شيء.
و الوهاب هو المنعم على العباد كل فرد بما يحتاج. و هو الذي يعطي بلا وسيلة و ينعم بغير سبب و لا حيلة. و بما أن الهبة نقل ملكية الواهب للموهوب له بغير عوض و لا غرض. فالإنسان في حقيقته لا يملك بل هو لله مملوك.
و لقد امتلأ القرآن بصور طلاقة القدرة عند الوهاب، فيهب مريم غلاما ذكيا بغير أب، و يهب زكريا يحيى بعد الكبر منه و العقم من زوجته، ...
و المتجول في رياض اسم الوهاب يرى العجب العجاب، فهو يتسنم منها طمأنينته للقلوب و ثباتها، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، و تتعلق بأغصان الرحمة منها هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، و يرى أزهار الحكم، هب لي حكما و ألحقني بالصالحين، و رياض الملك، هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي.
و هناك في رياض المواهب تهب نسمات السعادة الزوجية و تقر الأعين بالأولاد و الذرية، يهب لمن يشاء إناثا و يهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا و إناثا و يجعل من يشاء عقيما، فالعقم في تعداد المواهب فهو هبة. فالعقيم وهب الله لغيرها الولد وو هبها الأخلاق و الأدب، أو وهبها السلامة فلا ألم و لا مرض أو وهبها الاستقامة لا انحراف و لا ضلال. و هو المنعم حظ المؤمن في التخلق بتلك الصفة أن يهب بلا عوض و أن ينعم على الناس بغير غرض و أن يستغني بالوهاب عن كل واهب.
إلهي و سيدي،
نعم أنت وهاب و فضلك واسع...و جودك من قبل الوجود أتانا
وهبت الحياة للعباد تفضلا...و منحتنا دنيا لـــه قرأنـــــــــا
و أرسلت نورا للعباد محمد............هو المنة العظمى الذي نادنا
و دعوتنا ندعوك في كل حالة....و وعدتنا أن تستجيب دعانا
فنرجوك يا وهاب يارب العطا....أن تنصر الإسلام أينما كـــــانا
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إلهي و سيدي،
في عالم الأرزاق فكري تحيرا.......و في حكمه الرزاق أقف متأملا
جنين و في الأرحام يشرب صافيا.....طيور و في الأوكار ترزق تفضلا
عاص له الأرزاق تسعى بكثرة......و مؤمن على قوت النهار محيرا
و لو أدرك الإنسان أن رزقه............يسعى إليه لعاش أبدا منعما
و في قوله هزى إليك إشارة........إلى أدب التشريع فلاتك جاهلا
و جاء حديث في التوكل واضحا....مع حفظ أسباب الإرادة أولا
فالرزق وعد للعباد محتم...........سجل مع الآجال لا يتغيرا
الرزاق : الذي رزقنا الحياة و أمدنا بمقومات الوجود فشمل الرزق أهل الجحود و أهل الشهود، و كل موجود له رزق مقدر و بالأجل محدود.
الرزاق الذي جعل الدنيا تتفاعل مع الأسباب لمن يريد و قيد الآخرة بشروط لمن أراد. هو الرزاق الذي بتجليه انشغلت الخلائق و احتار الخلق و تعلقت به الأخلاق. و هو اسم ذكر في القرآن مرة :" إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين".
و معنى الرزاق الذي يمد بفضله كل كائن بما يحفظ حياته و صورته، فهو يمد الأبدان بالغذاء و العقول بالمعرفة و القلوب بالمشاهدة.
و الرزاق هو الذي يملك زمام الأمر يخلق الرزق و السبب و يتحكم فيهما. و لله خزائن السموات و الأرض.
و هناك رزق مباشر و رزق ربك خير و أبقى، أي هو الفيض الروحي الذي يغني النفس و يطمئن القلب و يريح الجسد و تقر به العين.
و من ذلك الرزق : الأخلاق إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم. و الدين هو روح الأخلاق إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. فالرزاق تكفل بالرزق و ساقه للإنسان، و خلق الإنسان و دعاه للجنة، فالرزق يطلبك و أنت تطلب الجنة، فالرزق يعرف أين أنت فيصل من الرزاق إليك سواء كنت في صحراء قافلة أو باخرة أو طائرة، سجون منفردة أو معتقلات أو غرف عناية مركزة .....فقد سبق للرزق أن وصل إليك من داخل الأرحام المحصنة في بطون الأمهات، و الرزق شامل لكل اتجاهات المعيشة "نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا". فالرزق يتعلق بالتوحيد و الشهادة.
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء و هم القوي العزيز فالرزاق تجلى بالسوية فهو يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر، و بحكمته فقد أخبر، و لو بسط الرزق لعباده لبغوا في الأرض
الفتاح
الفتاح الذي عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو، و له خزائن السموات و الأرض لا يتصرف فيها غيره، و بيده الخلق و الأمر و ليس ذلك لأحد سواه.
الفتاح الذي عنده كل أسباب الفلاح و عوامل النجاح و دواعي السرور و الأفراح.
الفتاح و هو صيغة مبالغة من الفاتح كالغفار من الغافر و كلاهما من الأسماء التي وردت في آيات القرآن، و معنى الفتاح أي الحاكم و المتحكم و الحكم و صاحب الحكمة، و هو الذي يفتح بعنايته كل مغلق و بهدايته ينكشف كل مشكل.
و للفتاح تجليات متنوعة من إشراق و جمال و أخرى إحراق و قهر و جلال.
فمن تجليات الجمال فتح الإرسال و الرحمة و ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها
و فتح التأييد و النصر فعسى الله يأتي بالفتح أو أمر من عنده أي النصر به
و فتح الأسرار و المعرفة و عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو.
و كذلك من تلك التجليات فتح مغاليق الخصومات :"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين" و ذلك هو فتح التحكيم بين العباد.
و أيضا فتح أبواب القبول للأعمال عن المؤمنين و حرمان ذلك للمجرمين :"إن الذين كذبوا بآياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء".
و من ذلك فتح أبواب الرزق :"ولو أن أهل القرى آمنوا و أنفقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض".
من تجليات الفتاح في الجلال و الإحراق فتح أبواب الانتقام :"ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر و فجرنا الأرض عيونا"
و كذلك فتح أبواب المشاغل و الانشغال عن الله و الإحساس بالاستغناء عنه و ذلك كقوله عز وجل :"فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون".
و الفتاح هو الذي يزيل كل حاجب و يرفع كل الحجب و يكشف كل غيب، فهو يفتح قلوب المؤمنين بمعرفته و يفتح للعاصين أبواب مغفرته، و يفتح للخلق أبواب الرزق فينزل المطر فيحي الأرض بعد موتها و البلاد بعد خرابها و الأقطار بعد هجرها...الخ و يفتح بالأنبياء فيشرق نور الحق في جميع الأرجاء، و يفتح أبواب الدواء لكل داء.
و من آداب العبد مع الفتاح أن يحسن الظن به و التفكر فيه و يطيل التدبر في آياته و يوطد الرجاء في بركته فيكون الإنسان حسن الانتظار لوجود لطف الله، دائم الترقب لحصول الفضل راضيا بما جرى به القضاء، و حظ المؤمن أنه متى توجه للفتاح فتحت له أبواب السماء، و استجاب له الدعاء و كاشفه بما يستحق من الأسرار و صيره بعد الفتح من الأخيار.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلهي و سيدي،
مفاتح الغيب ياالله تعلمها
و السر عنك و الأسرار تخفيها
ما كان في البر معلوما لحضرتك
و لك البحار و تعلم كل ما فيها
اشجار كونك تحصي ما بها ورق
و باطن الأرض و الظلمات تبديها
تنزل الغيث من سحب تسيرها
إلى بقاع بعين اللطف تحييها
و للأجنة في الرحام مدرسة
فيها العلوم التي لا عقل يحصيها
و النفس تجهل ما في الغد من قدر
يجري عليها و للمكتوب تهديها
و الموت غيب و لا ندري له سببا
حتى المكان الذي للنفس يأتيها
العليم : الذي إن تكلمت سمع نطقك، و إن سكتت علم سرك، و إن تحركت رصد فعلك و إن سكنت اطلع على خواطرك و إن عشت عليه رزقك و إن رحلت إليه منقلبك و هو المحيط بك و المهيمن على أمرك.
العليم : فالكون علم و الإحاطة به علم و المطلع عليه عالم و المحصي له عليم. العلم صفة انكشاف تغاير صفتي السمع و البصر، والعلم صيغة مبالغة و هو اسم من أسماء الله، ذكر في القرآن الكريم قرابة المائة و ستين مرة. و العليم هو الذي يعلم تفاصيل الأمور و أحداث الدهور و خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. و يعلم حدود الآجال و مواقيت القبور و أسرار الغيب و أهوال يوم النشور.
فهو العليم و العالم و المعلم و من عنده علم الغيب و يعلم ما في السموات و الأرض و هو علام الغيوب.
العليم الذي علمه سبق وجودنا إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك. قال : إني أعلم ما لا تعلمون.
و بعلمه تم تصويرنا، و تتسع دوائره فتشمل كل معلوم بداية و نهاية إن الله عنده علم الساعة و حياة الحياة، و ينزل الغيث و موضع تصنيع الأحياء، و يعلم ما في الأرحام ومهمة الإنسان في تلك الحياة، و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا. و كذلك موطن الحيرة و القلق لكل موجود، و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير.
الله يعلم و الرحمان علم. فقد علم آدام الأسماء كلها فاسجد له الملائكة.
علم سليمان عليه السلام منطق الطير و داوود تسبيح أجناس الوجود
علم إبراهيم عليه السلام كيف ينتصر على قومه
و علم الخضر فلم يطق موسى صبرا
و علم عيسى عليه السلام سر إحياء الموتى و كشف أسرار الأحياء
و علم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ما لم يكن يعلم فتجلى عليه بتجليات العليم فتلقى عن ربه آخر رسالات السماء لهدى الأرض فأضحى رحمة للعالمين.
و علم المؤمنين فهم كتابه و كشف لهم أسرار ملكه و قال للجيع و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
عندما يذكر العلم تذكر الرحمة، فالرحمة كل شيء و العلم احاط بكل شيء :
ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما
و آتيناه رحمة منا و علمناه من لدنا علما
الرحمان علم القرآن
حظ المؤمن أن يعلم أن الله به أعلم، و مهما علم فإن الله أعلم
فمن عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم و ليحذر المؤمن من طغيان العلم و ما قال قارون إن العلم عن الله طريق تقواه و اتقوا الله و يعلمكم الله
الذي يتحدث عن ذاته و يبين لنا بعضا من تجليات صفاته فيقول : و أنه أضحك و أبكى، و أنه هو أمات و أحيا، و أنه خلق الزوجين الذكر و الأنثى، من نطفة إذا تمنى، و أن عليه النشأة الأخرى، و أنه هو أغنى و أقنى، سبحانه لا إله إلا هو.
اليوم مع اسمين عظيمين لم يأتيا في القرآن الكريم صراحة و يتعامل معهما الإنسان مباشرة و هما يعملان في فلك عدة أسماء و تتحرك في فلكهما كل الأشياء. و هما في عالم الأسماء كما الليل و النهار في عالم الإنسان. إنهما القابض الباسط.
و القبض من القبضة و هو الأخذ بقوة و حكمة و تحكم كامل، و اتسعت تجليات القابض فشملت أحوال الكون، و جلال الكائنات و روح كل كائن.
فهو القابض الذي يغشي البحار و الجبال و النباتات و تحسه جميع الكائنات.
فالقابض هو الذي يقبض الأرزاق و يبسطها و يقبض السحاب و يرسلها، و يقبض الظلال ثم بالأنوار يبددها، و يقبض الأرواح و عن الأجساد يبعدها و يقبض الأرض و ما فيها من الأسرار يخرجها، و يقبض الأيام و يتحكم في الليالي و يصرفها، و يقبض القلوب فيحزنها و إن شاء يفرحها، و يقبض العلم بقبض العلماء و يقبض الصدر بغفلة الخلق.
و القبض و البسط يتعلقان بباطن العبد و إرادته و خواطره و فيها بقائه. و هما يلتقيان بالخوف الموجب للقبض و الرجاء الداعي للبسط.
فالله بسطك كي لا يبقيك مع القبض فتيأس، و قبضك كي لا يتركك مع البسط فتنسى، و أخرجك منهما كي لا تكون لشيء دونه.
و العارفون إذا بسطوا أخوف منهم إذا قبضوا، لأنه لا يقف على بساط الأدب في البسط إلا قليل، و لذلك قالوا : قف على البساط و إياك و الانبساط.
فالبسط مزلة أقدام الرجال تأمل و لو بسط الله الرزق على العباد لبغوا في الأرض و لكن ينزل بقدر ما يشاء.
و القبض أقرب إلى السلامة لأنه يناسب تلك الدار فهي للبلاء و الأكدار، و من لم يستوف نصيبه من القبض هنا استوفه هناك. فالله لا يجمع على العبد أمنين و لا خوفين.
و البسط تأخذ النفس منه حظا
أما القبض فلا حظ للنفس فيه و في البسط تتعامل مع الناس، و لكن في القبض لا يسعك غير ربك، و هما حالان كالليل و النهار يمران على الإنسان و مراد الله منك أن تحافظ على عبوديتك بينهما.
و أسباب القبض ثلاث
1. ذنب حدث
2. دنيا ذهبت
3. مظلمة وقعت
فالعبودية تقتضي الرجوع لعلم الله فيك، و الذنب علاجه في الإقلاع و التوبة و الإنابة، و ما ذهبت من الدنيا علاجه في الصبر و التسليم و الرضا، و الأذى من الغير يحتاج الهدوء و السكينة و الوقار، و إلا فقد جمع على نفسه ظلمتين من الغير و منه، و قد يثاب سعه الصدر فيعفو عن الغير، و إذا لم يعرف سبب القبض فعلاجه السكون الكامل عن الأقوال و الأفعال و الحركات و الإرادات حتى يذهب ليل القبض و تشرق شمس البسط.
و للبسط أسباب منها : زيادة الطاعات، إقبال الدنيا و كذلك ثناء الناس.
و اعلم أن الله ربما أعطاك فمنعك و ربما منعك فأعطاك، و إذا فتح لك باب المعرفة به صار المنع عين العطاء هنا مدرسة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم التي يقول فيها البر لا يبلى و الذنب لا ينسى و الديان لا يموت، اعمل ما شئت كما تدين تدان.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)