جزاكم الله كل الخير وجعله الله ف موازين حسناتكم تقبل الله منا ومنك خالص الاعمال
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
من روائع سورة الكهف
نعلم جميعاً بأن المدة التي لبثها أصحاب الكهف في كهفهم هي 309 سنوات، والعجيب أن الله تعالى قد تحدث عن قصتهم في القرآن الكريم بـ 309 كلمات!!!!
فلو قمنا بعدّ الكلمات من بداية القصة: (إذ أوى الفتية إلى الكهف.........) وحتى نهايةالقصة (....قل الله أعلم بما لبثوا)، لوجدنا بأن عدد الكلمات من كلمة (إذ) وحتى كلمة (لبثوا) بالضبط هو 309 كلمات، بنفس عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!! مع ملاحظة أن كلتا الكلمتين تدلّ على زمن.
من روائع الإعجاز التقابليتكررت كلمة (الدنيا) في القرآن كله 115 مرة، وتكررت كلمة (الآخرة) مثلها 115 مرة!!تكررت كلمة (الملائكة) في القرآن كله 68 مرة، وتكررت كلمة (الشياطين) مثلها 68 مرة.وتكررت كلمة (شهر) في القرآن كله 12 مرة بعدد شهور السنة! وتكررت كلمة (يوم) في القرآن كله 365 مرة بعدد أيام السنة!!
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
خواطر وتسابيح حول سورة الكهف للشيخ محمد متولي الشعراوي
وقبل ان نبدأ الحديث عن بعض أسرار آيات هذه السورة نتوقف عند اسم السورة .. الكهف .. ماهو الكهف ؟ الكهف كما نعرفه هو فجوة داخلة في جوف الجبل لا يستطيع الخارج منها اي من تلك الفجوة معرفة ما بداخلها .. إذا لا بد ان تبحث وتكتشف حتى تصل إلى معرفة حقيقة ما في الكهف .. ومن هنا فإن اسم السورة لا يجب أن يمر علينا دون أن نفكر فيه .. ونعلم أن الله سبحانه وتعالى قد جاء فيها بكهوف معنوية .. يعني أشياء تنبئنا بما يستتر هنا من حقائق في الكون .. وفي أحداثه .. إن الله يريد أن يخبرنا من إسم السورة أن لا نأخذ الأشياء بظاهر الأمور ..فالذي يبدو لنا شرا قد يكون في قضاء الله فيه خيرا والعكس صحيح . والكهف الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في هذه السورة .. هو كهف حسي .. التجأ إليه فتية مؤمنون وكان سترا لحق . إيماني ..
خائف على نفسه من طغيان باطل كافر .قال تعالى : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) لم يذكر سبحانه وتعالى في هذه الآية .. سوى أن ذا القرنين قد وصل إلى قوم لم يجعل الله بينهم وبين الشمس سترا وبعض الناس يمر على هذه الآية دون أن يتنبه إليها .. ولكن العقل يجب أن يقف هنا ليسأل .. ماهي الحكمة في هذه الآية .. فإذا فكرنا فيها .. نجد أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يخبرنا أن هناك قوما لم يجعل لهم من دون الشمس سترا .. ما معنى هذا الكلام !! .. ماهو المقصود من أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لهم من دون الشمس سترا .. هل المفروض أن هذه الأرض قاحلة .. ليس فيها شجر يستر الناس عن الشمس .. أم المقصود أنه ليس لديهم مساكن يجلسون فيها لتسترهم من الشمس .. أم المفروض أنهم عرايا مثلا .. ليس عندهم ملابس تقيهم الشمس كل هذا يخطر على العقل البشرى .. ولكن الحقيقة أن كل هذه الأشياء لا تستر الشمس فالشمس موجودة خارج المنزل ولو جلست تحتها .. كما أنها موجودة حتى ولو ارتديت الملابس التي تقيك من الشمس .. إذن كل هذا قد يبعد الشمس عنك ولكنه لا يسترها .. أي لا يخفيها ولكن ما هو الذي يستر الشمس .. الذي يجعلها تختفي .. تغيب تذهب .. ماالذي يستر الشمس في أي وضع من الأوضاع بحيث لا تجدها .. إنه الظلام .. إنه الليل .. الليل هو الذي يستر الشمس فلا تجد
أشعتها في أي مكان .. ولا تنظرها أينما كنت .. وكيفما كنت .. ولو صعدت لأعلى مكان .. ولو خرجت إلى الشارع .. فإنك لا ترى الشمس لأنها مستورة عنك بالظلام .. هنا يجب أن نتوقف قليلا .. الله سبحانه وتعالى في الآية الأولى وضع لنا القوانين التي يجب أن يسير عليها الممكن في الأرض .. وقال لنا إننا يجب أن نضيف إلى الأسباب التي يعطيها الله سبحانه وتعالى أو يمكننا منها .. ثم بعد ذلك عندما بلغ ذو القرنين بين السدين وجد يأجوج ومأجوج أنهم قوم مفسدون في الأرض ولكنه في الآية الكريمة (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) ثم يزد الله سبحانه وتعالى شيئا مما قام به ذو القرنين عندما بلغ هذه الأرض .. ولما كان القرآن الكريم كل حرف فيه بميزان دقيق .. فلا بد أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا شيئا في هذه الآية الكريمة وحدها .. إذن ماهي الحكمة المستورة في هذه الآية الكريمة ..؟ بعض الناس يمر على هذه الآية ولا يسأل نفسه هذا السؤال .. الله سبحانه وتعالى جعل لذي القرنين عملا حين بلغ مغرب الشمس .. وجعل له عملا حين بلغ السدين .. ولكن في هذه الآية الكريمة لم يجعل له عملا .. إذن لا شك أن المراد هنا هو ماذكره الله سبحانه وتعالى : ( لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) ومن هنا فإن معنى الآية أن الاسكندر قد وصل إلى مناطق في الأرض لا تغيب عنها الشمس فترة طويلة .. أي أنه لا يتعاقب عليها الليل والنهار كباقي أجزاء الكرة الأرضية بل تظل الشمس مشرقة عليها لفترة طويلة لا يسترها ظلام .. وإذا بحثنا الآن نجد أن هناك مناطق في العالم تغيب عنها الشمس 6 شهور في العام .. فالشمس لا تغيب عن القطب الشمالي مدة 6 شهور .. وعن القطب الجنوبي مدة 6 شهور فكأن الله يريد أن يخبرنا أن هناك أماكن في الأرض لا تخضع لقواعد تعاقب الليل والنهار كالتي تخضع لها باقي أجزاء الأرض .. وإنما تشرق الشمس عليها دون أن يسترها الظلام لفترة طويلة ..
الكهف الحسي الذي ذكره الله أولا في السورة هو الفتية الذين آمنوا بربهم .. هؤلاء الفتية كانوا مؤمنين .. خافوا على أنفسهم من طغيان باطل كافر فانتقلوا إلى كهف يختبئون فيه حتى لا يدفعهم هؤلاء الكفار إلى عدم الإيمان ويعودوا بهم إلى الكفر . والله سبحانه وتعالى يريد أن يبين لنا .. إنه مهما ظهر الباطل وطغى .. فإن الإيمان موجود في الدنيا .. قد يكون مستورا عنا .. ولكنه موجود لا ينتهي أبدا .
يقول تعالى : (فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا) هذه معجزة فالله تعالى يخبرنا أن الشيء الذي لا ينام في الحواس هو الأذن .. وأنت حين تغمض عينيك لا ترى .. ولكنك لا تستطيع أن تغمض أذنيك أبدا .. الأذن تظل مفتوحة تؤدي وظيفتها سواء أردت أو لم ترد .. إذا كنت لا تريد أن ترى شخصا .. فأنت تغمض عينيك فلا ترى أو تشيح عنه بوجهك .. ولكنك إذا لم ترد أن تسمع صوت نفس الشخص .. فأنت لا تستطيع أن تغمض أذنيك .. وإذا كان هناك إنسان نائم .. فقد تمر بيدك قرب عينيه فلا يستيقظ .. ولكنك متى أحدثت صوتا بجانب أذنه فإنه يستيقظ على الفور .. فالله سبحانه وتعالى يريد أن يخبرنا أولا أن الأذن لا تنام أبدا .. ثانيا إنها أداة الاستدعاء .. وثالثا : إنك لو فصلت الأذن عن ضوضاء الدنيا .. فإن الإنسان يمكن أن ينام فترة طويلة .. ومن هنا سبحانه وتعالى حين أراد أن يجعل أهل الكهف ينامون سنين طويلة .. دون أن يحسوا بما حولهم .. أدخلهم في كهف لا ضوضاء فيه ولا صوت سبحانه فهو لم يأخذ أبصارهم .. ولم يجعل حركة قلوبهم تهبط قليلا .. كحركة قلب النائم .. ولكنه ضرب على آذانهم وكان هذا كافيا جدا .. ليفصل بينهم وبين الدنيا تماما طوال فترة نومهم .. والأذن هي أداة الاستدعاء في الآخرة يقول تعالى : ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ) لماذا قال الله سبحانه وتعالى هذا الكلام .. وما هو الداعي لأن توضع هذه الألفاظ في الآية .. مع أنها لو حذفت لا تغير من السياق كثيرا .. كما قلت وأوقول دائما .. إن لكل كلمة في القرآن الكريم معنى معجزا .. بعضه وصل إليه العقل .. والبعض الآخر سيصل إليه العقل بعد سنوات طويلة .. إذا تأملنا في الآية ( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ) سبحانه يضع المولى قواعد الصحة للرقاد الطويل .. فنجد أننا الآن إذا أصيب أحدنا بمرض يتطلب رقادا طويلا .. فإن الأطباء يحذرون من أن المريض يجب أن يقلب يمينا ويسارا حتى لا يصاب جسمه بالقروح .. أو تحدث له انسدادات في الدورة الدموية
في القدمين الجزء الأسفل من الجسم .. ومن هنا فإن الله سبحانه وتعالى يريد أن ينبهنا إلى أن الرقاد الطويل يجب أن يتم معه تقليب للإنسان الراقد .. بحيث لا يرقد على جزء واحد من جسده فترة طويلة .. فيصاب بأضرار بالغة يعرفها الطب جيدا هذه الأيام .. كشف عنها الله سبحانه وتعالى من علمه للناس فعرفها لهم .
__________________
قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى
رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
التعديل الأخير تم بواسطة thesniper_12007 ; 2 - 10 - 2010 الساعة 12:27 PM
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
إن شاء الله تعالى السورة اليوم هي سورة الحشر
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
إن شاء الله تعالى سورة اليوم هي سورة ق
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
ان شاء الله
سوره ق سوره صغيره
لكن كبيره فى قيمتها
يوم نقول لجهنم هل امتلأتِ وتقول هل من مزيد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)