قهوتنا على الانترنت
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30
  1. #1

    ملحوظة حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-






    السلام عليكن حبيباتي واحبائي في الله و رحمة الله و بركاته
    الخلق .. صفة راسخة في النفس تدعوها إما إلى فعل الخير أو الشر
    ما يميزنا كمسلمين أن أخلاقنا تنبع من ديننا الإسلامي .. نظام رباني .. و ليست نظم إنسانية و خوفنا يكون من الله سبحانه و ليست

    من النظم الحكومية خوفا من غرامة ندفعها بل خوفا من رب فوقنا

    ومن الأخلاق الحميدة و التي كانت محور أساسي في حلقة الأخلاق اليوم

    هو خلق الحياء
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    الحياء لا يأتي إلا بخير

    فالحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير و إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه ..

    والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها.

    الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان

    ان شاء الله ستكون هذه الصفحة خاصة بالاخلاق

    واتمنى يعجبكم الموضوع








  2. #2

    افتراضي رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-

    زي ماسبق قلت حلقة اليوم رح تكون عن
    الحياء


    الحياء هو : خلق يبعث على ترك القبيح من الأقوال والأفعال


    والأخلاق، ويمنع من التقصير في حق صاحب الحق .

    فالحياء خلق الإسلام والمسلمين وهو من أجمع شعب الإيمان قال - صلى الله عليه وسلم-: ( الحياء من الإيمان والإيمان

    في الجنة ) رواه أحمد بسند صحيح،
    وسر كون الحياء من الإيمان أن كلاً منهما داعٍ إلى الخير صارفٌ عن الشر مبعد عنه،

    ومن هنا كان الحياء خيراً ولا يأتي إلا بالخير صح ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: الحياء لا يأتي إلا بخير

    رواه الشيخان،وفي رواية للإمام مسلم الحياء خيرٌ كلهوقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( الإيمان بضع

    وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول : لا إله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان )

    متفق عليه.

    والحياء من الحياة، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء.

    وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم، وعمارة القلب : بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب

    لم يبق فيه خير .

    وقال ذو النون : الحياء وجود الهيبة في القلب مع وحشة ما سبق منك إلى ربك، والحب يُنطق والحياء يُسكت والخوف يُقلق.

    وقال السري : إن الحياء والأنس يطرقان القلب فإن وجدا فيه الزهد والورع وإلا رحلا .

    وقال الفضيل بن عياض : فمن علامات الشقوة : القسوة في القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا وطول الأمل.

    وقال الواحدي : الاستحياء من الحياء، واستحياء الرجل من قوة الحياة فيه لشدة علمه بمواقع العيب، قال: والحياء من قوة الحسن

    ولطفه وقوة الحياة.

    وأسوة المسلم في هذا الخلق الكريم رسول الله سيد الأولين والآخرين، يقول عنه الصاحبي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :

    ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: أشد حياءً من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه )

    متفق عليه، بل إنه عليه الصلاة والسلام كان يأمر بالحياء فيقول .استحيوا من الله حق الحياء قالوا :

    إنا نستحي يارسول الله، قال : ليس ذلكم، ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى،

    وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء ) رواه أحمد والحاكم

    وصححه.

    وهذا الحديث من أبلغ الوصايا في حفظ الرأس واللسان والسمع والبصر والشم والذوق، ومن علامات الحياء حفظها عن المحرمات،

    وحفظ البطن عن الأكل والشرب المحرم .

    والمسلم يدعو الناس إلى المحافظة على خلق الحياء وتنميته فيهم، وخلق الحياء في المسلم لا يمنعه من قول الحق أو طلب العلم أو

    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلم يمنع الحياء أم سليم الأنصارية أن تقول : يا رسول الله : إن الله لا يستحي من الحق، فهل

    على المرأة غسل إذا هي احتلمت ؟ فرد عليها رسول- صلى الله عليه وسلم- ولم يمنعه الحياء ( نعم إذا رأت الماء )

    ، وخطب عمر بن الخطاب مرةً فعرض لغلاء المهور، فقالت له امرأة : أيعطينا الله وتمنعنا يا عمر ألم يقل الله ( وآتيتم إحداهما قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً )

    فلم يمنعها الحياء أن تدافع عن حق النساء، ولم يمنع عمر أن يقول معتذراً : كل الناس أفقه منك يا عمر .

    ونقيض الحياء البذاء، والبذاء فحشٌ في القول والفعل وجفاءٌ في الكلام، والمسلم لا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا غليظاً ولا جافاً،

    إذ هذه من صفات أهل النار، والمسلم من أهل الجنة إن شاء الله، فلا يكون من أخلاقه البذاء ولا الجفاء بل الحياء، وشاهد هذا

    قول الرسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار ) رواه

    أحمد بسند صحيح .

    والمسلم كما يستحي من الخلق فلا يكشف لهم عورة، ولا يُقصّر في حقٍ وجب لهم عليه، ولا ينكر معروفاً أسدوه إليه ولا يخاطبهم

    بسوء ولا يجابههم بمكروه، فهو يستحيي من الخالق فلا يُقصّر في طاعته ولا في شكر نعمته متمثلاً قول النبي - صلى الله عليه وسلم-:

    ( الاستحياء من الله أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى وأن تذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك

    زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقداً استحيى من الله ) رواه أحمد والترمذي .



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    42
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-

    وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم، وعمارة القلب : بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب
    فمن علامات الشقوة : القسوة في القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا وطول الأمل.
    اخترت فأحسنت الإختيار
    فعلاً صفة جميلة فعلاً والتشبه بها أجمل وأجمل
    باركـ الله فيكـ
    همسة
    اللهم ارزقنا الحياء

  4. #4

    افتراضي رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-

    امين يا رب العالمين تسلم ربي يسعدك
    والاكيد كل يوم رح نتطرق لخلق

  5. افتراضي رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-

    جزاك الله كل خير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-

    بارك الله فيكِ هموسه ومشكورة
    اختيار موفق
    تسلمى


  7. #7

    افتراضي رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة magdy shoaieb مشاهدة المشاركة
    جزاك الله كل خير
    تسلم مجدي
    ربي يسعدك

  8. #8

    افتراضي رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف عابر مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكِ هموسه ومشكورة

    اختيار موفق
    تسلمى
    ربي يسلمك طيف
    ويسعدك يا رب

  9. #9

    مميز رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-



    احبائي في الله اليوم بخصوص صفة جميلة جدا
    الا وهي

    الإخلاص

    الحمد الله الذي أوجب لعباده توحيده وشكر له الذي وعد من وحده الجنة ويزيده من فضله وأشهد أن لا إله إلا الله مالك الخلق وكلهم عبيده

    وأشهد أن محمد عبده ورسوله أعظم الموحدين وقامع المشركين وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :

    فأعمال القلوب اهتم بها العلماء فصنفوا فيها المؤلفات ، وابتدءوا أعمالهم بالتذكير والحث عليها. ولذلك فإن أعمال القلوب تحتاج إلى

    مجاهدة وعناية، وبما أن النجاة مدارها على أعمال القلوب بالإضافة إلى أعمال الجوارح التي لابد أن تأتي إذا صحّت أعمال القلوب ،

    فلا يمكن أن تصح أعمال القلوب ولا يكون هناك أعمال الجوارح فإذ صحت أعمال القلوب جاءت أعمال الجوارح صحيحة تبع لذلك .

    الإخلاص هو أولها وأهمها وأعلاها وأساسها، هو حقيقة الدين ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام

    - الإخلاص هو لب العبادة وروحها، قال ابن حزم: النية سر العبودية وهي من الأعمال بمنزلة الروح من الجسد، ومحال أن يكون في

    العبودية عمل لا روح فيه، فهو جسد خراب.

    والإخلاص هو أساس قبول الأعمال وردها فهو الذي يؤدي إلى الفوز أو الخسران، وهو الطريق إلى الجنة أو إلى النار، فإن الإخلال

    به يؤدي إلى النار وتحقيقه يؤدي إلى الجنة. وسوف نتحدث عن الإخلاص في النقاط التالية :

    معنى الإخلاص - من هو المخلص - أهمية الإخلاص - الإخلاص في العبادات - من عجائب المخلصين - أقوال العلماء في

    الإخلاص - تنبيهات في مسألة الإخلاص - الفرق بين الرياء ومطلق التشريك - علامات الإخلاص .

    أما معنى الإخلاص

    خلص خلوصاً خلاصاً، أي صفى وزال عنه شوبه، وخلص الشيء صار خالصاً وخلصت إلى الشيء وصلت إليه، وخلاص السمن ما خلص

    منه. فكلمة الإخلاص تدل على الصفاء والنقاء والتنزه من الأخلاط والأوشاب. والشيء الخالص هو الصافي الذي ليس فيه شائبة مادية أو

    معنوية. وأخلص الدين لله قصد وجهه وترك الرياء. وقال الفيروز أبادي: أخلص لله ترك الرياء.

    كلمة الإخلاص كلمة التوحيد، والمخلصون هم الموحدون والمختارون ، وأما تعريف الإخلاص في الشرع فكما قال ابن القيم –رحمه الله -:

    هو إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة أن تقصده وحده لا شريك له.

    وتنوعت عبارات السلف فيه، فقيل في الإخلاص:

    - أن يكون العمل لله تعالى، لا نصيب لغير الله فيه.

    -إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة.

    - تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين.

    - تصفية العمل من كل شائبة.

    المخلص هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عز وجل، ولا يحب أن يطلع الناس على

    مثاقيل الذر من عمله. قال تعالى: وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ((قل الله أعبد مخلصاً له ديني)).

    (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)).

    قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (الملك:2) أحسن عملاً أي أخلصه وأصوبه.

    قيل للفضيل بن عياض الذي ذكر هذا: ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل وإن لم يكن خالصاً وكانصواباً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون موافقاً للسنة





  10. #10

    MasrawyCafé رد: حلقات الأخلاق # صفحة خاصة بالأخلاق#-



    الصبر
    ما أشد الحاجة إلى الصبر، لاسيما في هذه الأزمان التي اشتدت فيها الغربة، وكثرت فيها الفتن، وصار القابض على دينه كالقابض على الجمر.

    إن هذه الدنيا دار بلاء، والآخرة دار جزاء، فلا يسلم المؤمن في هذه الدار الدنيا من المصائب، فمن فيها لم يصب بمصيبة؟!

    المرء رهن مصائب لا تنقضي.. ... ..حتى يوسد جسمه في رَمْسِهِ

    فمؤجَّلٌ يلقى الردى في غيره.. ... ..ومعجَّل يلقى الردى في نفسهِ

    تعريف الصبر

    الصبر خلق فاضل من أخلاق النفس يمتنع به صاحبه من فعل ما لا يحسن، ولا يجمل.

    وقد عرفه بعضهم بأنه: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن لطم، وشق الجيوب، ونحو ذلك.

    فضيلة الصبر والصابرين:

    إن الله تعالى قد جعل للصابرين ما ليس لغيرهم؛ قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ

    وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:155- 157].

    والمصيبة كل ما يؤذي الإنسان ويصيبه، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: نعم العدلان، ونعمت العلاوة للصابرين. يقصد بالعدلين:

    الصلاة والرحمة، وبالعلاوة الهدى.

    وقال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر:10].

    - كما فاز الصابرون بمعية الرحمن، (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال:46]، فهو معهم يثبت قلوبهم

    ويحوطهم بعنايته وتأييده.

    - والصابرون هم أهل الإمامة في الدين: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا) [السجدة:24].

    - وهم أهل محبة الله: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) [آل عمران:146].

    - ثم هم يفوزون بالجنة و النجاة من النار: (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) [المؤمنون:111].

    - وما من مصيبة تصيب العبد إلاَّ كفر الله بها عنه.
    دوافع تعين على الصبر:

    هناك أمور كثيرة تعين على الصبر، وسنسردها سردًا بغير ذكرٍ لأدلتها خشية الإطالة، ومنها:

    1- تدبر الآيات والأحاديث الواردة في فضيلة الصبر.

    2- اليقين بأنه لا يقع شيء إلا بقدر الله تعالى.

    3- تذكر كثرة نعم الله عليه.

    4- العلم بأن الجزع وقلة الصبر لا ترد المصيبة.

    5- استحضار الأجر والثواب، والتفكر في عاقبة الصبر.

    6- العلم بأن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه.

    7- استحضار أن أشد الناس بلاءً الأنبياء والصالحون.

    8- أن يعلم أن زمن البلاء ساعة وستنقضي.

    9- مطالعة سير السابقين من الصالحين، ودراسة مواقفهم المباركة في الصبر ليأنس بهم.

    نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين

 

 
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©