أنــت مـســيــحــي ... آآآآآه ... عـشــان كــده بـكـــرهــك !! ‏

[shining stars]

ارجو ان ندع العنوان المستفز قليلا

بعترف اني كتبته لاجل جذب الانتباه
*********************************************

ترددت كثيرا قبل ان ابدأ الكتابه في هذا الموضوع

فربما لا اكون مؤهله كي اخوض ف الحديث ف مناطقه بعينها

او ربما لأنه عندما نتحدث عن الأديان يجب ان نتمهل قليلا

لكن ف النهايه قررت ان اكتبه لعلنا نجد بعض الحلول

ف البدايه يجب ان تكون صريح مع نفسك



هل انت شخص عنصـــري ؟

ارجو الأ تتسرع بالأجابه

العنصريه في ابسط معانيها هي الافعال او المعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق او ديانه او جنس ما

بمعني انك لو عاملت حد معامله مش كويسه عشان ديانته تبقي عنصري

لو فكرت انك احسن من -عم عبده البواب – لمجرد انه نوبي تبقي عنصري

حتي لو عاملنا المرأه بطريقه مهينه نبقي عنصريين

طب مين فينا متريقش ع الصعايده ؟!

هسألك تاني



انت عنصـــري ؟

طب استني شويه

انت ليك علاقات بحد مسيحي ؟ ولو في شكلها ايه العلاقه دي ؟

كم من الافلام والكتب والروايات تكلمت عن تلك العلاقه

ولكن الواقع مختلف

احنا لسه بنحدد ف تعاملتنا ان دا مسلم ودا مسيحي

لسه عايش وسطنا ناس عنصريين

من فتره كنت نزلت خبر عن انفلونزا الخنازير واتناقشت معايا احدي الصديقات عن اعدام الخنازير ، ف فؤجئت بيها بتقولي لا كده احسن ، انا اصلا مبحبش المسيحيين دول !!

في عنصريه وفي تطرف ومن الناحيتين للأمانه

ودا عمل مشاكل كتير اوي الفتره اللي فاتت

المشكه ان النظام فاكر الحل ف موائد الوحده الوطنيه

وعاش الهلال مع الصليب

وسايب الامن هو اللي يتصرف ف اي مشكله تحصل




دلوقتي اي مسلم مقتنع انه لو عمل مشكله مع حد مسيحي هيعتقل وهيعاني امنيا

وان رؤؤس الأموال اللي فـ البلد معظمها مع مسحيين



من ناحية تانيه المسحيين حاسين باضطهاد وظلم وانهم مواطنيين درجه تانيه

وانهم مش واخدين حقهم فـ المناصب القيادية




اخر مره هسألك : انت عنصـــري ؟

بالنسبه ليا احمد الله اني لا احمل ف قلبي اي ضغائن لأي شخص بسبب ديانته او لونه او جنسه

بالعكس والله انا بقدرهم جدا بالنسبه لأخواتنا المسيحيين

كمان اخف دم ف صحابي كانوا بشرتهم سمرا

لسه ف دماغي كلام كتير بس حاسة اني طولت


كلمه اخيره : بتمني نرجع مصريين من غير تطرف او الوان او اعراق
واتمني كل واحد/ه يقول رئية بصراحة و شايفين الموضوع اية من وجهة نظركم
ودمتم بود و خير

[عفريتـــة هانم]

اٌنـــا رأيى هختصرٍه فى كلمــــتين
كــــلنا بشرٍ وٍمخـــــلوقات ضعيفـــــه تحت طوٍع رٍبنـــــــا
تسلم اٌيدكـ موٍضوٍعـ جميــل

[اسرااااااء]

لكم دينكم وليا دين

[شروق شريف]

موضوع جميل
وانا معاكي والحمد لله مفيش عندي عنصرية لان كلنا بشر عباد عند ربنا ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي ولا حتى ابيض واسود والعالم شعوب وأجناس عشان نتواصل ونتقارب لنصبح افضل مش عشان نصنف بعض دى درجة اولى وده اخير
بشرك مرة تانية على الموضوع ده
وسوري يا سارا بختلف معاكي في حاجة ودي وجهة نظري
لكم دينكم وليا دين
صح بس احنا مقلناش نتواصل مع الاديان الاخرى عشان نشوف تقاليد دينهم لكن بنقول نتواصل عشان احنا بشر لينا رب واحد

[sheren19]

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

إذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين ولو كانوا وثنيين مشركين فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.

فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.

والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.

وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.

وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة العنكبوت:46.

وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ) سورة المائدة:5.

هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) سورة المائدة:82.

أهل الذمة
وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.

وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.

وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".

وقد جرى خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم على رعاية هذه الحقوق والحرمات لهؤلاء المواطنين من غير المسلمين. وأكد فقهاء الإسلام على اختلاف مذاهبهم هذه الحقوق والحرمات.

قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".

وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".أ.هـ

ويمكنكم مطالعة الفتاوى التالية :

هدى الإسلام فى معاملة أهل الكتاب وحكم عقائدهم

معالم في معاملة غير المسلمين

معاملة المسلمين لأهل الكتاب

والله أعلم .

[احمد 2229]

تحية خاصة الى الاستاذة شرين انك اوجزت فاصبت

[shining stars]

اٌنـــا رأيى هختصرٍه فى كلمــــتين
كــــلنا بشرٍ وٍمخـــــلوقات ضعيفـــــه تحت طوٍع رٍبنـــــــا
تسلم اٌيدكـ موٍضوٍعـ جميــل

صح كلامك يا مرام طبعا كلنا مخلوقات ضعيفة تحت طوع ربنا
بس انا قصدي علي العلاقات الانسانية بين النسان المسلم و المسيحي
ابيض و اسود ..غني و فقير .....انا بتكلم عن العنصرية مش اخلاف الدين في حد ذاتة
النفس البشرية بطبعها ضعيفة و مفيش كمال الا لله وحدة يعني الحب و التعامل ما بين الناس دا بيخضع
لارادتك انت واذا كان الانسان عنصري او لا دا مش بيتخلق بية دا تراكمات من الزمن و الخلفية الفكرية التي يضعها الانسان لنفسة
للاسف في كثير من الاحيان الخلفية دي بتكون سودة بس عشان كدة لازم البني ادم يطوع نفسة و ذاتة و يجبرها علي عدم التفرقة العنصرية و دا هو راي .
واشكرك جدا لمرورك و المشاركة برايك فقد اسعدني و شرفني حضورك

[shining stars]

لكم دينكم وليا دين

اسراء انا بشكرك جدا لتعبيرك عن رايك و بجد شكرا انك نورتي صفحتي
لكني اعتذر فانا اختلف معكي في الراي
ربما لم تصلك فكرتي جيدا فانا اتحدث عن التفرقة العنصرية في حد ذتها ولي الدين
ولمن حتي و ان كنت اتحدث عن الدين فالاية الكريمة " لكم دينكم ولي دين " جاء في سبب نزولها قوله تعالى
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ،وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
الكافرون: 1-6
نزلت في رهط من قريش قالوا‏:‏ يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك ، تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة ، فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك فقال‏:‏ معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله تعالى ‏{‏قُل يا أَيُّها الكافِرونَ‏}‏ إلى آخر السورة فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا منه عند ذلك‏.
يعني اذا كان هناك احد يدعوك لعبادة غير الله ساتها يكون لكم دينكم ولي دين
لكن في التعاملات الانسانية الله سبحانه وتعالي حثنا علي ان نبين اخلاق المسلمين باتباع القران والسنة
و اشكرك اختي مرة ثانية واسفة للاطاله
دمتي بحير

[shining stars]

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

إذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين ولو كانوا وثنيين مشركين فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.

فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.

والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.

وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.

وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة العنكبوت:46.

وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ) سورة المائدة:5.

هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) سورة المائدة:82.

أهل الذمة
وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.

وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.

وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".

وقد جرى خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم على رعاية هذه الحقوق والحرمات لهؤلاء المواطنين من غير المسلمين. وأكد فقهاء الإسلام على اختلاف مذاهبهم هذه الحقوق والحرمات.

قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".

وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".أ.هـ

ويمكنكم مطالعة الفتاوى التالية :

هدى الإسلام فى معاملة أهل الكتاب وحكم عقائدهم

معالم في معاملة غير المسلمين

معاملة المسلمين لأهل الكتاب

والله أعلم .

شرين بجد وفيت جميع جوانب الموضوع
فلا الف كلمة شكر تكفيكي حقك و مجهودك الرائع في الرد بالشواهد والدلائل
فشكرا لكي اختي العزيزة و لمرورك العطر و ردك الباهر
سلمت يمناك و دمتي متالقة
في حفظ الله و جزاكي الله خيرا بما اوردت لنا

[shining stars]

موضوع جميل
وانا معاكي والحمد لله مفيش عندي عنصرية لان كلنا بشر عباد عند ربنا ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي ولا حتى ابيض واسود والعالم شعوب وأجناس عشان نتواصل ونتقارب لنصبح افضل مش عشان نصنف بعض دى درجة اولى وده اخير
بشرك مرة تانية على الموضوع ده
وسوري يا سارا بختلف معاكي في حاجة ودي وجهة نظري
لكم دينكم وليا دين
صح بس احنا مقلناش نتواصل مع الاديان الاخرى عشان نشوف تقاليد دينهم لكن بنقول نتواصل عشان احنا بشر لينا رب واحد

شروق
اتفق جدا معكي في الراي فكلنا بشر و التواصل لابد منه بغض النظر عن الفوارق فلابد من ان نتقبل بعضنا وان نجد طريقة فعالة للاندماج بعيدا عن اي تطرف عنصري او عرقي او ديني
نورتيني بردك الجميل
اشكرك