فارس الكلمه قال:
فعلى
استحياء وأطراف
أناملى وبرفق
سألمس
أطراف صفحتك
فعذرا
أن كنت على مائدتك
أجلس
فأسمحى فجمال حروفك
أجبرنى أن
أمكث
فحروفى خجلى ياترى
بماذا ستهمس
تعتقد يافارس اذا همست حروفك وقالت مثل هذه الكلمات الرائعه فكيف سيكون الحال اذا تكلمت واستغنت عن همساتها فعلا صوتها وأمتزجت أضواء العالم ببعضها لتصطف كظلالٍ لحروفك المشعه
همسات حروفك رافقت حروفى فأخذت بيدها الى بر الأمان
فماذا أفعل لأقدم فروض الشكر والامتنان؟
فارس الكلمه قال:
وعندما يحاول الحبر
أن ينساب
من رحم
القلم
وعندما يرتجف
الظلام
نستريح نحن على مرافيء
السطور
نعم يافارسا للكلمات كلها فكيف لاتستريح على مرافئ السطور وانت من أسست السطور وجهزتها وزينتها
فهى ملكك فلتسترح عليها كيفما تشاء
فارس الكلمه قال:
لااعلم من
اين
أتيتى بهذه
الحروف
أنسيت أنك من سمحت لى ان أنهل من حروفك ومن حلو تعبيراتك مايجعلنى اصارع السقوط؟
فارس الكلمه قال:
تحت
أعمدة الإنارة
أنتظر فيضك بلهفة
وشوق
وأكون قارئ لك
رهن الإشارة
تحت
أعمدة الإنارة
كيف يكون الأستاذ العبقرى قارئا لتلميذ مازال يحبو الا اذا كانت
رجاحة عقله وحكمته هى من جعلته يكتب الحروف مشجعا لهذا التلميذ؟
تواضعكم أستاذى يزيد من رغبتى فى المواصله
فشكرا لحسن صنيعكم
فارس الكلمه
دائما فى كل مكان تجذب الانتباه
ودائما نحاول ان نوفيك حقك فلا نستطيع
فهلا عذرتنا
حضورك بحق الله وعبير كلماتك يجعلنا نفيق
فلا تحرمنا من استفاقتنا على عطور قدومك المميز