من غير العدل
ان نذكر
سلبياتنا وننسى
ايجابيتنا
اننى ارى مبالغة على التذمر
من وصف حالنا
وحال ابناء هذا البلد الطيب الكريم
وربما وصلت الى السخريه
والاستهزاء
بما نتحلى به من بعض
الاخلاق
حتى تطاول علينا من هم ليسوا
منا
بالضحك علينا
والأستهزاء
بما نتكلم به من الانتقاد على بعض
احوالنا
فى أول ايام عيد الفطر قمت
وبعض الأصدقاء
برحله ترفيهيه
وأختتمت
بالذهاب لأحدى
الفنادق
وكان هناك مجموعه من المصريين
والأجانب
وكان من بينهم ضيف كبير فى السن من
الامريكيين
فقام الشباب بعرض
بروجكتور
عن مصر السياحيه احتفالا
بالعيد
وبما تتميز به من مزارات
أكانت فرعونيه أو أسلاميه
وأيضا السياحه
العلاجيه
وكان الاحترام بينهم
متبادل
ويقدر بعضهم
بعضا
وفيما هم كذلك اذ بأحدهم
يلقى
كلمة معايده
للشباب
وعندها طلبوا من ضيفهم الامريكى
ان يتفضل بإلقاء
كلمة
فما كان منه الا ان
ارتبك
وتلاطمت عنده
الكلمات
الا انه قال تمنيت لو اننا
ربينا
ابنائنا كما ربوكم
ابائكم
وسقطت دمعه من عينه
لم يستطع ان
يدركها
هكذا نحن نحترم الكبير
ونقدر
ابائنا وامهاتنا
ولا نخرج عن طواعيتهم
بل نكن لهم كل
التقدير والاحترام
نحترم ما بيننا
وبين ربنا
عندنا
مالا عند غيرنا من
روح الرحمة
والعطف
على
الضعيف والفقير
نسارع الى مساعدة
كل محتاج
لدينا الامانه
والصدق
مالا نجده فى مجتمعات الدول
الاخرى
عقيدتنا لا يهزها شيئ
مهما
بلغ الفرد منا من
معصيه
فلن يستطيع احد ان يخرجنا
من ملتنا
هكذا قال الشيطان انه لم يستطع
ان يخرج امة محمد من دينهم
فى
مجتمعنا لا يوجد عصابات
المافيا
في مجتمعنا لا يوجد خوف
ورهبة
بل امن وأمان
في مجتمعنا يبحثون عن الفقير
ليتصدقوا عليه
فى مجتمعنا اكبر العلماء الربانيين
والكتاب والمثقفين
والأدباءوالأطباء
والمهندسين
وليس ذلك عند غيرنا
فى مجتمعنا فتيات استطاعو مواكبة
التطور بما يحويه
وجعله يتماشى مع حالهم دون
التخلى عن حجابهم
واذا كانت هناك بعض الهفوات فهم سرعان
ما بيعودوا ادراجهم
فهكذا ديننا دين
رحمه ومغفره
لدينا الحسين والأزهر الشريف
وليس ذلك عند أى دولة
اننا
نفتخر ونعتز
بأننا أبناء هذه الأرض
وهذه
هى بلادنا
فى مجتمعنا النخوة والفزعه
لمساعدة الغير
وليس ذلك عند غيرنا
لدينا
نظام وترتيب ليس لاحد غير المسلمين
قد نكون مشتتين
لانهم من ارادوا ذلك فينا
ولكن عندنا ايماننا بالله
وعزيمه
قويه وهبها لناالله
جل فى علاه
فهيا بنا اخوتى وشباب بلادى
هيا للنهض
نحن لسنا كما الغرب
وان تشبه بهم البعض
نحن مسلمين
وشهدنا بانه
لاالله الاالله
وأن
سيدنا محمد رسول الله
فكم من ابتلاء أصاب المصريين
عبر التاريخ
من احتلال وابتزاز
ونهب ثروات
فكم من تحالفات ضدنااليوم والغد
كما كانت بالامس
فكفانا خمول
لاننا من نصنع لانفسنا المجد
فلننظر للغرب
كيف يفسرون
قوتنا
ولهذا يحالون تدميرنا
هم
من لهم المصلحه فى انتشار وتوسيع الفساد
هم من علمونا الرشوه
والتدليس
هم من يناهضون الحجاب
ويحرقون القرأن
هم الان يحاربونا
فى مياه الشرب
عبر
تقسيم السودان
اخوتى
هيا بنا نظهر روح الاسلام
روح العمل الجماعى
فبأذن الله
ستوفقون
نعلم جميعنا
أن السماءلاتمطر ذهبا ولا فضه
كما نعلم انه انتهى زمن المعجزات
فالله ناظرنا
وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
شفيعنا وقدوتنا
فهيا بنا
الى الغد المشرق
ولنستعين بالله
فما بين طرفه عين وأنتباهتها
يغير الله من حال الى حال
وكما قال تعالى
لايغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم
فدعونالانلقى باللوم على فلان
ودعونا
نبتعد عن الاعذار
فجميعنا
سواسيه
فهل نبدأ بالتخلى عن عقائد ومفاهيم
خاطئه
لاتتناسب ولا تتماشى مع عقيدتنا
فهل علمنا
مقدار ما نحن فيه من نعم
ان الغرب هو من يذكر
لنا ايجابيتنا
بينما نحن
لا نذكر سوى سلبياتنا
وايجابيات
الغرب