(2)
نورا ومحمود
التقيا فى الجامعه وأحبها كثيرا وأعجبت به وصارحها بحبه بعد سنوات من المتابعه الصامته
ودخل من الباب وطلب يدها فوافق الأهل وطارت من الفرحة فأخيرا قد اكتمل حلمها
ولم تقف فى قطار العنوسه كما تفعل الكثيرات
ومما زاد فرحها وقضى على خوفها أنه الشخص الذى أحبته كثيرا
ولم تتعرض للموقف المحرج الذى كثيرا ما أخبرتها صديقاتها عنه عندما يتقدم لواحده منهن عريسا
لم تكن تعرفه ولا يعرفها فتدخل مقدمة بالمشروبات له ولوالدته التى تتفحصها وتقلبها بنظرات تخجلها كثيرا
وربما بعد كل هذا لا يعجب العريس بالشخصيه او بشئ آخر فيذهب بلا رجعة ويترك فى نفسها أثرا سيئا للغايه.
حمدت نورا ربها حمدا كثيرا وتحدد يوم الزفاف وكان بعد خمسة شهور من التخرج وتزوجت حبيبها الذى
يستحوذ على قلبها وعقلها
وسافرا بعيدا الى حيث وجد عملا بشهادته الجامعيه وبمساعدة عمه الذى يسكن فى الخارج
وبعد خمسة أشهر دق جرس الباب..
ياالله !!
نورا حبيبتى
أمى الغاليه
ابنتى الحبيبه
ماذا يبكيكى يانورا؟؟
وأين محمود؟؟
انخرطت نورا فى البكاء ولم تستطع أن تتمالك نفسها وقالت............
.............(يتبع)............