نورا ومحمود
5
وفجأه يدق جرس الباب وليس هناك من تستطيع قدماه أن حمله الى الباب ليفتح
فالكل يحاول ان يجعلها تفيق الى ان أفلحوا أخيرا فى محاولاتهم وفتحت نورا عيونها لتجد محمود بجانبها يبكى
وتساعدها أمها فى الدخول الى حجرتها لتستلقى على سريرها ثم تخلد الى النوم.
ومازال جرس الباب بين الحين والآخر يدق ,فاتجه محمود الى الباب ليجد ماريا واقفه امام الباب ناظرة الى الأرض
تنتظر الإذن بالدخول
تفضلى ياماريا
شكرا محمود
ماريا.....احدى صديقات نورا حيث كنا نعيش ونسكن
أهلا ماريا
أهلا حبيبتى.....نورا مازالت نائمه تفضلى حبيبتى حتى أجهز الغداء ونوقظها
ستفرح كثيرا بهذه المفاجأه
شكرا أمى
وبينما الجميع جالس ينتظر الغداء اذا بنورا تفتح باب حجرتها ليقع نظرها على ماريا فيغمى عليها من جديد
وتقع بجوار الباب كالمرة الأولى ويسرع اليها الجميع
وها هى بعد فترة تفيق لتجدهم حول سريرها يتابعونها
فتسيل الدموع على وجهها الشاحب وتلتزم الصمت والنظر الى سقف حجرتها
فاتجهت اليها ماريا وقالت
حمدا لله على سلامتك يانورا
ونورا لا ترد
ياابنتى هذه صديقتك ردى عليها
ولكن دون جدوى
فقال محمود...
......يتبع.....
اسلوبك شيق وممتع للغايه
دوماً للأمام
تقبلي تحياتي
لك خالص ودي وتقديري واحترامي
أنا لا أريدك أن تبكي
ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
فأنا
وإن مات فيك الهوى
لا أريد أن يموت فيك الكبرياء
البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007
عااااااااااااا
انا كده هتجنن
كل مره ...يقول ......فجاه ....ثم
انا بقى مستنيه
اهو
ههههههههههه
بجد ان شاء الله متابعه اكيد
حرام عليكى
مبحبش الانتظار والتشويق
بس لازم ان شاء الله اتابعها
بس يارب يطلع ظنى فى ماريا صح
تسلمى يااميرة
ومبرووووووووووووووووك
الترشيح تستاهليها ياقمر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)