
- نشوفلها عريس دلوقتى عندها 22 سنة
- بقى 23
- يا اختى البت بدأت تكبر وبقى عندها 24
- دى كل لما يتقدملها حد ترفضها دا بقى عندها 25 سنة
- 26
- البت بقى سنها 27 سنو ولسه متجوزتش
- 28
- الظاهر البت هتعنس يا رزق " رزق دا أسم ابو البت" بقى عندها 29 سنة
- كل الكــلام دا خلى البنت حالتها توصل لكدا ...
مجتمع تافه وناس فاضية مفيش وراها حاجه غير الكلام
حقيقة أنا أرفض فكر هذا المجتمع الساذج
هناك حقيقه لاتخفى على عاقل يعيش بيننا..
هي أن مجتمعي العزيز يدفع الفتيات دفعاللزواج
يدفعها لأن ترضى بأشباه الرجال فقط لأن عمرها اقترب من الثلاثين ؟
أنا لم أكتب كلماتي لأغير مجتمعي لعلمي بأن القضية أكبر من كلماتي المتواضعة
ولكن كتبت عسى أن تصل كلماتي إلى كل فتاه يحاول المجتمع أن ينال من فرحة أيامها
ويغتال الابتسامه من شفتيها..
عيشي حياتك يا أختى .. عشيها كما يعيشوا هم ويضحكوا ..
اجعلي كل يوم من أيامك روعة من الروائع..استيقظي وانظري إلى شروق الشمس
وانتعشي كالورد فأنتي أفضل حالا من الملايين بل المليارات من البؤساء
لاتبخلي على نفسك بأن تجعليه يوما ممتعا لكِ ولمن حولك
تجاهلي كلام الناس تماما وفكري بإيجابيه..لاتفكري بالزواج مطلقا من أجل اسكاتهم بأي حال من الأحوال..
اتركيهم يثرثرون فأنتِ لست الماده الوحيده لحديثهم..
فالفتاة لا تعلم سوء تفكير المجتمع التى تعيش فيه إلا بعد أن تتخرج من الجامعة بسنتين
عندما يتقدم لها أحدهم لخطبتها وبعد تفكير واستخاره ترفض لأسباب تراها منطقية جدا..
ولكن بعد انتشار الخبر.. وفي مجلس من مجالس النساء تقول لها أحد النساء:
صحيح سمعت إنك رفضتي فلان ؟
تنصدم الفتاة من سؤالها الوقح.. فقد كانت تفكر انها خصوصيات ولايحق لأحد التدخل بها
ولكنها لا تعرف بأن شعار مجتمعي لا للخصوصيه!
أكملت المرأه: متفضليش تقولى لأ كتيــــر هيجي يوم ويفوتك القطار!
حقالاأدري لمَا كل هذا الاهتمام بالقطار !!
إن لم يمر بك قطارا جيدا فلا تركبيه مهما كلفني الأمر!
وتذكري المقولة :
لايهم أن يفوتنا القطار المهم إلى أين يذهب بنا..
أعلم أن الزواج أمر نبيل سامي ومقدس ولكنه توفيق من الله إن وجد الزوج الصالح فهو نعمة من رب العالمين وإن لم يتيسر فلن تكون نهاية الكون
ويا سلام بقى لو حضرتك ربنا كرمك وحضرت عزا مثلا لواحدة ماتت وهى عندا 20 سنة
تلاقى فى جوالحزن الرهيب واحده تقول "مسكينه ماتت وماتهنت ولاتزوجت "
يا وردة وإتخطفت هههه
وقتها يكون لك الحق أن تبكى على المجتمع السطحي مجتمع يعشق التزاوج والتكاثر!
إن الله خلقنا لغاية عظيمة وهي عبادته ولم يخلقنا فقط لنتزوج وننجب
كثيرا ما تسمع في المجالس عن مشكلة العنوسة والدعاء للبنات بسرعة الزواج
ولكن هل سمعت في أي مجلس عن مشكلة ترك الصلاة
بالرغم من أن نسبة تاركي الصلاة تفوق كثيرا نسبة العوانس
ولكن مجتمعنا العزيز لايهتم بالصلاة
-العهد الذي بين الإيمان والكفر-
ولكنه يهتم كثيرابتزويج بناته من أي رجل كان ..
هناك خلل كبير في تفكير مجتمعنا..
فهم منذ الطفولة يزرعون في عقول الفتيات حب الزواج ويجعلون الرجل هو محور حياة بناتهم
يعلمونهن أن السعاده هي أن تتزوج ويلقنونها كل ماعليها أن تفعله من أجل أن ترضي زوجها
حتى في مظهرها يعلمها مجتمعها أن لا تقص شعرها ليس ليسترها عند موتها
بل لأن الرجال يحبون الشعر الطويل!
حتى الشرف لم يزرع المجتمع في الفتاه بأنه من التقوى والعفه وأنه من سمات المؤمنات الصالحات التقيات وأن المحافظه عليه سبيل للوصول إلى الجنه ورؤية أرحم الراحمين
مجتمعنا يزرع في عقل الفتاه أن لاتفرط بشرفها فقط
لكي يدخل بها زوجها ويجدها عذراء وتجنب أهلها فضيحه مدوية ..
ولذلك لانتعجب من ظهور الزنا بين المطلقات والمتزوجات فقد انتفى السبب الذي تحافظ على شرفها من أجله !
ولايصل تفكير مجتمعنا إلى هذا الحد بل يستكثرون على الفتاه أقل القليل إن لم يكن هدفه ارضاء الرجل فإرضاء الرجل أهم بكثير من ارضاء نفسها وان لم تجد الرجل فعليها أن تعيش في بؤس إلى أن تجده وترضيه !
عفوا يا مجتمعي الكريم لا بد أن ترفض فتياتنا تفكيركم الساذج
ولن يقبعوا تحت أوهام الزواج ولن يرضوا أن يكونوا سوى فتيات مليئة بالحياه والحب لمن حولهم
ولن تفارق البسمه شفاههم لأنهم أسعد حالا من الكثير
ستظل هذه الفتاة العذراء جميلة أنيقه لتشعر بالسرور وهى تنظر الى نفسها ولن يكون أكبر همها نظرة اعجاب في عين رجل..
وإن استيقظت يوما وشعور الأمومه يرادوها فكل ما تحتاجه دعاء لرب العالمين
وذلك خير من أن تتزوج وترافق رجلا تافها لا يرى أبعد من أنفه!
.. .. أخيرا .. ..
أدام الله نعمته علي وعلى من يقرأ حروفي وأسعدنا في الدنيا والآخره ..
قرأتها فمست الوتر الحساس في داخلي وتحدثت عما أريد قوله للجميع