مفهوم اتحاد الاديان والسلام العالمى
هو الوحيد القادر على اقامة السلام وبصفة خاصة مدينة القدس التى طالتها الحروب عبر العصور ان الاوان ان نتحد على كلمة واحدة وهى السلام وكى يتحقق السلام لابد من اقامة العدل وعندما نقيم العدل بين الاديان من خلال كتب الله نجد الامر فى غياية السهولة لا الله انزلنا الى الارض ولم يتركنا هكذا بل انزل الكتاب على الناس بيحكموا فيما بينهم من امور وكذلك لمعرفة الخير والشر والمحاسبة عليه فى الاخره فنحن جميعا ضيوف فى هذه الارض ولا نعمر فيها ولكن نترك من بعدنا اولاد يخلفونا فى الارض فهل يكون الحرب والشر هدفنا ام السلام والخير هو هدفنا عندما نحكم بما انزل الله فى هذه المدينة يكون كل دين له الكيان الخاص به وفقا لدستور اتحاد الاديان وميثاق اتحاد الاديان وبعيدا عن السياسة وتكون مدينة خالية من المنازعات والصراعات سواء كانت دينية او سياسية نستطيع ان ننظم انفسنا من اجل الله واقامة السلام ولا بد ان ياتى اليوم الذى سوف يشهد اقامة السلام العادل بين الاديان والشعوب عندما يعرف كل انسان دينة حق المعرفة فكل الاديان هدفها فى الحقيقة واحد ولا تعادى بعضها البعض بل تكمل بعضها البعض ولكن حكمة الله ان جعلها شرائع مختلفة ومناهج لنتسابق على الخيرات وليس على الحروب والشر من اراد ان يقيم السلام بين الاديان فانه يقيم دينه سواء كان مسلم او مسيحى او يهودى وسوف نعرض لكم فى الموضوع القادم ( دستور اتحاد الاديان فى مدينة القدس )
وعند تطبيق هذا الدستور تنتهى الصراعات حول مدينة القدس
من زعيم اتحاد الاديان والسلام العالمى
أمل