وقلم
مبدع انيق
كعادته
وهمسات حملت
بداخلها
الكثير من المعانى
الجياشه
المليئه بالمشاعر
الصادقه
مصطفى كريستيانو
ورحله جديده
مع
نبض قلمك
وعطر مشاعرك
وهى
تنثر جمال
العبر
دروب دفىء
وتلاقى
دمت بخير
يقولون ان احد الامراء كان ثمينا ضخم الجسم وكانت الدهون تملىء الكم الاكبر منه ولا يستطيع الحركه الا بصعوبه بالغه حتى التنفس يلقاه بعد معاناه فقام باستدعاء الحكماء و اهل الطب حتى يخترعوا له دواءا ينحف جسمه ويقلل من وزنه وجعل لمن يستطيع ذالك اجرا كبيرا هو الزواج من ابنته واشترط انه اذا تقدم الطبيب لدواءه ولم يستطع فسوف يقوم بقطع رقبته وذهب اليه الاطباء والحكماء يهرعون اليه من كل البلاد رجاء الفوذ بالاجر وهو الزواج من ابنته ولكن بلا جدوى هيهات هيهات محاولاتهم بائة بالفشل واضحوا موتى بعد ان نفذ شرطه فيهم وقطع رقابهم حتى حضر اليه حكيم عاقل نابغ قد بلغ الغاية القصوى فى العلم والدين ودخل الى الملك وقدم نفسه على انه عالم فلك يقرا الطالع ويعلم الحاضر والغايب ويعلم ما لكل انسان نايب فقال له الملك جائزته ان استطاع نقصان وذنه وشرطه ان لم يستطع فوافق الحكيم واخرج منديلا وقام بفرده اما اعين الملك ووضع فيه الرمل وضرب الاحجار وخط بيده وقال ايها الملك ان ارى فى طالعك ما لا يسرك فقال له الملك قل فقال الحكيم ان الرمل يقول انك سوف تموت بعد ثلاثين يوما تبدا من الان فغضب الملك وقال سوف اقطع عنقك فقال الحكيم احبسنى فى سجنك حتى ترى صدقى من كذبى ولك الخيار بعد مضى المده فقرر الملك ان يسجنه و كل يوم يمر على الملك يستشعر ان ملك الموت قريبا منه فيشتد حزنه وبكاؤه وامتنع عن الطعام والشراب ومقابلة الناس واغلق على نفسه باب القصر و يبات بالليل حزين ويقوم بالنهار مهموم حتى انتهت المده و مضت الثلاثين يوما ولم يمت فخرج من قصره وفتح ابوابه وقال اخرجوا الحكيم من سجنه واتونى به حتى اقيم عليه الشرط وهو قطع عنقه جزاء كذبه فلما احضروا الحكيم بين يديه قال له الملك لقد مضت المده وانا حى وقد كذبت عليا فقال الحكيم العاقل ايها الملك انك بحثت عن طبيب يعالج ثقل جسمك وثمنت بدنك وما وجدت ولكنى جائت اقدم لك الدواء وقد زال عنك الداء فقال كيف فقال الحكيم انظر الى نفسك فى المرأه وسوف تجد النتيجه فلما نظر الملك وجد نفسه قد نحل جسمه وذهب ثمنته وترهله ثقل جسمه فقال نعم هذا ما اريد فقال الحكيم هذا دوائك فقال الملك اى دواء فقال الحكيم الحزن والهم ثم قال
واللهم يجترم الجسيم نحافة .... ويشيب ناصية الصغير ويهرمفعرف الملك علمه وادرك حكمته وفهمه ورجاحة عقله فجذاه بان وفى له ما وعده فافرج عنه وزوجه ابنته
وقلم
مبدع انيق
كعادته
وهمسات حملت
بداخلها
الكثير من المعانى
الجياشه
المليئه بالمشاعر
الصادقه
مصطفى كريستيانو
ورحله جديده
مع
نبض قلمك
وعطر مشاعرك
وهى
تنثر جمال
العبر
دروب دفىء
وتلاقى
دمت بخير
لسانى يعجز عن الشكر على كلماتك الرائعه وبلاغتك اللفظية الهائلة فارس الكلمة وسيف الملحمة الادبية اذا التقى المفكرون فى ديوان الجملة لينظموها قصة واخرجوا ما عندهم من عدة فزت انت بالخاطرة المسعفة والعاطفة الجياشة الناطقة ويومها تجدنى اول من هنا على ترشيحك مهنأ للاشراف على منتدى الادبيين فى عالم الكاتبين القارئين تحياتى قاطرة لا تنتهى عاطرة وتقديراتى لافظه لامتنانى ذاكرة ونحوك مقبلة ولك شاكرة
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك اخى
سلمت واليمين
لا عدمنا حرفك الطيب
الله ما اروعك يا مصطفى --- بعدتم عن العين فازداد حبكم وغبتم وانتم فى الفؤاد حضور
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)