عجبا
لصانع القهوة وصانع
الجمال
بينهما علاقة وصلت حيث
المحال
فصانع القهوة
يقف
وراء المنضدة
وصانع الجمال حيث الصفحه
يرسم
يشعل الأول نارا
والأخر
تخطر بأروق خياله
شرارا
ورذاذات لون
داكن
لون ذلك البن
سمراء
تلك الحسناء
مزج لون
ومزج صور
عجبا كيف
التلاقى
فلولا كوب قهوة
لا
جمال تلاقى
هناك
يأتى صاحب القهوة
ويضع
كوبه برفقة
الألوان
ويقول تفضل
يا فنان
كوب قهوة
بفنجان
وحيث تصب القهوة فى
جوفه
تذيب أعماق
عروقه
فترحل تلك
الذبذبات
وترتحل حيث أروقة الفكر
والتأملات
فتصنع المعجزات
حسناء وقهوة
يالها من مصادفات
علامات استفهام
تناثرت
هنا وهناك
بلا جواب
يجمع هذا
الشتات
دائما لا جواب
كم
سنظل نفر من
صورتها
وصدى صوتها
وإن طال
رحيلنا
وتوهمنا بالنسيان
ستأتى لحظه
نفتقدها
ونشعر بمدى الأسى
الذى
أوقعنا ذاتنا
به
فقط نتعذب
بصمت
لا فرار منه
محيي زقزوق
كلماتك
أججت وأذكت
فى داخلى
جوانب
التحدى ومجابهة
الذات
وفى صراع
الذات
تحديات تجتر الألم
ساعات
كيف ألجئ للطمأنينة وقد
سمعت
أنفجار زلزالى على مسامعى
أوقات
جل هى مجرد
استفهامات
بصورة الإبهار
التى تعانق الإحساس المغزول
بنبضات
قلبك الصادق
فمع
وجود استفهامات
بين
الفقرات المكتوبة
هنا
الا أن
رسالتك قد
وصلت
رسالة برؤيه
الكبار
من أجلنا نحن
الصغار
معلمى
وما
بال الابداع لايغادر
محياك
لقد التصق بكلماتك
لا يبارحها
أى احساس هذا
الذى
لا يستوعبه
قلب ولا يدركه
عقل
اى أفكار
تتطاير بأجنحة
الحلم
من رأسك أيها
المبدع
أى رجل هذاالذى
يضرب
بعصاه المياه الراكده
فتسير
جداول وشلالات
ماء
يغرق فى محيط
عميق
من التألق
يغـرق
و نغرق معه
فى كل ما يبدع
به
شئ ما حدث فى
داخلى
بينما كنت أرتوى من
إبداعك
وأستنشق عبير
العطر من
كلماتك
وجدت نفسى
مختبئ
بين إحدى أشجار
الكافور
وأرقب من بعيد لقاء
عاشق
سبقه قلمه
إلى مكان لقائه
مع حروفه التى ملكت
فؤاده
وأتأمل ملامحه
بشجون
لأكون قريب مما
سيحدث
فأصابنى الذهول لما
وصلنى
من إحساسك ياسيد
الإحساس
أبدعت كعادتك
وأرغمت
الحروف أن تأتى
طائعة لك
بإسلوبك
فللأفكار
الرائعةأجنحة
تجعلها
تحلق فى كل
السماوات
وتغرد على شبابيك العقول
المغلقه
فلن
يستطيع كل هواة
القنص
اصطيادها أو قتلها
واى فناء بعد فناء
النفس
يشعل الاوراق حرقه ويبعثر
الهمس
نستيقظ فى
الصباح
في رعشة
المجهول
نتدوال ممارستنا
اليومية
نقرأ بالصحف
القومية
نتبعثر حول بقاع الأرض
فيها
نلملم شتات
ما تفرق
عبر مصفوفة
منظمة
بأوراق مرقمة
تخرج من أفواهنا كلمات
نرجسية
نحيط بأنفسنا هالة من
القدسية
نقدس أجسادنا
من الذنوب
تحملنا
أفكار الطغاة
تجررنا
و إلى أين المصير
واستيقاظة الضمير
كيف
يمر بنا يومنا
وتغفو
على مسام
تفكيرنا
ايذاءعيونا وقلوبا
تضمنا
أنسمى أنفسنا
أناسا
وجريرة الغدر
تلاحقنا
عجبا لنا كيف
نستسلم
لتلك الجيوش
الهادرة
من الأشواق
ونرتمى بين
جنبيها
عشاق
جيوش قهر
وقد سلبت
منا
روحا تنساق
تكبلنا
من اليدين
والساق
لها
قدرات تقوى
على سبيلها
تتلوى الأعناق
في تلك الحرب
نرفع راية
وتسلب
من عش
قلوبنا
عمق الحنايا
نعم
فلنصرخ
من عمق احبال
صوتنا
نحن للحب
قربانا وضحايا
اواه يازمن
و اواه
يانفسى لاتعجبى
فالسطر
بلوره افكار
ياأناملى
اكتبى
فالغريب حياة
بلا عجائب
والغاز
والاغرب مزيدا
من العجب
وياعجبى
محيي زقزوق
لا تعلم
كم وقفت أمام كلماتك
صامتا
ماذا أكتب
لك
يا سيدى
وأصبحت أجهل ما
فى نفسى
لا أرى
للصبح وجه
ولا لليل عين
تاهت أشرعتى
وضاع
منى حلمى
محيي زقزوق
هياأكتب
المزيد
فمن الكبائر
ان تحرمنا
من هكذا قلم
لايملكه
الا ندائر
البشر
وانت جوهرتهم
وتاجهم
هو قلمك
الأنيق
محيي زفزوق
فنائك الحى
النابض
تتقاذف فيه رياحك
بجنون
وسط ضجيج
النداء
قلة من يستطيع
المزج
بين الفكره
و روعة الحروف
بعمق
وليدتك
تعدت حدود
الابداع
هنا
بقلمك تفوق
الدهشه
نص مختلف
ترنمت
بموسيقاه
سلمت
اخى القدير
فارس الكلمة
كثيرة هى اللحظات
التى تعتصرنا
دما لا دمعا
حينما تطل
فى رأسنا
هذه العلامة
كسهام من الارق
ولا نجد لها حلا
أو مخرجا
أحيانا كثيرة
نقف أمامها
بلا حراك
ومايتبعها
من هزات تجعل من
النفس شيء من حطام
بعدما أهلكتها
لكن وبرغم ماسبق
يبقى
الوازع الدينى
هو الملاذ الآمن منها
باقات الجورى لتعليقك
الذى اثلج صدرى
بوركت أخى فارس
وتواجدك دائما
فى متصفحى
هو الاضافة بعينها
والتى دائما ماتضيف اليها
مانقص منها
وشكرا جزيلا لتحيتك الرقيقة
ودام هذا الوصل النقى منك
لك منها جناين

أخوك
محيى زقزوق
ولى عودة
ان شاء الله لبقية النور
الذى نثرته هنا