قهوتنا على الانترنت
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 42

الموضوع: حكايه أختراع

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    25 - 5 - 2010
    ساكن في
    فى البيت طبعا
    المشاركات
    1,375
    مقالات المدونة
    3
    النوع : انثيEgyptالفريق المفضل  : الزمالك

    افتراضي

    موضوع رائع فارس الكلمة
    فى انتظار مزيد من الاختراعات
    دمت بتميز


  2. #32
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريه مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع فارس الكلمة
    فى انتظار مزيد من الاختراعات
    دمت بتميز

    الرائعه
    الحريه
    مرور حقا رائع
    ومداخله
    عطره بعطر
    الكلمات
    اعتز جدا بتواجدك
    في مساحاتي
    نفرح حقا بهذه التحيه
    والمداخله
    نقرأ بشوق
    سطورك وتلك
    المفردات
    قلم جميل بالكتابه
    وحين المرور
    انيق حينما يطل
    على الصفحات

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي


    الــورق


    قصه أختراع الورق


    لقد
    عرف الإنسان
    التدوين والتسجيل
    منذ قديم الأزل
    واستخدَّم الحجارة
    والأشجار
    والمعادن
    لهذا الغرض
    والشاهد على ذلك
    جدران المعابد
    التي جعلها الإنسان
    مادة
    للتدوين والكتابة
    فسجل عليها انتصاراته وأفراحه
    كما سجل عاداته
    في فرحه وحزنه هذا ما فعله المصري القديم
    ثم استحدث مادة جديدة
    وهي ورق البردي
    الذي استخدم في صناعته نبات
    البردي

    ثم قام الصينيون
    بصناعته من عجينة مُشكلَّة من ألياف القنب
    ولحاء شجر التوت
    والخرق البالية
    حيث كانت تخمر
    ثم تفرد لتجف
    وتستخدم للكتابة عليها

    وبعد الميلاد ظهرت أنواع مختلفة من الورق
    فاستخدم
    الأنجلوساكسون
    لحاء شجر الزان
    أما الرومان والإغريق
    فقد استخدموا أنواعاً رقيقة
    من جلود الماعز وصغار الأبقار
    في كتابة الصكوك

    وعند وصول الفتح الإسلامي لأواسط آسيا
    اتصل المسلمون بالحضارة الصينية
    وأخذوا عنها
    صناعة الورق
    فأنشأ المسلمون مصنعاً للورق
    في سمرقند عام 751

    ومنذ ذلك الحين
    انتشرت
    صناعة الورق في ربوع الخلافة الإسلامية
    شأنها
    في ذلك شأن أي صناعة حضارية
    عرفها المسلمون وطوروها
    فأنشأ
    هارون الرشيد
    مصنعا للورق في بغداد
    مستعيناً
    بالمهرة من عمال تلك الصناعة القادمين
    من سمرقند ثم ما لبثت صناعة الورق
    أن انتشرت وازدهرت فأنشأ
    المسلمون مصانع للورق
    في مصر والمغرب العربي

    ولم تعرف أوروبا صناعة الورق
    إلا على أيدي المسلمين
    حيث قاموا بتشييد مصنع للورق
    بمدينة فالينسيا بالأندلس عام 1100
    ثم في مدينة فبريانو بصقلية
    عام 1276

    ومنهما انتقلت تلك الصناعة إلي باقي أوروبا
    فظهرت
    صناعة الورق في تورين بإيطاليا عام 1348
    وعرفتها ألمانيا عام 1391
    ثم المملكة المتحدة في القرن الخامس عشر
    الدبور
    المخترع الأول للورق

    وفى نهاية القرن الثامن عشر
    لاحظ عالم الطبيعة الفرنسي
    رينيه أنطوان دي ريمور
    René Antoine de Réamure
    أن بعض أنواع الدبابير تبني أعشاشها
    من مادة شبيهة بالورق المقوى
    وبتتبع هذه الدبابير
    وجد أنها تقوم بالتهام لب الأخشاب
    ومضغه
    ثم بناء أعشاشها منه
    فقام
    منذ ذلك الحين
    باستبدال لب الأخشاب بالألياف والخرق
    حيث كان يتم استخلاص لب الأخشاب
    من أشجار الغابات
    ثم يخلط بالماء حتى يصبح عجيناً
    ثم يفرد ويجفف فيصير ورقاً
    ولكي يتم استخلاص اللب من الأشجار
    لابد من إذابة المادة اللاحمة لألياف الخشب
    والمعروفة باسم
    اللجنين
    وكانت عملية الإذابة في بادئ الأمر
    تتم باستخدام حجارة مستديرة
    ضخمة تشبه الرحى
    تُدفع خلالها جذوع الأشجار
    ونتيجة للاحتكاك الشديد تنتج حرارة كافية لإذابة اللجنين

    أما الآن فقد أصبحت الحرارة تنتج
    من عملية تسخين أولي لجذوع الأخشاب
    ثم تدفع قطع الخشب بين أقراص دوارة
    ذات سرعات عالية
    فينتج عن ذلك تفتيت الخشب إلى ألياف

    وفي خمسينيات القرن التاسع عشر
    استطاع الكيميائي الأمريكي
    بنيامين تلجمان
    Benjamin C. Tilghman
    أن يستخلص اللب بمعالجة مسحوق
    الخشب بمحلول حمض الكبريتوز
    تحت البخار الساخن
    وفى عام 1883
    قام المخترع الألماني كارل دول
    Carl Dohl
    بإضافة كبريتات الصوديوم
    إلى الصودا الكاوية
    في عملية استخلاص لب الأخشاب
    الأمر الذي أنتج نوعاً ملائماً لصناعة
    الورق المقوى الذي اُستخدم في تصنيع
    صناديق الكرتون
    والعبوات الورقية المختلفة

    وفي بعض مصانع الورق
    يتم الجمع بين الطريقتين السابقتين
    إذ تضاف مواد كيميائية
    ثم يدفع الخليط الناتج إلى الأقراص الدوارة لفصل الألياف

    ومع التطور المستمر في صناعة الورق
    أصبحت عملية الاستخلاص
    تتم باستخدام وسائل أكثر تعقيداً
    ويتم التحكم فيها باستخدام الحاسوب

    وبعد إتمام عملية الاستخلاص
    يُدْخل اللب في عملية التكرير
    بواسطة إمراره خلال شرائح دوارة
    داخل مصفاة التكرير
    فينتج عن ذلك تحلل جدر خلايا ألياف الخشب
    الأمر
    الذي يؤدي إلى تكوين ألياف أكثر مرونة
    وبتكرار هذه العملية عدة مرات
    يتم الحصول على ورق ذي جودة أعلى
    وبعد ذلك يتم غسل اللب
    وترشيحه
    وتجفيفه
    ثم إضافة بعض المواد المبيضة

    وتقسم
    الأخشاب المستخدمة في صناعة الورق إلى نوعين

    الأول
    أخشاب لينة
    مثل أخشاب شجر الصنوبر
    والأناناس
    والتنوب
    وتتميز هذه الأخشاب بأليافها الطويلة
    ولذا تُستخدم في صناعة معظم أنواع الورق

    الثاني
    أخشاب صلبة
    مثل أخشاب شجر الصمغ
    والحور
    والقيقب
    والبلوط
    وتتميز هذه الأخشاب بأليافها القصيرة
    ويستخدم لب هذه الأخشاب في صناعة أوراق الطباعة
    والكتابة
    والأنواع الفاخرة من الورق

    ونظراً
    إلى فقر الكثير من دول العالم من الغابات
    يلجأ عدد منها إلى إضافة قش الأرز
    والقمح إلى لب الأخشاب
    في تصنيع الورق

    وبعد مرحلة التكرير
    تأتي مرحلة تشكيل العجينة
    على هيئة أفرخ
    وقديماً
    كان ذلك يتم بطريقة يدوية
    حتى جاء
    الفرنسي
    نيكولاس روبرت

    Nicholas Robert
    في عام 1798 واستحدث البكرات
    لفرد عجينة اللب.

    وفى عام 1803
    قام الأخوان الإنجليزيان
    هنري وسيلي فوردينيه
    Fourdinier Brothers
    بتصنيع آلة عرفت باسم
    "آلة فوردينيه"
    حيث ظلت هي الآلة الأساسية
    في تصنيع الورق
    حتى يومنا هذا
    ويبلغ عرض هذه الآلة عشرة أمتار
    وطولها أكثر من مائة متراً
    وتستطيع إنتاج فرخ متصل من الورق
    بعرض عشرة أمتار
    وبسرعة
    تصل لأكثر من تسعمائة متر من الورق
    في الدقيقة الواحدة

    وتُكَوَّن الأفرخ
    عن طريق نشر عجينة اللب
    فوق
    سير دائم الحركة والاهتزاز
    حيث تؤدي إلى تساقط الماء
    وانحساره عن العجينة
    بمساعدة آلات ماصة
    تتبقى بعد ذلك حصيرة من الألياف
    شبه الجافة
    التي تعصر خلال أقراص دوارة
    ثم تمرر على أسطوانة تجفيف مسخنة
    بالبخار فيزال معظم محتواها المائي
    ثم تنعَّم أسطح الأفرخ المجففة
    بواسطة ضغطها بين أسطوانات آلة خاصة
    يطلق عليها
    "آلة التصقيل
    ثم تُطوى الأفرخ
    وتلف
    بعد ذلك
    على بكرات

    ومن الملاحظ أن الروابط الكيميائية
    التي تسبب قوة الورقة
    وتماسكها
    تنشأ أساساً خلال مرحلة التجفيف
    الأمر
    الذي يتطلب إجراء هذه المرحلة بكفاءة عالية

    تختلف
    أنواع الورق تبعاً للطريقة
    المستخدمة في تصنيعه
    وتبعاً للمعالجات الكيميائية
    التي تُجرى عليه خلال التصنيع
    وعادة ما تختلف تلك الطريقة
    وهذه المعالجات باختلاف الغرض
    المراد استخدام الورق فيه
    فعلى سبيل المثال
    يصنع ورق الطباعة من الألياف المستخلصة
    بالطريقة الكيميائية
    ويعالج لمنع تشرب الحبر أثناء الطباعة

    أما أوراق التغليف
    فيتم تلميعها وصقلها
    لتبدو لامعة براقة
    كما أنها تعالج معالجة خاصة
    لتلافي تشربها بالسوائل
    أما أوراق الدعاية والإعلان
    فتغطى
    بطبقة خليط من الصلصال
    النقي
    والمواد اللاصقة
    وتكون أوراق الكتابة العادية
    قليلة التكلفة
    إذ تصنع من الألياف المستخلصة ميكانيكياً
    أما المناديل الورقية
    وأوراق النشاف والصناديق الورقية
    فتصنع من الألياف المعاد تصنيعها
    Recycled Fibers

    ومن أكثر أنواع الورق
    رواجاً

    ورق الجرائد
    وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل

    ورق المجلات
    وهو يشبه ورق الجرائد، إلا أنه يتميز عنه بلمعانه الواضح

    ويصنع كلا النوعين من اللب المستخلص بالطريقة الكيميائية

    ورق الطباعة
    يصنع من اللب المستخلص بالطريقة
    الكيميائية كذلك
    إلا أنه يضاف إلى عجينته أنواعٌ من الخِرَق، ثم يعاد معالجة العجينة كيميائياًّ
    ويتميز هذا النوع بمقاومته الشديدة للرطوبة وقلة امتصاصه للسوائل

    ورق الكرتون
    ويوجد منه نوعان

    النوع المضلع
    ويتكون من عدة طبقات، ويُستخدم لإنتاج صناديق التعبئة.

    النوع الرمادي
    ويصنع بتجفيف عجينة اللب المستخدمة فيه بأفران خاصة، بدلاً من أسطوانات التجفيف، ويُستخدم في تجليد المطبوعات المختلفة

    الورق المقوى
    ويعالج اللب المستخدم في تصنيعه بمواد كيميائية مختلفة، ويُطْلَى بطبقات من الشمع، حيث يستخدم في تغليف المواد الغذائية

    وأولى دول العالم في إنتاج الورق
    هي
    الولايات المتحدة الأمريكية
    وكندا
    إذ يصل إنتاجهما مجتمعَيْن إلى 40% من
    الإنتاج العالمي
    وعلى الرغم من غزارة إنتاجهما من الورق
    إلاّ أن استهلاكهما المتزايد
    يصل إلى حد استهلاك معظم الإنتاج
    واستيراد الورق
    من مناطق أخرى من العالم

    الورق
    مادة على شكل صفحات رقيقة
    تصنع
    بنسج الألياف السليولوزية للخضروات
    وتستخدم مادة تلك الصفحات في
    الكتابة والطباعة والتغليف
    والتعبئة وفي الوفاء
    بالعديد
    من الأغراض التي تتراوح بين ترشيح الرواسب
    من المحاليل وصناعة
    أنواع معينة
    من مواد البناء

    وفي حضارة القرن العشرين
    أصبح
    الورق عنصرا أساسيا
    وأصبح تطوير الآلات
    من أجل إنتاجها السريع
    مسئولا
    عن زيادة التعليم
    وارتفاع المستويات التعليمية
    لدى الناس
    عبر أنحاء العالم



    تاريخ صناعة الورق



    يعود
    اختراع الورق
    إلى الألف الثالث قبل الميلاد
    حوالي 2700 ق.م
    فقد اخترع المصريون القدماء
    مادة صالحة للكتابة
    مع سهولة الحصول على هذه المادة
    بثمن في متناول الأيدي
    وهي ورق البردي
    وكان ذلك من أعظم الاختراعات في تاريخ البشرية
    وقبل
    ذلك كانت الكتابة
    (التي ظهرت في الألف الرابع)
    مقصورة على الحجر أو اللوحات الطينية
    والتي استخدمها السومريون
    وفضلوا الكتابة عليها
    ووجدوها أقرب إلى التداول
    وأيسر في التكلفة من قطع الحجر
    وهي لوحات مكونة من طمي نقي ناعم
    ويصب في قوالب ذات أشكال متعارف عليها
    فتخرج اللوحة على هيئة القرص مسطحة الوجهين
    أو على هيئة ربع الدائرة مستوية السطح
    محدبة الظهر
    أو على هيئة المستطيل
    وقد تكون اللوحة على هيئة المخروط
    وتترك على حالها
    بعد الكتابة أو تجفف في حرارة عادية بحيث تكتسب صلابة مناسبة

    وكانت الألواح المستطيلة
    أكثر شيوعا
    وكانت تحرق في أفران
    وتحفظ في أغلفة طينية بعد أن ينثر عليها
    قليل من مسحوق الطمي الجاف
    ليمنع التصاقها بغلافها
    ثم يكسر هذا الغلاف قبل قراءة لوحته الداخلية.

    ثم صنع المصريون الورق من سيقان نبات البردي
    وحل مكان
    الكتب الحجرية والطينية
    وكان البردي
    أوفر ثمنا وأيسر إذ كان ينمو بكثرة
    في مستنقعات الدلتا
    وكان الورق يصنع بتقطيع اللب
    إلى شرائح طولية توضع متعارضة في طبقتين
    أو ثلاث فوق بعضها ثم تبلل بالماء
    وتضغط
    وكان يصنع كصفحات منفصلة
    ثم تلصق هذه الصفحات الواحدة في ذيل الأخرى
    وبذلك
    أمكن عمل أشرطة بأطوال مختلفة
    تضم نصوصا طويلة
    أما عرض شرائط البردي فقد تراوح
    من ثلاث أقدام إلى (18) قدما
    وأطول برديةمعروفة
    هي بردية
    هاريس
    وصل طولها (133) قدما
    وعرضها (16) قدما
    ولقد ظل ورق البردي مستخدما في الكتابة
    في م نطقة البحر الأبيض المتوسط
    حتى القرن الحادي عشر الميلادي

    أما الورق المعروف حاليا
    فيعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي
    ففي عام 105 بعد الميلاد
    صنع الصيني
    تسي آي لون
    ورقا من لحاء الشجر وشباك الأسماك
    ثم توصل الصينيون إلى صنع الورق
    من عجائن لباب الشجر
    فحلت بذلك مكان الحرير غالي الثمن
    والغاب
    ثقيل الوزن اللذين
    قنع بهما الصينيون زمنا طويلا
    وبعد ذلك طور الصينيون هذه الصنعة
    باستخدام مادة ماسكة من الغراء
    أو الجيلاتين مخلوطة بعجينة نشوية
    ليقووا بها الألياف ويجعلوا الورق
    سريع الامتصاص للحبر

    ولكن الورق الصيني
    كان محدود الانتشار
    ولم يذع خبره في العالم القديم
    أو الوسيط حتى القرن الثامن الميلادي
    حين عرف العرب
    أسرار صناعة الورق الصيني
    بعد فتح سمرقند عام 93هـ / 712 م
    وأسس أول مصنع للورق في بغداد عام 178هـ / 794 م
    وأسسه الفضل
    بن يحيى في عصر هارون الرشيد
    ثم انتشرت صناعة الورق بسرعة فائقة
    في كل أنحاء العالم الإسلامي
    فدخلت سوريا ومصر وشمال أفريقيا وأسبانيا
    وكان الناس يكتبون
    حتى ذلك الوقت على
    الرق و العسب و اللخاف
    ثم أمر هارون الرشيد
    بعد أن كثر الورق
    ألا يكتب الناس إلا في الكاغد

    وطور المسلمون صناعة
    الكاغد
    وأنتجت المصانع الإسلامية
    أنواعا ممتازة منه
    ومن أشهر طرق صناعة
    الكاغد في العصور الإسلامية
    ما ورد في كتاب
    "عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب"
    وفيه يذكر مؤلفه الأمير
    المعز بن باديسي
    طريقة صناعة
    الكاغد
    من مادة القنب الأبيض وطريقته
    "أن ينقع القنب ويسرح حتى يلين ثم ينقع بماء الجير ويفرك باليد ويجفف وتكرر هذه العملية ثلاثة أيام ويبدل الماء في كل مرة حتى يصبح أبيض ثم يقطع بالمقراض وينقع بالماء حتى يزول الجير منه ثم يدق في هاون وهو ندي حتى لا تبقى فيه عقد ثم يحلل في الماء ويصبح مثل الحرير ويصب في قوالب حسب الحجم المراد وتكون قطع الورق مفتوحة الخيطان فيرجع إلى القنب ويضرب شديدا ويغلى في قالب كبير بالماء ويحرك على وجهيه شديدا ويغلى في قالب كبير بالماء ويحرك على وجهيه حتى يكون ثخينا ثم يصب في قالب ويقلب على لوح ويلصق على الحائط حتى يجف ويسقط وي ؤخذ له دقيق ناعم ونشاء في الماء البارد ويغلى حتى يفور ويصب على الدقيق ويحرك حتى يروق فيطلى به الورق ثم تلف الورقة على قصبة حتى تجف من الوجهين ثم يرش بالماء ويجفف ويصقل".

    وخلال عشرة قرون متتالية
    وحتى تاريخ اختراع أول ماكينة
    ورق في القرن الثامن عشر الميلادي
    لم تتغير العمليات الأساسية
    المستخدمة
    في صناعة الورق
    فكانت المادة الخام
    توضع في حوض كبير ثم تصحن بمدقة
    أو مطرقة
    ثقيلة لفصل الألياف
    ثم يتم غسل هذه المادة
    بماء جار
    للتخلص من القاذورات
    وبعد فصل الألياف تحفظ بدون تغيير
    الماء الموجود في الحوض
    وفي هذه المرحلة
    تكون المادة السائلة جاهزة لعملية
    صناعة الورق الفعلية

    وتعتبر الآلة الرئيسية في صناعة الورق
    هي القالب
    ويوضع هذا القالب داخل إطار خشبي متحرك
    وهو إطار منخفض حول حافته
    ويقوم صانع الورق بغمس القالب
    والإطار في الحوض الذي يحتوي على المادة السائلة
    وعندما يخرجان من الحوض
    يكون سطح القالب مغطى بطبقة رقيقة
    من خليط الألياف والماء
    ثم يتم هز الآلة
    إلى الأمام والخلف ومن جانب لآخر
    وتساعد هذه العملية على توزيع الخليط
    بالتساوي
    على سطح القالب
    وتجعل الألياف المفردة تتشابك
    مع الألياف الأخرى القريبة
    منها مما يجعل فرخ الورق قويا
    وأثناء ذلك يترشح جزء كبير
    من الماء الموجود في الخليط عبر الشبكة الموجودة
    في القالب
    ثم تترك الآلة وفرخ الورق المبتل
    بعض الوقت حتى يصبح الورق متماسكا
    بما فيه الكفاية بحيث يمكن التخلص
    من الإطار الخشبي الموجود حول القالب

    وبعد نزع الإطار الخشبي من القالب
    يوضع القالب في وضع معكوس
    ويوضع فرخ الورق
    على نسيج صوفي منسوج يسمى لبادة
    ثم توضع لبادة أخرى
    على فرخ الورق وتكرر العملية

    وبعد وضع لبادات
    بين عدد من أفراخ الورق
    توضع الكومة كلها في مكبس وتعرض
    لضغط
    تصل درجته إلى 100 طن
    أو أكثر حيث يتم التخلص من معظم
    المياه المتبقية في الورق
    ثم تفصل أفراخ الورق عن اللبادات
    وتكدس وتضغط
    وتكرر عملية ضغط كومة الورق
    عدة مرات وفي كل مرة توضع الكومة
    في نسق مختلف حيث تكون أفراخ الورق المفردة
    في أوضاع مختلفة بالنسبة للأفراخ الأخرى
    وتسمى هذه العملية بالتبادل
    ويؤدي تكرارها
    إلى تحسين سطح الأوراق
    التي تم الانتهاء من تصنيعها
    وآخر مرحلة في صناعة الورق هي مرحلة التجفيف
    حيث يعلق الورق في مجموعات مكونة
    من أربع أو خمس أفراخ
    على حبال في غرفة تجفيف خاصة
    حتى تتبخر الرطوبة الموجودة به تماما

    وبالنسبة للورق الذي يستخدم فيه الحبر
    لأغراض الكتابة
    أو الطباعة
    فإنه يتطلب معالجة إضافية
    بعد التجفيف
    لأنه بدون هذه المعالجة
    سوف يمتص الورق الحبر وستظهر الخطوط مشوهة
    وتشمل عملية المعالجة
    تغطية
    الورق بطبقة من الغراء
    من خلال غمسه في محلول من الغراء الحيواني
    ثم تجفيف الورق الذي تعرض لهذه العملية
    ثم الانتهاء
    من إعداد الورق عن طريق ضغط أفراخ الورق
    بين صفائح معدنية
    أو كرتون أملس
    ويحدد مدى قوة الضغط ملمس الورق
    وتضغط الأوراق
    ذات الملمس الخشن ضغطا خفيفا لمدة قصيرة نسبيا
    بينما تضغط الأوراق ذات الملمس الناعم
    ضغطا شديدا لفترة أطول نسبيا

    ولقد
    تعددت أنواع الورق
    في بقاع الدولة الإسلامية
    فكان هناك
    الطلحي
    والنوحي
    والجعفري
    والفرعوني
    والطاهري

    نسبة إلى أسماء صانعيه
    وأدى ذلك إلى
    تسهيل
    إنتاج الكتب بطريقة كبيرة
    وفي أقل من قرن من الزمان
    أنتج المسلمون مئات الآلاف من نسخ الكتب
    التي ازدانت بها مئات المكتبات العامة
    والخاصة في كل أرجاء العالم
    من الصين شرقا إلى الأندلس غربا

    ومن الأندلس
    أدخل المسلمون الورق إلى أوروبا
    وكان الأوروبيون
    في ذلك الوقت يكتبون على رقوق من جلود الحيوانات
    بل اعتاد الرهبان
    على حك مؤلفات عظماء اليونان
    المدونة على الرق ليكتبوا
    بدلا منها مواعظهم الدينية
    مما أدى إلى ضياع الكثير من تراث اليونان العلمي والثقافي

    ثم انتشرت حرفة صناعة الورق في أوروبا
    فأنشئ أول مصنع ورق في أسبانيا
    حوالي
    عام 544هـ / 1150 م
    ثم تدهورت هذه الصناعة في أسبانيا
    وانتقلت إلى إيطاليا
    وتأسس أول مصنع لهذاالغرض
    في مدينة فيريانو عام 674هـ / 1276 م
    وأنشئ مصنع
    أخر في بادوا عام 833هـ / 1340 م
    ثم قامت مصانع أخرى عديدة في تريفير وفلورنسا وبولونيا وبارما وميلانو والبندقية
    أما
    أول مصنع للورق
    أنشئ في ألمانيا
    فكان في مدينة
    ماينز عام 719هـ / 1320 م
    وتبعه مصنع آخر في نورمبرج عام 792هـ / 1390 م
    أما إنجلترا
    فلقد تأخرت صناعة الورق فيها
    عن بقية الدول الأوربية قرابة مائة
    عام وكان إنشاء أول مصنع فيها للورق
    عام 1495م
    وخلال القرن الخامس عشر الميلادي
    حل الورق محل الرقوق الجلدية في الكتابة في أوروبا بينما
    دخلت صناعة الورق إلى الولايات المتحدة
    في أواخر القرن السابع عشر
    حيث أنشأ أول مصنع في أمريكا عام 1690م.

    ولقد أدى الاستخدام المتزايد للورق
    في القرنين السابع عشر والثامن عشر
    إلى وجود نقص في لحاء الخشب
    الذي كان المادة الخام الكافية الوحيدة
    المعروفة لصانعي الورق الأوربيين
    وفي الوقت ذاته
    جرت محاولات لتقليل تكلفة الورق عن طريق اختراع ماكينة
    تحل محل عملية الصب اليدوية
    المستخدمة في صناعة الورق
    وقد صنعت أول ماكينة عملية
    عام 1203هـ / 1789 م
    وقد اخترعها المخترع الفرنسي
    نيكولاس لويس روبرت
    وقد تطور ماكينة روبرت هذه الأخوان
    هنري فوردينير ووسيلي فوردينير
    عام 1217هـ / 1803 م
    كما حلت مشكلة صناعة الورق من مواد خام
    رخيصة من خلال التوصل
    إلى عملية تصنيع لب الورق حوالي عام 1840م
    كما تم التوصل إلى عمليات إنتاج اللب
    كيميائيا
    بعد ذلك بحوالي عشر سنوات

    وحاليا يصنع أكثر من 95% من الورق
    من سلولوز الخشب
    حيث يستخدم لب الخشب فقط في صناعة الأنواع الرخيصة من الورق
    مثل ذلك المستخدم في ورق الجرائد
    أما الأنواع الأرقى
    فيستخدم فيها الخشب المعالج كيميائيا
    واللب وخليط من اللب وألياف اللحاء
    وتعد أفضل أنواع الورق
    مثل تلك المستخدمة في الكتابة
    تلك المصنوعة من ألياف اللحاء فقط

    صناعة الورق آليا
    عند صناعة الورق آليا
    ينظف اللحاء المستخدم باستخدام
    الماكينة من أجل التخلص من الغبار
    أو الرماد والمواد الغريبة
    وبعد عملية التنظيف هذه
    يوضع اللحاء
    في غلاية دائرية كبيرة حيث يغلي اللحاء
    والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات
    ويتحد الجير مع الدهون
    والمواد الغريبة الأخرى
    الموجودة في اللحاء ليكون صابونا
    غير قابل للذوبان
    ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد
    كما أن هذا الجير يقلل أية صبغة ملونة
    موجودة في المركبات الملونة
    ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى
    هولاندر
    وهي عبارة عن حوض مقسم طوليا
    بحيث تشكل سلسلة متصلة حول الحوض
    وفي أحد نصفي الحوض
    توجد أسطوانة أفقية
    تحمل سلسلة من السكاكين
    التي تدور بسرعة بالقرب من لوح قاعدة
    منحني وهو الآخر مزود بسكاكين
    ويمر الخليط المكون من اللحاء والمياه
    بين الأسطوانة ولوح القاعدة
    ويتحول اللحاء إلى ألياف
    وفي النصف الآخر من الحوض
    توجد أسطوانة غسيل مجوفة مغطاة بطبقة
    عبارة عن شبكة رقيقة منظمة
    بطريقة معينة بحيث تمتص المياه
    من الحوض تاركة اللحاء والألياف خلفها
    وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهولاندر
    يتم التخلص من القاذورات
    وينقع اللحاء تدريجيا
    حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة
    وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل
    في ماكينة هولاندر فرعية من أجل فصل الألياف مرة أخرى
    وعند هذه النقطة
    تضاف مواد تلوين
    ومواد غراء كالصمغ
    أو نوع من الراتينج
    ومواد حشو مثل كبريتات الجير
    أو الصلصال النقي
    وذلك لزيادة وزن وحجم الورق





    ورق بردي





  4. افتراضي

    رائع ماسطرت اخى الكريم
    alshrif

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshrif مشاهدة المشاركة
    رائع ماسطرت اخى الكريم
    alshrif
    الشريف
    وراق لنا ايضا
    مرورك
    وعطر حرفك
    هنا
    يارب ايسلمك
    ويحفضك
    شاكر الك هذا
    التواصل
    وهذا الدعم
    خالص تقديرى

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    قصة اختراع سماعة الطبيب

    في أوائل القرن التاسع عشر
    كان أغلب الأطباء
    في ذلك العصر
    يستمعون إلى إلى إيقاعات القلب
    بواسطة وضع آذانهم على صدر المريض
    ولكن الهواء الفاصل
    بين أذن الطبيب وصدر المريض
    كان يضعف صوت الدقات الخافتة
    لصمامات القلب
    عندما تغلق
    وهكذا كان الفحص بالغ الصعوبة
    وغير دقيق

    قصة
    اختراع سماعة الطبيب

    تعود المصادفه
    والمفارقه
    إلى انه
    كانت هناك فتاه
    تعاني
    من مرض صدري
    واستدعى اهلهاالطبيب لفحصها
    وكان ذلك في فرنسا
    عام 1916
    وعندما وصل الطبيب
    واسمه رينيه ليناك
    إلى بيت الفتاة
    واراد
    فحصها بوضع اذنه على قلبها
    لسماع دقاته
    كما جرت العاده حينا ذاك
    رفضت
    الفتاة ففكر في طريقة اّخرى
    يستطيع بها تحقيق الهدف ذاته
    فما كان منه الا ان اخذ صحيفة
    ولفها بشكل اسطواني
    ووضع طرف على قلب الفتاة
    وطرف على اذنه
    فلاحظ
    انه يسمع دقات القلب بوضوح
    ومنه بدات فكرة سماعة
    الطبيب
    وما أن فرغ من فحصها
    حتى
    كانت قد اختمرت في راسه
    فكرة
    ( السماعة )
    التي يستعملها الأطباء اليوم
    في مختلف انحاء العالم
    تعتبر سماعة الطبيب من أهم الأجهزة
    ورغم بساطتها إلا أنه لاغنى للطبيب عنها

    وأصبحت رمزاً للطبيب
    فدوما نجد الأطباء يعلقونها
    على أعناقهم



    رينيه لاينك

    دكتور فرنسي اسمه بالفرنسية
    René Laennec

    ولد في باريس عام 1781
    وتوفي في عام 1826
    بعد أن أسدى للبشرية
    اختراع
    لا غنى عنه كان بفضل الله تعالى الذي سخر له العقل والفكر

    قد كان موقف تلك المريضة هو من هدى تفكير
    الدكتور الفرنسي
    "رينيه لاينك"
    إلى ابتكار السماعة الطبية
    حيث تطورت من الأنبوبة الورقية الملفوفة
    على نفسها
    إلى أسطوانة خشبية طولها قدم
    ولها أذينة مستدقة الطرف




    وبعد التطور
    ومراحل التفكير الطويلة
    تبلور الإبتكار لتصبح السماعة
    على هيئتها الحالية
    وهي عبارة عن أذنيتين مناسبتين
    للأذان تتصلان
    بواسطة
    أنابيب مرنة من المطاط بصدر جهاز رصد
    يعمل على تكبير ونقل أصوات القلب والرئتين
    وللراصد الصدري
    جانبان عادة
    أحدهما جرس قليل العمق
    ذو إطار مطاطي
    يلتقط النغمات منخفضة التردد
    وعلى الجانب الآخر
    غشاء يشبه الطبق يعزل الأصوات
    عالية التردد



    تقلل
    سماعة الطبيب الحديثة
    التشوه الصوتي
    الذي يحدثه الهواء
    كما أنها تمنع أيضا الأصوات الخارجية
    وهذا النوع من الراصد
    يساعد الطبيب على سماعة الطبيب
    أداة حيوية لتشخيص
    الأعراض غير العادية للقلب
    وهكذا نكتشف أن الحاجة
    كانت أم الإختراع
    وهو حال أغلب الإختراعات
    المهمة في حياتنا


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    قصة إختراع لعبة الشطرنج















    ** فوائد الشطرنج**

    1- تحفيز القدره الذهنيه علي الابداع
    2- القدره علي الاستيعاب علي اساس سليم
    3- تقويه الذاكره للاعب و الابتكار
    4- القدره علي الصبر والتحدي
    5- حسن التصرف عند المواقف الحرجه

    وكذلك


    تعتبر من أذكى الألعاب
    وأقواها
    فهي تساعد على تنمية العقل
    وتقوي التدقيق المعرفي
    وتوسع في المدارك

    وهي تساعد العقل الباطن
    على التركيز

    هي لعبة الملوك
    ازاولها دائما وأنصحكم بمزاولتها
    فهي
    تستحق العناء والتعب

    اما حكمها فهي حلال ولا غبار
    على ذلك

    هذه اللعبة
    احدى وسائل تدريب
    العقل وحواسه الظاهرة والباطنة

    اغتنموا الفرصة
    ولا تفوتوا على انفسكم تحريك الوزير
    وقتل الفيل





    قصة إختراع
    كانت
    الهند في بعض العصور
    تنافس
    بلاد فارس في حضارتها وفلسفتها
    فلما اخترع الفرس لعبة النرد او الطاولة
    واعترف اهل العصر
    بذكاء صاحبها
    عز على الهند ان تتفوق فارس بهذه اللعبة
    ولا يكون للهند لعبتها
    التي تفاخر بها
    كان يحكم الهند ملك يدعى
    بلهيث مالبث
    ان دعا حكماء مملكته وفلاسفتها
    وصاح بهم قائلا
    ان لم تبز الهند الفرس في هذا المضمار
    فلا كانت الهند ولا كانت حكمتها وفلسفتها
    وكان
    (( صصه ))
    حكيم عصره في الهند

    من الموجودين فقال
    لئن اعتبرت فاري ان ليس للانسان في الحياة
    سوى حظه فسنعلم الجميع ان الانسان قادر بسعيه
    واجتهاده وكفائته على ان يسعى الى خطة
    وان يصل بهمته الى اعلى المراتب
    فليعطني مولاي مهلة
    فاقدم اليه لعبة تقلب فلسفة الفرس
    راسا على عقب


    عند انقضاء المهلة كان
    (( صصه ))
    يسعى الى قصر الملك وفي يده لعبة الشطرنج
    وفيها 72 خانة
    ثمانيه خانات في كل صف من صفوفها العرضية
    و تسعه خانات في كل صف من
    صفوفها الطولية
    اقام الملك حفلة كبرى
    دعا اليها اكابر القوم لكي ينصتوا الى الحكيم
    وهو يشرح لعبته الجديدة
    التي تقوم على ان الدنيا ليست ميدانا للحظ
    بل هي ميدان كفاح
    فيها جيش يقاتل
    وعلى راس هذا الجيش ملك الدولة
    وكبير وزرائها
    ثم افراد الجيش
    من الجنود ومعداتهم من خيل
    وفيلة وقلاع
    هذه اللعبة لا يفوز بها من المتبارين
    الا من اظهر حذقا ومهارة
    ودبر خطة الهجوم والدفاع تدبيرا محكما
    ولم يترك للحظ منفذا ولا سبيلا
    دخلت لعبة الشطرنج التي ابتكرها الهنود بلاد فارس
    في القرن السادس
    لكن اللعبة لم تكن لدى هذين الشعبين مثل الشطرنج اليوم
    فقد كان الهنود يلعبون الشطرنج اربعة بدلا من اثنين
    وكانت الحجارة اربعة جيوش هي
    الفيلة والجياد والعربات والجنود المشاة

    كانت اللعبة تعرف باسم
    (( شاطرونجا ))
    وربما اشتملت على النرد ايضا
    اما الشطرنج الحديث
    فلم يظهر الا في القرن السادس عشر
    وكانت اسبانيا وايطاليا في طليعة البلدان التي اعتمدته
    وتبعتها كل من فرنسا وانجلترا
    كان اول بطل عالمي في الشطرنج الفرنسي
    (( فيليدور ))

    كانت من أهم الألعاب اللى ساهمت فى نضوج وتقدم الإتحاد السوفيتى سابقاً

    روسيا حالياً



    جدولين
    ترتيب أبطال العالم على حسب حصولهم
    على البطولة


    ثانياُ تصنيفهم

    وأعتقد إن الترتيب حسب التصنيف أكثر عدلاً

    الترتيب حسب التصنيف



    الترتيب على حسب الحصول على بطولة العالم







    بعض الطرائف عن الشطرنج



    في احد البطولات المفتوحه في امريكا
    عام 1962 خسر الاستاذ الامريكي اندي سولتيس احد دسوته مع الاستاذ شروين
    الذي كان قد اعد له نقله جديده في الافتتاح
    و بعد انتهاء الدست
    قال شيروين لسولتيس انه قد انفق 30 ساعه
    في التحضير لنقلته الجديده تلك
    و التي على حد تعبر شيروين
    لن يصمد احد امامها ابدا
    كان هناك شاب يراقب التحليل
    بين اللاعبين لا يعرفانه
    تقدم نحو شيروين و قال له
    هل هذه هي النقله الجديده التي اعددتها ؟
    فاجاب شيروين
    نعم
    فقال له
    ترى كيف ترد لو لعبت لك كذا؟
    (و لعب نقله ما )
    و بعد تحليل استمر لدقائق
    تبين ان تجديد شيروين يخسر امام رد الشاب
    ضحك الشاب وقا ل لشيروين طيب
    و كيف سترد على هذه النقله ؟
    ( واختارنقله اخرى )
    و اتضح بعد التحليل انها اقوى من سابقتها
    و بعد ساعتين متواصلتين من التحليل
    نهض الشاب ضاحكا و قال لشيروين
    و من اجل نقله كهذه انفقت 30 ساعه ؟
    و غادر القاعه
    غضب شيروين جدا و ذهب الى احد الحكام
    و قال له
    من هذا المجنون ؟
    فقال له الرجل
    يقال ان اسمه بوبي فيشر
    سأل سباسكي يوما
    متى تلعب بشكل قوي و مقنع ؟

    فأجاب بعد برهه تفكير
    الحقيقه لا اعرف
    فالامر يعتمد على مدربي بوندافسكي
    فحين يكون فرحا ومسرورا العب بشكل سيء
    و حين اراه غاضبا و متجهما
    اشعر بارتياح كبير و العب بشكل رائع

    قال الاستاذ الكبير
    غيللر للمدرب سيمون فورمان
    مدرب كاربوف عند بدايه صعوده
    يبدو ان تلميذك هذا
    (و اشار الى كاربوف)
    لن يصبح استاذا كبيرا ابدا
    انه نحيف و هزيل للغايه
    فسأله فومان
    و ما علاقه النحول بقوه اللعب ؟
    فضحك الاستاذ الكبير
    غوفيلد
    الذي كان حاضرا معهما و قال لفورمان
    انه يقول لك ذلك لانه لم يصبح استاذا كبيرا
    الا بعد ان زاد وزنه على 80 كجم

    حين سافر بوغوليوبوف
    الى بريطانيا للمشاركه في بطوله هايتنغس
    التقليديه للشطرنج عام 1922
    سأله مدير الفندق
    باحترام كبير
    عن الغرفه التي يود الاعب الكبير ان يمكث فيها
    تقديرا لمكانته فنظر اليه
    بوغوليوبوف باسما
    ثم اجاب بالكلمه الانكليزيه الوحيده
    التي يعرفها beer








  8. #38
    تاريخ التسجيل
    30 - 4 - 2009
    ساكن في
    هناهــو
    المشاركات
    14,292
    مقالات المدونة
    20
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي


    موضوعك اكتر من رائع
    بكد بارك الله فيك
    دمت متألق
    بون بون


  9. #39
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بونبونايه سكره مشاهدة المشاركة

    موضوعك اكتر من رائع
    بكد بارك الله فيك
    دمت متألق
    بون بون

    مداخله عطره
    ومرور اعطى المكان
    وهجا ساحر

    برقه حروفك وجمال قلمك
    وسطرك الـأسر
    بنبونايه سكره
    الرائع هو مرورك
    ومداخلتك

    اسعدني جدا ان اراك
    معي في صفحاتي

    لك اعتزازي وخالص تحياتي

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    قصة اختراع المصعد

    يعود
    اختراع المصعد
    الحديث إلى المخترع الأمريكي
    أليشا أوتيس
    والذي نشأ معتل الصحة
    ومعدما
    ويفتقر إلى التعليم الأكاديمي الجيد
    علما بأن فكرة وجود المصاعد في الأبنية
    تعود إلى أكثر من 2400 سنة قبل الميلاد
    من قبل الفراعنة في الأهرامات
    والتي كانت تعمل على الطاقة البشرية
    أو الطاقة الحيوانية
    إن ما ابتكره
    أليشا أوتيس
    كان عبارة عن نظام جديد
    وآمن للمصاعد
    يعتمد على ما يعرف بالكابح
    والذي يوفرأقصى درجات السلامة والأمان
    لمن هم في داخل هذه المصاعد
    ويجمع الكثير من المتخصصين
    على أن اختراع المصاعد
    كان السبب المباشر في توسع المدن والأبنية
    فيها بشكل عامودي
    ولتظهر لاحقا ناطحات السحاب
    والتي تحتوي على العديد من المصاعد المتطورة
    والمريحة للغاية
    تعتبر سيرة حياة المخترع الأمريكي
    أليشا أوتيس
    مثيرةللإعجاب والاحترام
    فقد ولد في عام 1811
    في منطقة فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية
    وهو الأخ الأصغر لستة أخوة
    كان فقير الحال ويعاني من إعتلالات صحية
    دفعته لترك المدرسة والهجرة إلى نيويورك
    حيث عمل هناك لمدة خمس سنوات
    ثم عاد إلى بلدته فيرمونت
    وأنشأ مطحنة قمح والتي حولها لاحقا إلى مصنع صغير
    لنشر الأخشاب
    وبسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته البلاد
    في تلك الفترة الزمنية
    وتدهور حالته الصحية
    اضطر إلى غلق مصنعه المتواضع
    والانتقال إلى مدينة نيويورك
    حيث عمل في عام 1852 كموظف في معمل
    أثناء عمله في ذلك المعمل
    لاحظ أنه يلزم رفع ألآت كبيرة إلى الطوابق العلوية
    فأخذ بتصميم مصعده الأول
    وقبل أن ينتهي من ذلك توقف العمل في المعمل
    بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد
    فأضطر إلى ترك عمله كموظف في ذلك المعمل
    واستدان بعض المال وأسس أول معمل لصنع المصاعد
    وفي عام 1853 عرض أول مصعد للبيع
    بمبلغ 300 دولار أمريكي
    ومع الأسف لم يقدم أحد على شراء أي منها
    فيعام 1854 عرض أوتيس مصعده
    ضمن فعاليات المعرض العالمي
    الذي أقيم في كريستال بالاسفي نيويورك
    وقد انبهر الجمهور بهذا الاختراع
    وخصوصا عندما ركب أليشا في داخله
    وارتفع لمسافة 40 قدما
    ثم طلب من مساعده
    أن يقطع الحبال
    وبالفعل تم قطع الحبال وبقي المصعد
    في مكانه ولم يسقط على الأرض
    وبذلك حاز اختراعه على ثقة الجمهور
    وتم التأكد من انه آمن
    ويمكن الاعتماد عليه للتنقل بين الطوابق المختلفة
    ضمن البناء الواحد.
    تسابقت كبريات الصحف والمجلات
    على نشر تفاصيل هذا الاختراع الهام
    وانهالت على معمله طلبات الشراء
    وتوسعت الشركة التي أسسها أوتيس
    لتصنيع المصاعد لتشمل كافة قارات العالم
    ولتفتتح فروعا لها في أكثر من 200 دولة
    حول العالم

 

 
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©