أما الصفا
فحجـر أزرق عظيم
في أصل جبل أبي قبيس
يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية
مائلا إلى الشرق
على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة
قد كسر بدرج إلـى آخر موضع الوقوف
وأكثر ما ينتهي الناس منها
إلى اثنتي عشر درجة أو نحوها
وقد ورد ذكره في القران
وصف الصفا والمروة
الصفا والمروة:
قال الله تعالى:
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا
فرقدا الأرض، وجـارا البيت الحرام، وطوبي لمن وقف عليهما، وسعي بينهما، أو إليهـما وسنذكر مـا هما فنقول:
أما الصفا: فحجـر أزرق عظيم في أصل جبل أبي قبيس يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية مائلا إلى الشرق على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة ، قد كسر بدرج إلـى آخر موضع الوقوف، وأكثر ما ينتهي الناس منها إلى اثنتي عشر درجة أو نحوها...وقد ورد ذكره في القران
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
أما الصفا
فحجـر أزرق عظيم
في أصل جبل أبي قبيس
يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية
مائلا إلى الشرق
على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة
قد كسر بدرج إلـى آخر موضع الوقوف
وأكثر ما ينتهي الناس منها
إلى اثنتي عشر درجة أو نحوها
وقد ورد ذكره في القران
وأما المروة
أيضا فحجر عظيم إلى أصل جبل
متصل بجبل قـعيقـعان
كان قـد انقسم على جـزأين
وهو حجر المرو الأبيض الصلب
في الجهة الشرقية الشمالية
على بعد نحو300متر من الركن الشامي
للكعبة المشرفة
وهو منتهى
المسعى الشمالي
واحد شعائر الحج
وللبيت بينهما فرجة يبين منها
درج عليها إلى آخر الوقوف.
صورة قديمة للمروى
المسعى
المـسعى
هو المساحة الممتدة
بين الصفا والمروة
والسعي بينها من مناسك الحج والعمرة
وهو سنه نبينا إبراهيم عليه السلام
وسنة هاجر أم إسماعيل عليهما السلام
وقد أمرنا الله بذلك
وفعله نبينا عليه الصلاة والسلام
والذرع ما بين الصفا والمروة
سبع مائة ذراع وثمـانون ذراعا
ومن الصـفـا إلى الميل الأخضـر المائل
في ركن المسجد على الوادي مائة وثمانون ذراعا
وذرع ما بين الحـجر الأسود
والصـفا مـائتا ذراع واثنان وستـون ذراعا
ومن الميل الأصـفر إلى الأخـضر
الذي بإزاء دار جعفر بن العبـاس
وهو موضع الهرولة
مائة وخـمس وعشـرون ذراعا
ومن الميل الثـاني
إلى المروة أربع مائة وخمس وسبعون ذراعا
فجميع ما بين الصفا والمروة
سبع مائة وثمانون ذراعا.
إن ارض المسعى
كانت فيه منعرجات ومنحدرات
ونزول وطلوع وإصلاح المسعى وتسويتها
كان شيئا فشيئا
على مر التاريخ
إلى أن وصلت إلى حالتها اليوم
و هي في غاية من الجمال
والنظافة مسقفة مبنية بدورين
وكانت المباني تفصل
بين المسجد والمسعى
كما كان المسعى سوقا من قديم الزمان
وعلى جانبيه حوانيت وكان السعي
في وسط السوق ولتيسير عملية
السعي قامت الحكومة
السعودية
بإزالة المنشآت السكنية
والتجارية المجاورة للمسعى
وضم المسعى إلى المسجد الحرام في عماره
واحده وبناء المسعى من دورين
وتسوية أرضه
وترخيمه وطول المسعى 394.5متر
بدءا من صدر الجدار
الذي في منتهى علــــو الصفا إلى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروة وعرض المسعى 20متــــــــر
فصارت المساحة 7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربــــع
وارتفاع الدور الأرضي 11.75 بينما
ارتفاع الدور العلوي 8.5متر
وبين الصفا والمروة مداخل للدور الأرضي وللطابق العلوي سلمان عاديان من الداخل أحدهما عنــــد الصفا والآخر عند باب السلام ويضاف إلى ذلك السلالم المتحركة أما الفتحــــــات
فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبــــــع عبارات علوية للداخلين إلى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروة حتى لا تتأثر عملية السعي أثناء دخول الناس وخروجهم والدور الأرضي
مقسم إلى قسمين قسم للذهاب إلى المروة وآخر للرجوع منها وبينهما مسار مخصــــص لعربات العجزة وكبار السن
وقد تم تكييف هذا الدور تكييفا مركزيا وتسن الهرولة للرجال أثناء السعي بين العلمين الأخضرين وقد أشير إلى ذلك بالخطوط واللمبات الخضراء في المسعى
وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروة بمستوى الساحة الشمالية المقابلة للمروة وجعل لها أبواب للخروج منها بعد إتمام السعي كما أنشئ جسران أحدهما للصعود إلى الدور العلوي للمسعى والآخر للدخول والخروج من الدور
العلوي إلى الشارع العلوي للقرارة
![]()
المطاف
هو المساحة التي تحيط بالكعبة المعظمة ويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهار مابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام الملتزم يدعو الله ويسترجيه
والمسجد الحرام من دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد إلا عند الدخول أثناء أداء الصلاة المكتوبة وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحية المسجد .
والطواف هو الدوران حول الكعبة المشرفة يضعها على يساره مبتدئا من الحجر الأسود ومنتهيا إليه سبعة أشواط كل شوط يبدأ من الحجر الأسود وينتهي إليه ويستحب له أن يستلم الركن اليماني ويقبل الحجر الأسود ويدعو في الطواف بما شاء وان كانت هناك أدعيه مأثورة ولا بأس للطائف بقراءة القران أثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)
واهم شروط الطواف الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر والنجاسة .لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الطواف صلاة ..إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم إلا بخير
حتى عام 1375هـ في العهد السعودي كان المطاف حول الكعبة بيضاوي الشكل بمحاور كبيرة وصغيره 50 مترا ,40 مترا على التوالي وكان مبلطا بالرخام وعل محيطه الخارجي قناديل نحاسية للإضاءة وكانت زمزم مغطاة ببناء ذي قبة وكذلك مقام إبراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئر والمقام يحدان من سعة المطاف ,مما أدى إلى إزالة هذين المبنيين في المرحلة الثانية من التوسعة السعودية 1381هـ - 1388هـ فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهة البئر أسفل المطاف وتمت تغطية مقام إبراهيم بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالياً
ونتيجة لهذه التوسعة أصبح قطر المطاف 64.8 مترا على اعتبار إن الكعبة مركز القطر ويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5 وكسيت ارض المطاف برخام ابيض ذي أحجام مختلفة استورد من كرارا بايطاليا وبلطت بعض الأماكن التاريخية برخام اسود للاحتفاظ بمكانها
وقد أصبحت مساحة المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبة وتتسع باستثناء الممرات المحيطة بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحة المطاف مع الممرين 4154 مترا مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
ومع ازدياد أعداد الحجاج والزائرين والمعتمرين اقتضت الضرورة عمل توسعه أخرى للمطاف شملت إلغاء الحصاوي والمشايات التي كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبرية ومدخل بئر زمزم لتصبح سعة المطاف إلى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادت مساحة المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا إلى 28000 شخصا دفعه واحده
وكان رخام المطاف قبل التوسعة السعودية الأولى عاديا والطواف في منتصف النهار أو في أوقات الحرارة يمثل صعوبة كبيره للطائفيين وقد تم استبدال الرخام بنوعيه خاصة وأصبح الطواف بعدها هينا في أقسى الظروف الطبيعية وفي أوقات ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلاتها العالية
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
![]()
بئر زمزم
بسم الله الرحمن الرحيم
رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
تقع بئر زمزم على بعد 21م من الكعبة المشرفة وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5لترا من الماء في الثانية .
وقد كان على بئر زمزم بناء يغطيه ومساحته 88.8متر مربع وهدم ما بين عام 1381-1388 هجريه لتوسعة المطاف ونقل مكان شرب ماء زمزم إلى بدروم مكيف أسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال والنساء ويمكن رؤية البئر من داخل الحاجز الزجاجي
فضل ماء زمزم
هو خير ماء على وجه الأرض وظهر بواسطة جبريل عليه السلام ونبع في أقدس بقعة على وجه الأرض وغسل به قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة وبارك فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف .وهو لما شرب له وقد مضى عليه نحو خمسة آلاف سنة فهو أقدم ماء بئر على وجه الأرض.
قصة ظهور ماء زمزم
وعن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال:
إن إبراهيم استوهب هاجر من سارة فوهبتها له وشرطت عليه أن لا يسرها فالتزم ذلك ثم غارت منها فكان ذلك السبب في تحويلها مع ابنها إلى مكة
فمن هنا تبدأ قصة ظهور ماء زمزم عندما أمر الله تعالى نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام بالمسير من الشام إلى بلد الله الحرام
فركب البراق وحمل ابنه الرضيع إسماعيل حيث قيل إنه كان ابن سنتين
وهاجر خلفه ومعه جبريل يدلّه على موضع البيت
أول ما اتخذ النساء المنطق من قِبل أم إسماعيل
اتخذ ت منطقاً لتعفى أثرها على سارة ثم جاء بها إبراهيم وابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء ولا عمارة ولا زراعة ثم قضى إبراهيم منطلقاً فتبعته أم إسماعيل
فقالت:
يا ابراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس به أنس ولاشيء ؟فقالت له مراراً وجعل لا يلتفت إليها فقال له: آلله أمر بهذا ؟
قال:نعم.
قالت:
إذا لا يضيعنا .
ثم رجعت .
فانطلق :إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حتى لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الدعوات
ورفع يده فقال
وجعلت أم اسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها فانطلقت تجري، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً؟، فلم ترى أحداً فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي ، رفعت طرف ذراعها ، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى إذا جاوزت الوادي، ثم أتت المروة ، فقامت عليها ونظرت هل ترى أحداً؟، .فلم ترى أحداً ، ففعلت ذلك سبع مرات
لذلك سعى الناس بينهما ، فلما أشرفت على المروة سمعت صوتاً ، فقالت صه ترديد نفسها ، ثم تسمعت أيضاً ، فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم ، فبحث بعقبه ، أو قال بجناحه ، حتى ظهر الماء فجعلت تحوضه بيدها ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهي تفور بعدما تغرف وشربت وأرضعت ولدها ، فقال لها الملك: لا تخافي الضيعة فإن ههنا بيت الله ، يبني هذا الغلام وأبوه
فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من أهل جرهم مقبلين من طريق فنزلوا في أسفل مكة فرأوا طائراً عائفاً فقالوا : إن هذا الطائر ليدور على ماء ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء ، فأرسلوا جرياً أو جريين ، فإذا هم بالماء ، فرجعوا فأخبروهم بالماء ، فأقبلوا ، قال وأم إسماعيل عند الماء . فقالوا تأذنين لنا أن ننزل عندك ؟ قالت : نعم ،، ، فنزلوا وأرسلوا إلى أهلهم ، فنزلوا معهم حتى إذا بها أهل أبيات منهم
![]()
سبب تسميتها زمزم
زمزم بفتج الواي وسكون الميم وتكرارهما قيل سميت زمزم لكثرة مائها ، وقيل إن هاجر قالت عندما انفجر ماء زمزم : زم زم ، بضيعة الأمر أي أنم وزد كما قيل أيضاً ، إنها سميت بذلك لأن الفرس في زمن الأول كانت تأتي زمزم فتزمزم عنده .
وقد تعددت أسماء زمزم وهو ما يدل على علو الشأن .
وقيل إن لها أسماء كثيرة فمن أسمائها
زمزم : لصوت الماء فيها أو لكثرة مائها ، يُقال ماء زمزم أي كثير، أو لزمزمة جبريل وكلامه.
ظبية : بالظاء المعجمة والباء الموحدة على مثل واحدة الضبيات . سُميت بها تشبيهاً لها بالظبية وهي الخريطة لجمعها ما فيها قاله ابن الأثير في النهاية .
طبيبة : سميت به لأنه للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل عليه السلام ، قاله السهيلي .
بره وعصمه : لأنها للأبرار وغاضت عن الفجار .
مضنونه : لأنها ضُن بها على غير المؤمنين فلا يتضلع منها منافق.
قاله : وهب بن منبه .
شبعه للعيال : لأن، أهل العيال في الجاهلية كانوا يغدون بها عيالهم فينيخون عليها فتكون صبحاُ لهم .
عونة : سُميت به لكونهم كانوا يجدونها عوناُ على عيالهم .
سُقيا الله إسماعيل : لكون مكة لم يكن بها ماء ليسن فسقاه الله بها .
بركه : بفتح الراء وما قبلها .
سيده : لأنها سيدة جميع المياه .
نافعة : لتفعها للمؤمنين .
معذبة : بسكون العين وكسر ما بعدها من العذوبة لأن، المؤمن إذا تضلع منها يستعذبها يستحليها كأنها حليب على ما هو ظاهر .
طاهرة : لعدم وضعها في حوف غير المؤمن وعدم وصولها في أيدي الكفرة ، أو لأن الله طهرها بقوله : وسقيا ربكم شراباً طهوراً .
حرمية : لوجودها بالحرم .
مروية : لأنها تسري في جميع أعضاء البدن فيتغذى منها كما يتغذى من الطعام .
سالمة : لأنها لا تقبل الغش .
ميمونة : من الميمنة وهي البركة والسنة .
مباركة : لأن ماءها لا ينفذ أبداً لو اجتمع على الثقلان ولم ينزح .
كافية : لأنها تكفي عن الطعام وغيره .
عافية : لأن من شرب منها لا يهزل .
طعام طعم : لقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في حديث إسلام أبي ذر أنها مباركة ، أنها طعام طعم . ( رواه مسلم وأبو داود) .
مؤنسة : لأنس أهل الحرم بها .
شفاء سقم : لأن الإنسان لذا أصيب بمرض بمكة المكرمة فدواءه ماء زمزم مع نيته الصالحة
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)