عَلىَ قارعةْ الوقتْ المُزدحِمْ بـتشوهَات الخّيال


حينَ توشَحَتْ عينَايّ بـعدسّةْ الضّجر

انظٌر هُناَ وهُناكْ .. فـلاَ أرىَ إلاّ رماَداً تذروهُ ريِحُ القّدر

تشَابهتْ الاقنِعهَ .. وتَلونَت بـلونٍ باهِتْ .. طُمِستْ المعّالمْ


وتبقّتْ تلكَ النظّرهْ

نظَرةٌ تمقُتْ جمِيعَ منْ همْ دونهاَ وحولِهاَ .. اعلاهَا واسفلَهاَ

لهفةٌ لأنْ يعُودَ المّاضِي كَـالحّاضِرْ

ويظَلُ الحاضِرْ هوَ المُستقبَلْ ..!ّ


مُؤلِمةٌ تلكَ النظّرهْ .. حيِنَماَ تقنِعُ نفسَكَ بانَ الجميِعَ سِيانْ .. والواقِعَ

سِيانْ

لامَجالَ للتغيِيرْ .. فقطّ انتَ مُختلفٌ بـنظّرتِكْ .. وهمْ متشَابِهونَ

بـنظّرتهِمْ ..!ّ






/
\




أعشّقُ صمتِيْ .. فهُو منْ يفّهمُني .. ويقرأنِي كمّا اناَ

كـسِنارةٍ وخيطّ صوفْ .. هُو صمتِيْ .. يغزِلنُي واغزِلهْ

يلُوفُ بـصَولجّانْ أفكّاريْ ويصْقُلهَا لـتَلمّع كـالألمّاس

.. فقطّ ..لأنَ نظّرتَناَ واحِدهْ ..!ّ




/
\




وانّا مُسمرةُ امّامَ التِلفّاز .. التقفُ الطّالح والصّالحْ


فـتقفُ عينّايْ على منظّر تُحيِكهُ افعىَ رقطّاءْ


تقَتَربُ من
ذلكَ الغافِلْ



فـتَنثُر الورودَ في دربِه ..هو.. لا يعلمْ بـ انهّا أفعىَ ..


بل اُنثىَ تقّطر من الشهّدخلايّا

ولايَزالُ يتقدمْ اكثر واكثَر .. حتىَ وقعَ في شِباكِها السّامهَ



وبعدّ مُدهْ .. تنكشِف الاعيبُهاَ الخَفيهْ

ومكائِدُها الشيطَانيهْ


كُل مالزمِهُ لـيعرفْ .. بعضاً من الجنون فقطّ ..

.. لـ/ آدمّ .. لاتنّسى عقّلكَ عندمَاَ تُقابِلُ حّواءْ ..





/
\



صُعبٌ هو النهُوضُ من معراجْ الاحّلامْ .. تُعربِدُ بيّ وتبعثَنِيْ حُطّاماَ

بـأنتظّار ان تثقُب السمَاءُ نّوافِذَ قدرهَاْ .. لـنفّنى بهّا صُعوداً لـمُغريَاتٍ بنفسجِيهّ

ويمتّشِقُ الحُلمْ نُبلاً .. يختَالُ على جسّرْ الدهشّه


يصعدُ درجةً درجهَ .. لـ
يصّل الى اعتّابِ السمَاء .. فـيدُسَ تمائِمُه بينَ

ثناياَ روحٍ ضَائِعهَ





بـالنّهَايَهْ .. جميعُ الجّهاتْ تؤديِ الى جهةٍ واحدْ .. العّقل ..





قد يتخّلى القلبُ عن نبضّه



عنْ دمّه



لكنْ

لن يتخّلى عن رُوحهْ ..!

م
م
ا
ر
ا
ق

ل
ى