طال صمتكِ
وإغتالنى
الياس لبعدكِ
اما لحالي قدر رقيق
رحيم
أنظرىِ الي لحظه
لترىِ
ملامحكِ التي رسمت
على وجهى
أتركتها لأراكِ فِيا
يا من رحلتِ
وقد وجدتكِ حاضرا
في كل ناحية هنا
أأقول عودى
فهل ذهبتِ لكى
تعود إليا
قولِ لى
كيف الهوى
يغدو هوى
لو غبت
يا من اصبحتِ
لي هوياِ
تعالِ وارسمِ
فرحى
تعالِ اخبركِ
مافي قلبي
ان كان لياَ
او كان علِيِاَ
تعالِ
وأتركِ صدى
كلمه ربما نُطقَت عفويا
لعل
عودتكِ اشراق
تعالِ
لنعود كما كنا
سَويا
اما أَن أوان
نعتلي
هامه العناق
ونسرد
في دجى الليل
قصة
يكون اسمكِ
ورسمكِ
فيها جليا
أه من لحظه تغدو
ضبابا
وأه ان كنت
احصد احلامى
لاصحى
وسط وحدتي
فاعود فقيرا
وقد كنت بكِ
غنيا
أشرقى لحظه
لتعود لى
روحى
يا أرق من النسمه
عليا