قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    14 - 8 - 2010
    ساكن في
    قلوب الناس
    العمر
    33
    المشاركات
    414
    مقالات المدونة
    1
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    MasrawyCafé فرعون موسى بين الحقيقة والخرافة

    * مقدمة *
    الحمد الله الذي أوجد المخلوقات على هذه الأرض ليعمروها وجعل الإنسان خليفته في أرضه وحمله أمانة العبادة فمنهم من آمن ومنهم من كفر فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ففي جنة الفردوس لا يمسهم فيها نصب ولا لغوب وأما الذين كفروا ففي نار جهنم خالدين فيها فبئس الورد المورود . وصلاة وسلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
    بين يديك عزيزي القارئ قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون هذه القصة التي وردت في كثير من سور القرآن الكريم وقد ارتبط اسم مصر في القرآن برسولين عظيمين وهما سيدنا يوسف عليه السلام وسيدنا موسى عليه السلام وكلاهما تربى صغيراً في مصر إلى أن كبر فأما سيدنا يوسف عليه السلام فإن أهل مصر آمنوا بالله على يديه وأسلم ملكها لله رب العالمين وأصبح سيدنا يوسف عزيز مصر ( وزير تجارتها ) وذلك بعد أن رأى ملك مصر في منامه رؤيا أفزعته وهي أنه رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخرى يابسات فلم يستطع أحد من أهل دولته أن يفسرها له إلى أن فسرها له سيدنا يوسف عليه السلام فلما تحقق الملك من صدق تفسير الرؤيا استقدم سيدنا يوسف من السجن وجعله على خزائن مصر فحينما أجدبت الأرض التي بها سيدنا يعقوب والد سيدنا يوسف عليه السلام أرسل أبنائه إلى مصر ليحصلوا منها على القمح فلما دخلوا على سيدنا يوسف عرفهم ولم يعرفوه وكانت له معهم قصة فريدة ليس هذا مجالها إلى أن استقدمهم إلى مصر فجاءوا إلى مصر جميعاً وقد ورد عن أهل الكتاب أنهم كانوا سبعين إنساناً .
    وقال أبو إسحاق عن أبي عبيده ابن مسعود أنهم كانوا ثلاثة وستين إنساناً .
    وقال أيضاً عن مسروق كانوا ثلاثمائة وتسعون إنساناً .
    ثم إن يعقوب عليه السلام مات بمصر فاستأذن سيدنا يوسف ملك مصر في الخروج ليدفن أباه يعقوب عند أهله فأذن له فخرج ومعه أكابر مصر وشيوخها فلما وصلوا إلى حبرون دفنوه في المغارة التي كان اشتراها سيدنا إبراهيم عليه السلام من عفرون بن صخر الحبشي وعملوا له عزاء سبعة أيام وبعدها رجع يوسف عليه السلام إلى مصر ثم حضرت سيدنا يوسف الوفاة بعد أبيه بأعوام ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة ومن هنا سكن بنوا إسرائيل مصر إلى أن مرت أربعمائة وخمسون عاماً على قول الرواة فجاء زمن سيدنا موسى عليه السلام في مصر وكان فرعون ملكاً على مصر وكان أهل مصر قد نسوا ما كان من أمر يوسف عليه السلام فكذب أهل مصر سيدنا موسى عليه السلام فأهلكهم الله تعالى فغرق فرعون في البحر بعد أن تبع موسى بجنوده وهذا ما ستوضحه القصة ؟
    ولكن رأيت من خلال هذه القصة الشيقة أن أوضح بعض الأشياء هي :
    1- أين هي مصر التي كان يسكن بها موسى عليه السلام ؟
    2- هل رمسيس الثاني أو غيره من ملوك مصر هم فرعون موسى ؟
    3- ما هو اسم فرعون موسى ؟
    4- كيف سار موسى ببني إسرائيل هربا من فرعون ؟
    5- ما هو مقدار الأموال التي سرقها الإسرائيليين من مصر حينما هربوا من مصر
    6- ما هي حقيقة السحر الذي كان يتعاطاه أهل مصر ؟
    7- ما هو المكان الذي غرق فيه فرعون وجنوده ؟
    8- ماذا سيظهر باكتشاف مصر ؟
    9ـ ما هو العلم الذى استطاع قارون أن يحصل به على كنوزه ؟
    وقد رأيت في هذا الكتاب أن لا أقف عند غرق فرعون في النهر وأن أتكلم بعده عن قارون وكيف حصل على كنوزه ولن أكمل قصة سيدنا موسى إذ أن بقية القصة لن تخدم موضوع الكتاب في شيء
    إذ أن كل ما وضحته ينحصر في فترة مولد سيدنا موسى عليه السلام إلى خروجه من مصر ببني إسرائيل .
    نسب سيدنا موسى عليه السلام
    هو موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لآوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم : " إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً " 0 ( القصص : 4 )
    فقد تجبر فرعون وطغى وبغى في مصر فقسم أهلها إلى طوائف وكان من ضمن هذه الطوائف الموجودة في مصر طائفة بني إسرائيل وكان فرعون لعنه الله يستضعف بني إسرائيل ويعذبهم وكان بنوا إسرائيل في ذلك الزمان من خيار أهل الأرض وكان هذا الملك يذبح أبناءهم لأنهم كانوا يتدارسون فيما بينهم أنه سيخرج من ذريتهم غلام يكون هلاك ملك مصر على يده .
    وقد ذكر السدي عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن فرعون رأى في منامه كأن ناراً قد أقبلت من نحو بيت المقدس فأحرقت دور مصر وجميع القبط ( القبط لقب يطلق على أهل مصر ) ولم تضربني إسرائيل فلما استيقظ هاله ذلك فجمع الكهنة والسحرة وسألهم عن ذلك ، فقالوا : هذا غلام يولد من هؤلاء ويكون سبب
    هلاك أهل مصر على يديه " .
    فلهذا أمر فرعون لعنه الله أن يقتل الذكور من بني إسرائيل وتترك الإناث .
    وقبل أن نستطرد في سرد هذه القصة يجب أن نعرف من هو فرعون موسى وهل هو واحداً من الملوك الذين حكموا مصر ونرى أثارهم شاخصة أمام أعيننا كرمسيس الثاني وتحتمس وغيرهم أم هو شخص آخر غير هؤلاء .
    * الملك رمسيس الثاني :
    هو أقرب الملوك الذين حكموا مصر عند العلماء تحققاً أنه فرعون موسى ولهذا أخذته دليلاً لأن أثبت أنه ليس بفرعون موسى وبقياس رمسيس الثاني على بقية الملوك الذين حكموا مصر منذ مينا ( نارمر ) موحد القطرين إلى نهاية العصر الفرعوني في مصر سيتضح أن فرعون موسى ليس واحداً من هؤلاء وقد أخذت رمسيس الثاني تحديداً لأن العلماء قد صالوا وجالوا حوله في أنه ربما كان فرعون موسى .
    أولاً : الملكة المقربة إلى قلب رمسيس الثاني هي الملكة نفرتاري حيث تزوجها وكان عمره اثنا عشر عاماً . أما الملكة المقربة إلى قلب فرعون موسى فهي ( آسية بنت مزاحم ) .
    ثانياً : كان لرمسيس الثاني زوجات كثيرة ومحظيات أيضاً . أما فرعون موسى فلم يكن له زوجة غير ( آسية بنت مزاحم ) .
    ثالثاً : أنجب رمسيس الثاني في حياته أبناء كثيرة مات اثنا عشر ابناً ذكور منهم في حياته وتولى الابن الثالث عشر ( مرنبتاح أو منفتاح ) الملك بعد موت أبيه .
    أما فرعون موسى لم ينجب أبناء ذكور أبداً والدليل على ذلك حينما قالت له السيدة ( آسية ) " قرة عين لي ولك " فلو أنجب فرعون أبناء ذكور لما قالت له السيدة آسية ذلك ولم يثبت أن أحد أبناء فرعون قد تولى حكم مصر بعده وذلك لقول الله تعالى في كتابه الكريم (وأورثناها قوما أخرين ) .
    رابعاً : كان لرمسيس الثاني وزراء كثيرون منهم : ( ياسر ، نبت نفر ، رع حتب ، بارع حتب ) . ( تاريخ مصر القديمة – د. سليم حسن)
    أما فرعون موسى فلم يكن له إلا وزيرا واحدا وهو "هامان "
    خامساً : رمسيس الثاني كان يسكن على ضفاف نهر النيل كعادة ملوك مصر . أما فرعون فكان يسكن في منطقة أخرى على البحر ولم يكن على نهر النيل وهذا ما سوف نوضحه في موضعه إن شاء الله تعالى .
    سادساً : رمسيس الثاني كان يعبد آلهة كثيرة منها ( رع ، ست ، حور ، الخ ) . أما فرعون موسى فكان يقول لأهل مصر ( ما علمت لكم من إله غيري ) ( القصص : 38 )
    * الأدلة على أن رمسيس الثاني كان يعبد آلهة متعددة :
    وسنأخذها من وثيقة الإهداء الكبرى في معبد العربة المدفونة.
    1- خطاب " أوزير " : رب الأبدية لأبنه ملك الوجه القبلي والوجه البحري "وسر باعت رع ستين رع" ( رمسيس الثاني ) إن قلبي في راحه بفضل ما فعلت لي وإني لمبتهج بما قدمت 00000 حينما تكون أنت ملكاً على الوجه القبلي والوجه البحري .2- خطاب " إيزيس " : العظيمة والدة الإله " يا بني العزيز محبوب " أمون رمسيس إن طول أمد حياتك مثل ما طول أمد حياة ابني " حور " 000000 .
    3- خطاب " رمسيس الثاني " : خطاب ملك الوجه القبلي والوجه البحري " وسر ماعت رع ستبن رع " لوالدة " أوزير " إني أتضرع لوجهك كما كان يفعل ابنك حور 00000 ( تاريخ مصر )
    ونأخذ أيضاً مقدمة من معاهدة لرمسيس الثاني مع أمير ( خيتا ) السنة الحادية والعشرون الشهر الأول من فصل الشتاء اليوم الواحد والعشرون في حكم عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري وسرماعت رع ستين رع بن رع ، رعمسيس بن أمون معطى الحياة أبداً ومخلداً محبوب أمون رع وحور اختي وبتاح جنوبي جداره سيد عنخ تاوي والآلهة موت سيدة إثرو ، وخنسو نفر حتب الذي أعتلى عرش حور الأحياء مثل والده حوراختي مخلداً سرمدياً .
    نجد هذا فى الجزء السادس من تاريخ مصر صفحة 295 نجد آلهة مصر وخيتا شهود على معاهدة رمسيس وأمير خيتا .
    ( وألفاظ المعاهدة التي أبرمها رئيس "خيتا" العظيم مع "رعمسيس" محبوب "آمون"
    حاكم مصر العظيم كتابة على هذه اللوحة الفضية ) شهد كلماتها معي عليها ألف إله من الذكور وإلهات من الإناث من آلهة أرض مصر السامعين لهذه الكلمات وهم
    ( برع رب السماء - وبرع بلده أرينان - وستخ رب السماء - وستخ رب خيتا - وستخ 0000000 ) ( تاريخ مصر )
    وقد اكتفيت عزيزي بهذه الأدلة التي تثبت أن رمسيس الثاني لم يكن يدعي إنه إله بل كان يلقب نفسه بابن الإله وهذا كان لقب متعارف عليه عند القدماء إذ أن الملك حينما يموت يعتبره المصريين القدماء إلهاً أما ابنه فيلقب بابن الإله وأن رمسيس الثاني كان يعبد آلهة كثيرة وهذه الأدلة لا نقيس بها رمسيس الثاني وحده بل كل الملوك من عهد مينا (نارمر) موحد القطرين إلى آخر ملوك التاريخ المصري القديم الذي نجد أثارهم بارزة تدل عليهم إلى الآن فكل هؤلاء الملوك كانوا يعبدون آلهة متعددة ثم أن هؤلاء الملوك كانوا يعتقدون في البعث بعد الموت والحساب وهذا لم يكن موجوداً على أيام سيدنا موسى عليه السلام شيء آخر وهو المهم فقد يعتقد بعض العلماء أن الفترة التي كان يوجد بها سيدنا يوسف عليه السلام إلى مبعث سيدنا موسى عليه السلام كانت
    أربعمائة وخمسين عاماً فهل غفل المصري القديم الذي نجد آثاره الآن دالة عليه والذي اهتم أن يسجل ماذا أكل وماذا شرب هل غفل عن تسجيل ولو حدث واحد من هذه الأحداث التي حدثت في عهد سيدنا يوسف وسيدنا موسى عليهما السلام مع الأخذ في الاعتبار أن الأحداث التي حدثت زمن سيدنا يوسف و سيدنا موسى عليهما السلام كانت من الأحداث الهامة في تاريخ الأمم والشعوب بغض النظر عن كونهم رسل من عند الله إذاً من هو فرعون موسى وهل فرعون اسم أم لقب كان يطلق على كل من حكم مصر قديماً فرعون الذي حار حوله علماء الآثار فما عرفوه واكتفى علماء الدين بأنهم قالوا بأنه كافر وهو في الدرك الأسفل من النار .
    * من هو فرعون موسى :
    بعد أن اتضح لنا أن رمسيس الثاني ليس بفرعون موسى وكذا أحداً من الملوك الذين نعرفهم وجب علينا أن نوضح من هو فرعون موسى .
    أجمع العلماء على أن فرعون لقب يطلق على كل ملك يحكم مصر من أهلها كلقب : ( قيصر ملك الروم - والنجاشي ملك الحبشة - وكسري ملك الفرس ) .
    لابد أن نسلم بأن أي لقب يطلق على أي شخص لابد له من مدلول فمثلاً لقب ( قيصر ) الذي أطلق على ملوك الروم ما هو مدلوله .
    لقد أثر ( يوليوس قيصر ) في التاريخ الروماني القديم فتلقب كل الملوك الذين حكموا بعده بلقب ( القيصر ) نقيس على ذلك ( كسري ) ملك الفرس و( النجاشي ) ملك الحبشة و( تبع ) ملك اليمن فإن هؤلاء قد أثروا في تاريخ بلادهم فلقب من جاء بعدهم من الملوك بأسمائهم .
    من هذا يتضح لنا أن كلمة فرعون إذا سلمنا جدلاً بأنها لقب تلقب به ملوك مصر فلابد أن نجزم بأن هناك ملك من الملوك اسمه( فرعون ) أثر في التاريخ المصري القديم فلقب من جاء بعده بهذا اللقب .
    ونأخذ مثلاً آخر هو أن زوجة أحد الملوك و اسمه أحمد مثلاً تدعو الله لزوجها فهل ستقول ( اللهم ارحم الملك ) أم ستقول ( اللهم ارحم أحمد ) بالطبع سوف تقول الثانية فما بالنا لو دعت الله عليه هل ستقول ( اللهم أهلك الملك ) أم ستقول ( اللهم أهلك أحمد ) إنها في كلتا الحالتين سوف تدعوا باسمه لا بلقبه وذلك لأنها زوجته هذا أولاً وثانياً لأنها تدعو رب الأرباب وملك الملوك الذي لا يلقب عنده أحد من البشر حتى إننا حين ندعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا نكنيه بلقبه كأن نقول مثلاً ( اللهم صلي على رسول الله سيدنا محمد) ولكننا نقول ( اللهم صلي على سيدنا محمد ) ونقول أيضاً ( آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة ) ولا نقول ( آت رسول الله سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة )
    إذاً فحينما تقول السيدة آسية ( ونجني من فرعون وعمله ) إذاً فهي تقصد الاسم ولا تقصد اللقب .
    نأخذ مثالاً آخر لو سلمنا بأن ( فرعون ) لقب وليس اسم ولنتخيل أن هناك ملكاً من الملوك اسمه أحمد يمشي مع رجلاً اسمه محمد فلو أردنا أن نكني أحمد بلقبه سوف نقول ( الملك ومحمد يمشيان ) إذاً حينما يقترن لقب شخص مع آخر لابد أن نعرف اللقب بالآلف واللام أما إذا لم نرد أن نقول اللقب فسوف نقول ( أحمد ومحمد يمشيان ) فحينما قلنا الاسم لم نلزم بأن نضع الآلف واللام إذاً إذا اقترن اللقب مع الاسم بواو المعيه لابد أن يعرف اللقب بالألف واللام فحينما يقول المولى عز وجل في كتابة الكريم : " إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين " ( القصص : 8 )
    فلو قلنا بأن فرعون هنا
    لقب لقال الله عز وجل : " إن الفرعون وهامان " ولكن الله تعالى لم يقل هذا فعلم بذلك أن فرعون اسم وليس لقب .
    وبهذا يثبت لنا أن فرعون كان اسماً وليس لقب وهناك بعض المفسرين الذين قالوا بأن العصر الذي تواجد فيه سيدنا يوسف عليه السلام كان عصر الهكسوس حين غزو مصر واستدلوا على كلمة ( الملك ) حين قال الله عز وجل في كتابه الكريم
    " وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي " ( يوسف :54 ) قال المفسرين أن الهكسوس كانوا يطلقون على الحاكم لقب الملك أما الحاكم عند المصريين فكانوا يطلقون عليه لقب فرعون ولما أثبتنا أن فرعون كانت اسماً وليس لقب إذاً وجب علينا أن نثبت أن يوسف عليه السلام لم يكن في زمن الهكسوس بل ليس للهكسوس علاقة من قريب أو بعيد بمصر التي نتكلم عنها وأن الهكسوس لم يدخلوا مصر التي كان بها سيدنا يوسف عليه السلام وأن قول المفسرين في أن فرعون ربما حمله على أذية بني إسرائيل إنهم كانوا موالين للهكسوس لقد قال العلماء
    بأن الملك الذي كان سيدنا يوسف عليه السلام في زمنه يسمى ( الوليد بن مصعب بن الريان ) وهذا الاسم لم يثبت أن أحداً من ملوك الهكسوس الذين احتلوا مصر له هذا الاسم بل أن الأسماء مختلفة تماماً عن هذا الاسم ولا يمت أي اسم من قريب أو بعيد بهذا الاسم .
    كما قال بعض العلماء بأن السيدة ( آسية ) زوجة فرعون هي ( آسية بنت مزاحم بن الوليد بن مصعب بن الريان ) أي معنى ذلك أن السيدة ( آسية ) جدها كان الملك في عهد سيدنا يوسف عليه السلام إذاً الفرق بين سيدنا يوسف وسيدنا موسى سوف لا يتعدى مائة عام أو لنقل مائة وخمسون عاماً على الأكثر من هذا لابد أن نستخلص عدة أشياء هامة وهي أنه جاء في العهد القديم أن إسحاق عليه السلام مرض ومات عن مائة وثمانين سنة ودفنه أبناه العيص ويعقوب وعند أهل الكتاب أن يعقوب عليه السلام يوم دخل مصر كان عمره مائة وثلاثون سنة وأقام بمصر سبع عشرة سنة ثم توفى وبذلك يكون عمر سيدنا يعقوب عليه السلام حين مات مائة وسبعة وأربعون عاماً أما سيدنا يوسف عليه السلام حين حضرته الوفاة كان عمره مائة وعشرين سنة . قال مبارك بن فضالة عن الحسن ( وألقى يوسف عليه السلام في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة وغاب عن أبيه ثمانين سنة وعاش بعد ذلك ثلاثاً وعشرين سنة ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة بذلك يتضح لنا أن الأعمار في هذه المدة كانت فوق المائة سنة أما في تاريخ الفراعنة الذين نجد أثارهم موجودة في مصر الآن وأيضاً أعمار الهكسوس لم تكن تبلغ المائة سنة إلا نادراً جداً فقد ثبت أن الأعمار من عهد مينا موحد القطرين كانت ما بين الستين والثمانين عاماً وأن المائة عاماً كانت تعتبر من الشواذ وقيل أن رمسيس الثاني أقوى الملوك الذين ظن العلماء أنه فرعون موسى مات عن عمر تسعين سنة وقيل بذلك أنه من المعمرين في هذا الزمان ( تاريخ مصر )
    قال أهل الكتاب أن موسى عليه السلام مات وعمره مائة وعشرون سنة .
    إذاً يتضح لنا من هذه الأعمار أن يوسف عليه السلام وموسى عليه السلام كانوا قبل زمن الفراعنة الموجودة أثارهم الآن بآلاف السنين وأن سيدنا يوسف وموسى عليهما السلام كانوا قبل التاريخ بآلاف السنين وقبل أن يكتشف التاريخ والحضارات التي توجد آثارهم بين أيدينا الآن تدل على أسمائهم وأعمارهم وما فعلوه بكل دقة وتفصيل حتى أننا نجد أجسادهم محنطة وأمام أعيننا كأن نقرأ مثلاً أن الملك ( سقنن رع ) والد الملك ( أحمس ) قد مات في معركة حربية ثم نأتي لنطابق الكلام على المومياء الموجودة في المتحف لهذا الملك نجد أنه مصاب بعدة طعنات في الوجه ظاهرة جداً أما في زمن سيدنا يوسف وسيدنا موسى فلم نعثر على أي دليل مادي مكتوب أو أثري يدل على أن سيدنا موسى وسيدنا يوسف عليهما السلام كانوا موجودين في هذه الفترة من الزمن وإننا حين نقرأ التاريخ الفرعوني القديم نجد أن هذا التاريخ كامل وليست به فترات غامضة لا نعلمها كأن نجد مثلاً أنه من سنة ( 2900 ) إلى سنة
    ( 2750 ) قبل الميلاد حكمت الأسرة ( الرابعة ) وكان ملوكها ( سنفرو خوفو خفرع ) إلى آخر التاريخ الفرعوني الذي نجده الآن ومن البديهي أن المصري القديم الذي أهتم بتدوين أدق التفاصيل التي تحدث في عصره بل وأنه كان يهتم بتدوين ما يأكله وما يشربه فهل غفل المصري القديم على تدوين فترة بني إسرائيل في مصر أو أن هناك رجال صالحين أثروا في تاريخ مصر كسيدنا يوسف أو سيدنا موسى إذاً يتضح لنا من هذا أن مصر التي كان يسكن بها سيدنا يوسف وسيدنا موسى لم تكن هي مصر التي نجد آثار ملوكها الآن موجودة وهذا ما سوف نوضحه في مكانه إن شاء الله تعالى .
    * كنا قد وقفنا في سرد قصة سيدنا موسى عليه السلام عند تجبر فرعون وإذلاله لبني إسرائيل واستعباده لهم وتقتيل أبنائهم .
    قال أهل الكتاب أن المقصود من قتل فرعون لأولاد بني إسرائيل هو أن تضعف شوكتهم فلا يقاومونهم إذا غالبوهم .
    وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن القبط ( أهل مصر ) شكوا إلى فرعون قلة بني إسرائيل بسبب قتل ذكورهم وتفاني الكبار مع قتل الصغار فيعمل أهل مصر بالأعمال التي كان يقوم بها بني إسرائيل فأمر فرعون بقتل الأبناء عاماً وأن يتركوا عاماً وقد قال العلماء أن هارون عليه السلام ولد في عام المسامحة وأن موسى عليه السلام ولد في عام القتل فلما حملت أم سيدنا موسى به أخفت حملها عن الناس فلما وضعت سيدنا موسى عليه السلام ألهمها الله أن تتخذ تابوتاً من خشب وربطته في حبل حيث كانت دارها متاخمة ( للنيل ) وكانت إذا أحست بالخطر ألقت التابوت في النيل وسيدنا موسى بداخله ( قصص الأنبياء لابن كثير )
    قال العلماء إنها في يوماً من الأيام أحست بالخطر فأرسلت التابوت دون أن تربط طرف الحبل عندها فذهب التابوت مع النيل .
    وهنا يجب أن نقف وقفة . إن الله سبحانه وتعالى حين قال لأم موسى في كتابه الكريم : " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا أخفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين " . ( القصص : 7 )
    كان هذا أمراً صريحاً بإلقائه في البحر دون أن تربط أم موسى عليه السلام التابوت بحبل إذ أنها حين تربط بحبل فإنها ستكون آمنة في أن تسترده وقتما تشاء ولن تخاف عليه من الغرق فحينما يقول الله تعالى لها : " ولا تخافي " فلابد أن يكون الأمر يتطلب الخوف كأن تلقيه دون أن تربطه بحبل وعندما يقول لها الله أيضاً : " إنا رادوه إليك " يتضح منها أن الله تعالى هو الذي تكفل برده لا أن ترده أم موسى بالحبل الذي ربطت به التابوت .
    فحينما ذهب التابوت مع البحر مر على دار فرعون وذكر المفسرون أن الجواري التقطنه من البحر في تابوت مغلق فلم يتجاسرن على فتحه حتى وضعنه بين يدي امرأة فرعون ( آسية بنت مزاحم ) فلما فتحت عليه التابوت ورأت وجهه يتلألأ بالأنوار النبوية وقع حبه في قلبها وأحبته محبة عظيمة فلما جاء فرعون قال : ما هذا وأمر بذبحه فاستو هبته منه وقالت لفرعون قرة عين لي ولك لا تقتله عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً . فقال لها فرعون قرة عين لك أما أنا فلا حاجة لي به .
    قال أهل الكتاب إن التي التقطت موسى عليه السلام هي ( دربته ) ابنة فرعون وليس ( لآسية بنت مزاحم ) ذكر عندهم [ وهذا الكلام من تحريفهم ] .
    ونعود إلى أم موسى بعد أن سلك التابوت سبيله في البحر فقد أصبح قلب أم موسى عليه السلام خالياً من كل شيء من أمور الدنيا إلا من سيدنا موسى وما هو مصيره الآن في التابوت حتى إنها كادت تبوح بسره إلى من حولها من النساء لولا أن صبرها الله تعالى فأشارت إلى أخته الكبرى وكانت تعمل في قصر فرعون أن اتبعي أثره فجعلت تنظر إليه من بعيد وكأنها لا تريده وتظهر عدم معرفتها به وتنقل أخباره إلى أمها .
    ولما استقر موسى عليه السلام بدار فرعون أرادوا أن يرضعوه فلم يقبل ثدياً ولا أخذ طعاماً فحاروا في أمره ثم أنهم أرسلوه مع القوافل والناس إلى السوق لعلهم يجدون من يوافق رضاعته فأخذت النساء تذهب إليه فلا يلتقم سيدنا موسى عليه السلام ثدي أي واحدة منهن فحاروا في أمره وبينما هم كذلك إذ جاءت أخته وهي تظهر عدم معرفتها به وقالت لهم هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون فقالوا لها وما يدريك بنصحهم وشفقتهم عليه ؟ قالت : رغبة في سرور الملك ورجاء منفعته فذهبوا معها إلى منزلها فأخذته أمه فلما أرضعته التقم ثديها ففرحوا بذلك لأنهم قد أيقنوا قبل ذلك أنه لا محالة هالك إن لم يرضع أو يأكل فلما وجدوه يلتقم ثدي أمه فرحوا أشد الفرح وذهب البشير إلى السيدة ( آسية بنت مزاحم ) يعلمها بذلك فاستدعت السيدة ( آسية ) أم موسى في قصرها وعرضت عليها أن تكون عندها وأن تحسن إليها فأبت أم موسى وقالت إن لي زوجاً وأولاداً ولست أقدر على ذلك إلا أن ترسليه معي فقبلت السيدة ( آسية ) وأرسلت موسى معها ورتبت لها رواتب وأجرت عليها النفقات والكساوى والهبات وبذلك اجتمع شمل موسى مع أمه مرة ثانية لتعلم أن وعد الله حق وسبحان من قال لها : " إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسليين " . ( القصص : 7 )
    ثم أن موسى عليه السلام كبر في كنف فرعون وكانت له بديار مصر صوله بسبب نسبه إلى فرعون وتربيته في داره وكانت بنو إسرائيل قد عزوا وصارت لهم وجاهة وارتفعت رؤوسهم بسبب أنهم أرضعوه وهم أخواله من الرضاعة وفي يوم من الأيام كان سيدنا موسى عليه السلام بعيداً عن المدينة ولما دخلها وجد في طريقه رجلين يتقاتلان أحدهما من أهل مصر والآخر من بني إسرائيل فاستنجد به الإسرائيلي على المصري فأقبل سيدنا موسى عليه السلام فضرب المصري بجمع كفه أو بعصا كانت في يده وقد وهب الله عز وجل في موسى عليه السلام قوة كبيرة ولم يقصد موسى أن يقتل المصري بل أراد نهيه وزجره عن قتال الإسرائيلي ولكن لقوة سيدنا موسى عليه السلام أودت هذه الضربة بحياة المصري فلما أيقن موسى عليه السلام بمقتل المصري علم أن هذا كان من الشيطان فاستغفر موسى عليه السلام ربه عز وجل فقد جاء في كتاب الله العزيز على لسان موسى : " قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال ربي بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين " (القصص : 16- 17 )
    ومن هاتين الآيتين يتضح لنا أحد أمرين :
    أولاً : إن بداية النبوة عند سيدنا موسى عليه السلام لم تكن على جبل الطور وإنما كانت في هذه الفترة التي قتل فيها المصري في مصر لأن سيدنا موسى عليه السلام حينما استغفر ربه عز وجل وغفر له أعلمه بذلك فلما علم موسى عليه السلام بأن الله تعالى قد غفر له قال : " رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين " .
    إذاً حينما يعلم الله موسى عليه السلام بأنه قد غفر له لابد أن يعلمه عن طريق الوحي فكان ذلك بداية النبوة لسيدنا موسى عليه السلام أما بداية الرسالة فكانت كما نعلم على جبل الطور ويؤيد ذلك أن الله تعالى حينما يقول في كتابه العزيز : " ولما بلغ أشده " أي اكتمال الخلق والخلق وهو سن الأربعين وهو سن تكليف الأنبياء فحينما يقول المولى عز وجل عن سيدنا موسى وهو في مصر : " ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكماً وعلماً " ( القصص : 14 )
    يكون بذلك سيدنا موسى قد وصل إلى مرحلة التكليف بالنبوة .
    ثانياً : يحتمل أن يكون سيدنا موسى عليه السلام قد علم بأن الله قد غفر له عن طريق رؤياً رآها في منامه لآن بداية الوحي للأنبياء تكون رؤياً يراها في منامه فتتحقق كفلق الصبح والله أعلم أي الأمرين أرجح
    ثم أن موسى عليه السلام صار في مصر خائفاً من فرعون وأهله أن يعلموا بما فعله في أمر قتل المصري وأن الرجل الذي قتله موسى إنما قتله نصرة لرجل إسرائيلي فيصير الظن حقيقة عند فرعون من أن موسى عليه السلام من بني إسرائيل فكان يسير في طرقات مصر يتلفت فإذا بالرجل الإسرائيلي الذي نجاه موسى من المصري في المرة السابقة يتعارك مع مصري آخر فلما رأى موسى قادماً نادى عليه فلما سمعه موسى وعرفه ذهب إليه وقال له إنك لغوي مضل مبين ثم تحرك موسى عليه السلام كي يبطش بالمصري فظن الإسرائيلي أن موسى عليه السلام يريد أن يقتله فقال له يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت المصري بالأمس إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين وبهذا التصريح الذي صرح به الإسرائيلي انكشف أمر موسى بأنه هو قاتل المصري فلما علم فرعون بأن موسى عليه السلام هو الذي قتل المصري أرسل في طلبه غير أن رجلاً ناصحاً من آل فرعون سبقهم إلى موسى من طريق آخر وقال له إن فرعون يدبر لك ويعمل على قتلك فارحل من مصر وقد نصحت لك فخرج موسى عليه السلام من مصر وهو خائف ولا يعرف أين يذهب أو أي طريق يسلك وهو يجد السير خشية أن يتبعه أحد من أعوان فرعون فيلحق به الهلاك فلما توجه سيدنا موسى عليه السلام إلى ( مدين ) قال عسى أن يهديني ربي سواء السبيل فلما وصلها وجد عندها بئراً ووجد جماعة من الرعاة يوردون غنمهم إلى الماء لتشرب ثم وجد أن هناك سيدتين كلما أرادت غنمهما أن ترد الماء كانا يمنعانها عن الورود إلى الماء فاستنكر ذلك منها سيدنا موسى وقال لها لماذا تمنعان الغنم من الورود إلى الماء فقالت له إحداهما نحن لا نورد غنمنا إلى الماء إلا بعد أن يسقى الرعاة لغنمهم وإن أبانا شيخ كبير ثم إن موسى عليه السلام تقدم إلى الغنم وأخذها وأوردها إلى الماء فشربت وارتوت ثم أعرض عن السيدتين وذهب إلى مكان به ظل فجلس فيه وقال رب إني لما أنزلت علي من خير فقير فلما رجعت المرآتين إلى أبيهما استنكر رجوعهما في هذا الوقت المبكر لأنهما قبل ذلك كانت ترجعان بعد أن يفرغ الرعاة من سقي غنمهما فحكيتا لأبيهما ما كان بينهما وبين موسى عليه السلام وسقايته الغنم لها فأمر أبوهما إحدى المرآتين أن تذهب إلى موسى عليه السلام وتدعوه فذهبت إليه تمشي في حياء وقالت له إن أبي يدعوك ليجزيك أجر سقايتك لنا فذهب موسى معها فلما قابل موسى عليه السلام الرجل الصالح أخبره بما كان من أمره في مصر فقال له الرجل الصالح ليطمئنه أنه قد بعد عن ملك فرعون وأن هذه الأرض ليست في نطاق ملكه لا تخف نجوت من القوم الظالمين .
    روى ابن أبي حاتم وغيره عن الحسن البصري أن الرجل الصالح كان اسمه ( شعيب ) ولكن ليس بالنبي صاحب ( مدين ) وقيل أنه ابن أخي ( شعيب ) عليه السلام وقيل ( رجل مؤمن من آل شعيب ) وعند أهل الكتاب أن هذا الرجل يقال له ( يثرون ) وكان كاهن ( مدين ) .
    ثم أن الرجل الصالح قال لموسى إني أريد أن أجزيك أجر سقايتك لبناتي فقال له موسى عليه السلام معاذ الله إنا لا نبيع عمل الآخرة ولو بملئ الأرض ذهباً فلما سمع الرجل الصالح منه هذا الكلام علم أنه شاب صالح وتقي ثم إن إحدى بناته قالت له يأبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين فقال لها أبوها وما علمك بقوته وأمانته فقالت أنه حين أراد أن يسقي لنا رفع صخرة عظيمة لا يطيق أن يرفعها عشرة من الرجال فهذه قوته أما أمانته فإني لما جئت معه وتقدمت أمامه فقال لي كوني من ورائي فإذا اختلف الطريق فارمي لي بحصاه أعلم بها كيف الطريق .
    فلما سمع الرجل الصالح منها ذلك وقعت محبة موسى عليه السلام في قلبه فآثر لا يفارقه وأن يزوجه إحدى بناته فقال له إني أريد أن أزوجك إحدى ابنتي هاتين على أن يكون صداقهما أن تخدمني ثمانية أعوام وإن أتممت عشراً فمن عندك وسوف تجدني إن شاء الله صالحاً معك فقبل موسى عليه السلام وتعاهدا على ذلك .
    يقول البخاري رحمه ا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    30 - 4 - 2009
    ساكن في
    هناهــو
    المشاركات
    14,292
    مقالات المدونة
    20
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي


    موضوعك اكتر من رائع
    بكد بارك الله فيك
    دمت متألق
    بون بون


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    19 - 8 - 2010
    ساكن في
    فى رحاب الله
    العمر
    37
    المشاركات
    1,024
    مقالات المدونة
    10
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    موضوع رائع جدا تقبل تحياتى و تقديرى وجزاك الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    48
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    مَسِآحِآت مِن آَلَشُكْر لِحُروْفكـِ هُنَآ ..

    بَآرَكـِ الْلَّه فِيْكـِ ..

    رَفَع الْلَّه شَآِنِكـِ فِي الْآِرْض وَآلسمَآء

    وآبُعد عَنْكـِ آلْبَلَآء وَآسكُنّكـِ فَسِيْح آَلْجِنَآن ،،

    بَارِكـ الْلَّه لَكـ فِى قَوْلِكـ وَعَمَلِكـ

    وَاثابَكـ وَاعِزكــ

    جُوَزَيْت الْفِرْدَوْس الْاعْلَى..؛

    وَنِلْت وَوَالِدَيْك

    رَحِمَهـ تَعُم أَهْل الْسَّمَاء وَالْارْض..؛

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    29 - 6 - 2009
    ساكن في
    فى دنيا فانيه
    المشاركات
    11,212
    مقالات المدونة
    18
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اسأل الله الذي لن تطيب الدنيا إلا بذكره

    ولن تطيب الآخرة إلا بعفوه

    ولن تطيب الجنة إلا برؤيته

    أن يديم ثباتك ويقوي إيمانك وصحتك

    ويرفع قدرك ويشرح صدرك

    ويسهل خطاك لدروب الجنة

    وأن يجعلك من عتقائه من النار

    امين يارب العالمين


 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الملعونون على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
    بواسطة abo ashraf في المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24 - 6 - 2011, 11:23 PM
  2. الملعونون على لسان الحبيب صلى الله عليه وسلم
    بواسطة محمد أبراهيم في المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28 - 4 - 2010, 02:29 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©